تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مفاجآت بالجملة فى احتفالات مصر بذكرى انتصارات أكتوبر العظيم
وعد وعهد من الرئيس لشعب مصر العظيم فى حفل تخريج الكليات العسكرية
لم ولن ينقص شبر واحد من أرض مصر
سلامة الوطن لم تكن لتتحقق رغم التحديات .. لولا صمود الشعب ووحدته
تنويع مصادر السلاح المصرى .. يتجلى فى سماء الأكاديمية العسكرية
لأول مرة :
ظهور أول طائرة تدريب مصرية بنسبة تجميع 100%
والـ(ميج 29 ) الروسية فى مواجهة (إف 16) الأمريكية
عروض مبهرة لطائرات الدرونز والمناورات الحادة لمعدات الدلتا
مشهد تلاحم أوائل الكليات العسكرية مع أوائل الجامعات المصرية يؤكد أن شباب مصر يعى كل المخاطر ويسعى للحفاظ على الوطن والارتقاء به
يأتى احتفال مصر بذكرى انتصارات أكتوبر هذا العام غير كل عام، فالتحديات التى تخوضها مصر كثيرة، ولكن النجاحات والانجازات وما يبشر بالخير لمصر أكثر، والمخاطر المحيطة زادت، ولكن استعدادنا لكل سيناريوهات مواجهتها زاد بشكل اكثر، وما شاهدناه خلال حفل تخريج طلبة الكليات العسكرية بالأكاديمية العسكرية يبعث برسالة طمأنة للشعب المصرى بأن قواته المسلحة تسلم الراية جيلاً بعد جيل لأبناء مصر الأوفياء للذود عنها وحمايتها من أى خائن أو معتدى.
أكثر من مغزى ورسالة تضمنتها احتفالات القوات المسلحة بتخريج ابنائها طلبة الكليات العسكرية، أولها حضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه الاحتفالات، ودخوله مقر الاحتفال برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان حريصاً على أن يسير الزعيمان ممسكين بيدى بعضهما البعض، بما يعنى أن مصر والإمارات أشقاء، يداً بيد، ضد أية تهديدات، وردّاً على أية شائعات تستهدف النيل من هذه العلاقة ذات الأواصر المتينة التى لم ولن تتاثر بالهزات عبر الزمن.
ثانياً: إقامة هذه الاحتفالات خلال شهر أكتوبر وليس فى شهر يوليو كما هو معتاد فى السنوات السابقة، لتتواكب مع احتفال مصر بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة تحمل رسالة للشعب المصرى بأن رجال القوات المسلحة أبناء أكتوبر 2024 يسيرون على النهج نفسه، ويحملون الرسالة نفسها التى حملها رجال القوات المسلحة فى أكتوبر 1973، وهى حمل أمانة الدفاع عن مصر ضد الأعداء وتقديم ارواحهم فداء من أجل أمن واستقرار الوطن، وأن السلام لابد له من قوة تحميه، وأن جيل أكتوبر 73 أخذ حقه بالقوة، وعلى جيل اكتوبر 2024 ألا يتنازل عن حقه من الأساس وان يدافع عنه بكل ما أوتى من قوة، كما حملت الاحتفالات نبأ سعيداً بافتتاح مقر الأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة لتكون مقراً جديداً لكل الكليات العسكرية.
ثالث الرسائل المهمة، التى حملت مفاجأة لكل المصريين هى ظهور طائرة التدريب (آر. بى. 14) المصرية لأول مرة والتى تم تجميعها كاملة بمصر بنسبة تجميع 100% ضمن سياسة الدولة لتجميع وتوطين صناعة الطائرات بمصر.
رابعاً: ظهور مهارات فائقة لفريق معدات الدلتا لقوات المظلات الذى أظهر دقة فى المناورة والتحكم فى المعدة والدورانات الحادة الجانبية والتقاطعات مما يعنى القوة والمهارة، مما أبهر كل من شاهد عروض هذه المعدات.
خامساً: ظهور الطائرات ميج 29 الروسية فى سماء العرض والتى دخلت لأول مرة فى اشتباك ضمن العرض مع الطائرات إف 16 الأمريكية، ثم ظهور طائرات الرافال وميراج 2000 الفرنسيتين، لتتجلى رؤية مصر باعتماد القوات المسلحة على سياسة تنويع مصادر السلاح واستفادة الطيارين المصريين من تنوع المدارس المختلفة فى تصنيع الطائرات، وظهور مهارات الطيارين المصريين باجراء المناورات الحادة بهذه الطائرات مما يعنى تكيفهم بسرعة مع الامكانيات المختلفة والمتطورة لكل هذه الأنواع من الطائرات.
سادساً: مفاجأة أخرى أبهرت كل من شاهد حفل تخريج دفعة جديدة من الكليات العسكرية وهى ظهور طائرات الدرونز بدون طيار التى تم استخدامها فى انسجام وتوافق إليكترونى رائع فى تشكيلات مضيئة تمثلت فى تشكيل علم مصر وشعار القوات المسلحة، وجنود يحملون العلم، وصورة الرئيس الراحل انور السادات والشيخ زايد آل نهيان، ، وعبارات مضيئة مكتوبة باللغة العربية فى الجو مثل يوم العزة والكرامة، وتشكيل شعار الأكاديمية العسكرية المصرية مضيئاً فوق مقر الأكاديمية بالعاصمة الادارية إيذانا بافتتاح مقر الأكاديمية بالعاصمة الإدارية، وأخيراً تشكيل صورة القائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى.
سابعاً: مشهد رائع آخر ظهر خلال حفل التخرج وهو تلاحم أوائل الكليات العسكرية وكلية الشرطة مع اوائل الجامعات المصرية وطلبهم من الرئيس السيسى بصفته رمزاً للشعب وقائداً أعلى للجيش بأن يطمئن الشعب بان لديه رجالاً يعشقون الموت فى سبيل الله والوطن بقدر ما يعشقون الحياة، وقد أخذوا على انفسهم ميثاقا غليظاً بأن تبقى رايات مصر ترفرف على أرضها الطيبة، عزيزة الصوارى، مرفوعة الرأس والهامة، ومعلنين ولاءهم وتقديم أرواحهم فداء لله والوطن متسلحين بالعلم والمعرفة لتظل مصر قلعة العظماء وقبلة العلماء، ولتبقى راية مصر عالية خفاقة فى عنان السماء.
أهم الرسائل من هذه الاحتفالية، كانت من الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أكد خلال كلمته فى الاحتفال أن شهر أكتوبر يأتى حاملاً معه نسائم الانتصار والمجد، تلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر، ونحتفي بالأبطال والشهداء، ونحيى ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة، التي تتزامن مع احتفالنا بتخريج دفعات جديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية لينضموا إلى ساحات الشرف والبطولة مدافعين عن أمن مصر وسلامة شعبها بعد أن تم إعدادهم، وفقاً لأفضل وأرقى المستويات العسكرية والعلمية.
الرئيس قال موجها كلامه للشعب المصرى إنه منذ واحد وخمسين عاماً حققت مصر نصراً سيبقى خالداً في ذاكرة هذا الوطن وعلى صفحات تاريخه المجيد، انتصاراً يذكر الجميع دائماً بأن هذا الوطن - بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه - قادر على فعل المستحيل مهما عظم، وأن روح أكتوبر ليست شعارات إنشائية تقال، بل هى كامنة فى جوهر هذا الشعب ومعدنـه الأصيـل، تظهر جلية عند الشدائد، معبرة عن قوة الحق، وعزة النفس، وصلابة الإرادة، ويسجل التاريخ بكلمات من نور أن مصر عزيزة بأبنائها، قوية بمؤسساتها، شامخة بقواتها المسلحة، وفخورة بتضحيات أبنائها.
الرئيس السيسى أكد أن ما حققته مصر في حرب أكتوبر المجيدة سيظل أبد الدهر شاهداً على قوة إرادة الشعب المصرى، وكفاءة قواته المسلحة، وقدرة المصريين على التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم، ويأتي احتفالنا هذا العام بذكرى نصر أكتوبر المجيد في ظرف بالغ الدقة فى تاريخ منطقتنا، التي تموج بأحداث دامية متصاعدة، تعصف بمقدرات شعوبها، وتهـدد أمــن وســلامة بلـدانها، ويأتي هذا التصعيد الإقليمي وسط أجواء من الترقب على المستوى الدولي تذكرنا بما حققه المصريون - بالتماسك وتحمل الصعاب - من أجل بناء قواتنا المسلحة للحفاظ على سلامة هذا الوطن الغالى، وتبديد أية أوهـــام لدى أى طرف.
إن اللحظة التاريخية الفارقة، التي تمر بها منطقتنا الآن تدعونا للتأكيد مجددا على أن السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد والعنف والدمار يؤدون إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية، وزيادة المخاطر، إقليمياً ودولياً بما لا يحقق مصالح أى شعب يرغب في الأمـن والسلام والتنمية، ومن هذا المنطلق فإن مصر تؤكد موقفها الثابت المدعوم بالتوافق الدولى بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كسبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار للجميع.
ثم توجه الرئيس السيسى بالتحية والتقدير للقوات المسلحة المصرية تلك المؤسسة الوطنية العريقة، التي لم ولن تتخلف يوماً عن التصدي لتحمل المسئولية، مهما ثقلت وتأدية الأمانة، مهما بلغت، تحية لها بجميع أجيالها، من المحاربين القدامى إلى الأجيال الصاعدة، وسلاماً على شهداء مصر الأبرار من القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم فداء لشعبها، وتحية لأسرهم وعائلاتهم الذين تحملوا قسوة الفراق، وقدموهم ثمناً غالياً، ليعيش الوطن كريماً مطمئناً، كما توجه الرئيس بتحية احترام وتقدير متجددة إلى روح البطل الشهيد الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل استرداد الكرامة والأرض بالحرب والسلام، بالشجاعة والرؤية الإستراتيجية، ونقول لروحه اليو: إن ما وهبت حياتك من أجله لن يضيع هدراً أو هباءً، بل وضع الأساس الراسخ الذي نبنى عليه ليبقى الوطن شامخاً والشعب آمناً، يحيا مرفوع الرأس على أرضه، لا ينقص منها شبر، ولن ينقص بإذن الله، وهذا وعدنا وعهدنا لشعبنا العظيم".
وأكد الرئيس السيسى في ختام كلمته أن سلامة هذا الوطن ما كان لها أن تتحقق في مواجهة تلك التحديات التي مررنا بها على مدار السنوات الماضية لولا صمود هذا الشعب الأمين ووحدته، فتضحيات أبناء هذا الوطن هى نهر عطاء مستمر على مدار التاريخ وإن اختلفت صورها، وستظل مصر بوحدة شعبها أكبر من جميع التحديات والصعاب، وسيستمر تقدمها للأمام محفوظا بنصر الله ورعايته، وإرادة وعزيمة أبناء هذا الشعب الكريم.
رسالة الرئيس السيسى خرجت من القلب فوصلت قلوب كل المصريين الذين اطمأنت قلوبهم وهم يروم أبناءهم على أعلى درجات الاستعداد القتالى للدفاع عن مصر بأرواحهم ويعلنون ولاءهم للوطن، وللرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الذى انقذ مصر من السقوط.
ما وصلت إليه قواتنا المسلحة من مهارة فائقة وكفاءة قتالية عالية وتطور علمى وتكنولوجى كبيرين يجعلنا نطمئن إلى أنه لن يجرؤ احد كائنا من كان ان يهدد سلامة هذا الوطن واستقراره ، مادامت هناك قوات مسلحة مصرية مستعدة للتضحية بكل غال ونفيس من أجل الحفاظ على الأمن القومى المصرى وصون مقدسات الوطن ومقدراته والحفاظ على مكتسباته ونتائج التنمية التى تتزايد عاماً بعد عام حتى تحقق خلال عشر سنوات فقط ما لم يتم تحقيقة فى أكثر من مائة عام مضت.
عاشت مصر آمنة مستقرة ، قوية، عزيزة، شامخة، عصية على الكسر، وكل عام والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقواتنا المسلحة، والشعب المصرى العظيم بكل الخير والأمن والأمان والاستقرار والسلام.
ahmedsoliman6666@hotmail.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماحدش يقدر يكسرنا
إحنا اللى قالوا علينا احنا
ماحدش يقدر يكسرنا
وان فكَّر خاين يجرحنا
عمرنا أبداً مانسيب تارنا
رغم المخاطر حوالينا
وكتير متربصين بينا
بيحاولوا يهدُّوا استقرارنا
يتمنوا يسيل دمع عنينا
وحَّدنا صفوفنا وقررنا
نتحدّاهم وأصرّينا
تعبنا ، صبِرنا، اتحملنا
ورجعنا نقف على رجلينا
ـــــــــــــــــــــــ
إحنا اللى قالوا علينا احنا
ماحدش يقدر يكسرنا
وان فكَّر خاين يجرحنا
عمرنا أبداً مانسيب تارنا
طلّعوا إشاعات بتفرحهم
فاكرين هتكسَّر مجاديفنا
لكن الحقيقة بتفضحهم
والعالم كله بقى عارفنا
ما حدش يقدر يكسرنا
ولا أى مؤامرة تخوفنا
ربك نصرنا وحررنا
دايماً معانا بينصفنا
ــــــــــــــــــــــ
إحنا اللى قالوا علينا احنا
ماحدش يقدر يكسرنا
وان فكَّر خاين يجرحنا
عمرنا أبداً مانسيب تارنا
قائد ضرب المايل عَدَله
والدنيا بحالها بتشهد له
لا يوم خدَّرنا ولا خدعنا
دايماً بيحس بأوجاعنا
قال لنا هنرجع أمجادنا
وتعالوا معايا نبنى بلدنا
زرعنا بجهدنا وحصدنا
والعالم يشهد بصعودنا
ـــــــــــــــــــــ
إحنا اللى قالوا علينا احنا
ماحدش يقدر يكسرنا
وان فكَّر خاين يجرحنا
عمرنا أبداً مانسيب تارنا
خطينا الصعب وعدينا
وبدأنا ندوق صنع ايدينا
أيامنا الجاية هتتحسِّن
بس احنا نأدى اللى علينا
ونسيب ربنا وحده يهوّن
ويقوى بلادنا وأهالينا
ويبعد عنا اللى يحزِّن
وينصرنا على مين يعادينا
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية