تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مع كل نجاح.. الكلاب لا تتوقف عن النباح !
قديما قالوا: لا تصدق نصف ما ترى ولا كل ما تسمع.. ورسولنا الكريم قال:"كفى بالمرء كذباً أن يُحَدِّثَ بكل ما سمع"
(الوعى) .. أخطر معركة تخوضها مصر لمواجهة خونة الأوطان
تقرير وكالة "فيتش" برفع التصنيف الائتمانى لمصر وتوقعها المستقبلى الايجابى لاقتصادنا .. أصاب الخبثاء بالسعار
لابد من تشريع حازم لمحاسبة مروجى الأكاذيب وقت الحروب
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(النيورك تايمز)..حاضنة السفلة والخونة والكارهين لأوطانهم
نشرت تقريراً لمصرى يعيش فى لاس فيجاس كان محبوسا والمحكمة أدانته لنشره رواية تحض على الرذيلة والفجور
التقرير ـ كعادة الصحيفة الأمريكية ـ يقطر سماً ويهاجم مصر
قديما قالوا" الكلاب تعوى والقافلة تسير"، ولكن حديثاً قالوا " إركن القافلة على جنب وانزل اضرب الكلاب وكمِّل السير بالقافلة"، فالكلاب لن تتوقف عن النباح كلما رأت القافلة تسير، وقافلتنا والحمد لله لا تسير فقط، ولكنها تنطلق بسرعة على طريق التنمية والبناء والتحدى وحماية الوطن ومقدراته من خونة الأوطان وأعداء الماضى والحاضر والمستقبل.
فكلما حققت مصر نجاحاً فى أى مجال ترى كلابهم تعوى وتنبح، ويرتفع صوت عوائها ونباحها، وظهر ذلك جليا فى كم الشائعات الذى زاد على الحد، وتجاوز معدلات الشائعات التى اعتدنا عليها فلم يعد المعدل اطلاق شائعة كل يوم ، ولكن تجاوز ذلك إلى إطلاق ثلاث شائعات فى اليوم الواحد.
فمطلق الشائعة ارتكب جرماً فى حق نفسه ومن افترى عليه ، أيضاً من يردد ما قاله هذه الخائن لا يقل إثمه عن مطلق الشائعة، فهو يردد الكلام نفسه دون أن يستوثق منه، فيقع الضرر على شعب بأكمله ووطن بمقدراته، وقديما قالوا:"لا تصدق نصف ما ترى ولا كل ما تسمع".
وفى هذا السياق ذكر فضيلة المرحوم الشيخ محمد متولى الشعراوى مثالاً للتدليل على ضرورة ألا نصدق بعض ما نراه بأعيننا فقال: تخيل أنك رأيت أحد الشيوخ يدخل خمارة أو صالة قمار، فإنك للوهلة الأولى سوف تتهمه بالفسوق والفجور لأن الناس يميلون إلى تصديق الفضائح، ولكن لم يرد على ذهنك أن هذا الشيخ مصاب بمرض السكر وقد احتبس البول لديه ولابد من دخول الحمام حتى لا يدخل فى غيبوبة سكر وقد يفاجئه الموت ، فاضطر للدخول فى أقرب مكان أمامه به حمام، دون أن يفكر فيما سيقوله عنه الناس ، فهو هنا يصارع الموت".
فعلى الرغم من النجاحات الاقتصادية المتتالية لمصر والتى كان آخرها ماشهدت به وكالة "فيتش" للتصنيف الائتمانى عن تحسن أداء الاقتصاد المصرى ورفع تصنيفه، وارتفاع الاحتياطى النقدى المصرى من العملات الأجنبية إلى46.941 مليار دولار خلال شهر أكتوبر الماضى، وزيادة تحويلات المصرين بالخارج إلى 18 مليار دولار خلال ثمانية أشهر فقط، ساهمت فى تعويض النقص فى عائدات قناة السويس، وزيادة الصادرات الغذائية خلال تسعة اشهر إلى 4.6 مليار دولار، إلا أن نباح الكلاب لم ولن يتوقف، فهؤلاء لا يردعهم ولا يوقف الغل والحقد والكراهية من قلوبهم إلا الموت حسرة لعدم تحقيق مآربهم الشيطانية برؤية مصر تسقط وتعيش فى فوضى واضطراب، وهو ما لن يتحقق لأن الله حاميها وحافظها من كيد الكائدين ومنقذها من خيانة كارهى الأوطان ومشوهى الأديان.
تقرير وكالة "فيتش" رفع تصنيف مصر الائتمانى طويل الأجل الخاص بالعملة الأجنبية من (سالبB ) إلى (B) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وأعلنت الوكالة سبعة أسباب مهمة جعلتها ترفع تصنيف مصر، هذه الأسباب تمثل أكبر دليل على نجاح الاقتصاد المصرى وما تقوم به الدولة من إصلاحات، من بينها انخفاض درجة المخاطر وتحسن الموقف الخارجى للاقتصاد المصرى مع صفقة رأس الحكمة، واستكمال إجراءات الانضباط المالى وتحقيق فائض أولي كبير 6.1% وعجز كلى 3.6% من الناتج المحلى، بالإضافة إلى ارتفاع احتياطى النقد الأجنبى، مع وجود دعم مالى قوى من بعض المؤسسات المالية الدولية، وسط توقعات بتدفقات استثمارية جديدة من دول عربية.
وكالة فيتش أوضحت أن الحكومة المصرية قامت بتطبيق سعر صرف مرن، قضى على السوق الموازية واستعاد التوازن الاقتصادى الكلى، بالإضافة إلى توقعات بانخفاض التضخم خلال الفترة المقبلة بعد التباطؤ من 26.4% خلال سبتمبر الماضى إلى 12.5% بنهاية العام المالى الحالى، كما دفعت خطوة سقف الاستثمارات العامة وتوسيع مفهوم الحكومة العامة بإدراج 59 هيئة اقتصادية بالموازنة يسهم فى رفع كفاءة الإنفاق العام وتحقيق المستهدفات المالية.
وكالة فيتش توقعت ان ترفع مرة أخرى وقريباً تصنيف مصر الائتمانى إلى مستوى إيجابى إذا استمرت خطوات الاصلاح الاقتصادى التى تسير عليها الحكومة.
هذا النجاح الاقتصادى الذى شهدت وتشهد به المنظمات والمؤسسات والوكالات الاقتصادية الدولية أليس كافيا لإثارة حقد وغيرة الخبثاء وخونة الأوطان فيصيبهم السعار ويعيثون فى الأرض فسادا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً؟ ويطلقون الشائعات تلو الشائعات فى محاولة يائسة منهم للنيل من أمن واستقرار هذا الوطن؟.
أتوقع أن يزداد معدل الشائعات الفترة المقبلة ، خاصة أن مصر بدأت فى حصد نتائج إصلاحاتها الاقتصادية وتغير شكل الحياة فيها للأفضل على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الإسرائيلى على غزة ولبنان، بالإضافة إلى حالة الغليان التى أصابت منطقة الشرق الأوسط وجعلتها على وشك الانفجار فى أية لحظة.
إن إطلاق الشائعات بكثرة خلال الأيام القليلة الماضية يؤكد أن معركة الوعى هى أخطر المعارك التى تخوضها مصر فى العصر الحالى وسوف تستمر لسنوات كثيرة مقبلة فى مواجهة خونة الأوطان، فالأعداء لن يتركونا نبنى ما هدمه الخونة، ولن يتركوا مصر تنجح، ولن تسعدهم حالة الوفاق والوفاء والحب المتبادل بين الشعب المصرى ورئيسه الوطنى المخلص، وجيشه الأمين على الوطن ، الشريف بمواقفه.
الآن أصبح المصريون على درجة عالية من الوعى، وحذرين من كل ما يأتيهم من معلومات أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعى التى أصبحت هى ميدان المعركة الحقيقى فى الوقت الحالى ولسنوات كثيرة مقبلة، ولكن على الرغم من ذلك لابد من وجود تشريع حاسم لمواجهة هذا الكم غير العادى من الشائعات التى تستهدف وقف مسيرة الوطن،فى هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن، والذى تخوض فيه مصر حرب شائعات شعواء، فهل نحن فاعلون؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كعادتها .. نشرت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية تقريراً يقطر سماً ويهاجم مصر، يقلب الحقائق، ويشوه كل إنجاز يحدث على أرض المحروسة، ويسمى الأشياء بغير مسمياتها، ويستخدم ألفاظا عن مصر ونظام الحكم فيها، كان ومازال يستخدمها الخونة والإرهابيون من أنصار وأتباع الجماعة الإرهابية، الذين لفظهم الشعب المصرى بعد أن اكتشف حقيقتهم التى ظهرت أمام العالم أجمع.
التقرير كتبه شخص مصرى يعيش فى لاس فيجاس ، بعد أن خرج من السجن فى مصر عقب ان اتهمته محكمة جنح مستأنف بولاق أبو العلا برئاسة المستشار ميسرة الدسوقى بنشر الفسق والفجور والرذيلة من خلال رواية نشرها عام 2016 وعاقبته بالسجن سنتين مع الشغل، وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها: " إن الحفاظ على الأسرة التى هى أساس المجتمع مقدم على الحفاظ على مصلحة فرد أو طائفة لا غاية لها سوى تحصين نفسها من العقاب أو جعل أنفسهم بمأمن من العقوبات المقيدة للحرية بدعوى حرية الرأى والإبداع، فأى إبداع فيما سطره المتهم بكتابة ألفاظ خادشة للحياء داعية إلى نشر الرذيلة والفجور، وأن المشرع الدستورى حين نص فى المادة 67 من الدستور على حرية الإبداع الفنى والأدبى لم يكن ليقصد حماية هؤلاء الذين نسبوا أنفسهم إلى الكتاب يسعون فى الأرض فساداَ ينشرون الرذيلة ويفسدون الأخلاق بأقلامهم المسمومة تحت مسمى حرية الفكر، وإلا لكان تناقضاَ مع نفسه حين دعى إلى الحفاظ على الأسرة لأنها أساس المجتمع بالحفاظ على الدين والأخلاق".
إذاً القضية التى تم حبس هذا الشخص فيها هى قضية مخالفة للأداب العامة ونشر الفجور والرذيلة فى المجتمع، وليست قضية سياسية كما ادعى فى تقريره الذى نشرته الصحيفة الأمريكية التى باتت أقرب إلى بالوعة مجارى طفحت بكل القاذورات، ولا علاقة لها بالصحافة وفنونها.
ما تفعله هذه الصحيفة التى أصبحت ـ كما قلت من قبل فى مقالات أخرى ـ المتحدث الرسمى باسم خونة الأوطان، يسئ إلى الصحافة الأمريكية ويهوى بتاريخها المهنى وأصبح مكشوفاً للعامة والخاصة، ويجعلنا نضعها فى كفة واحدة مع الصحافة الصفراء و"صحافة بير السلم".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية