تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مصر تخترق عصر القوة الشاملة
تبنى الإنسان وتسلح جيشها وشرطتها وتحمى الوطن وتصون مقدراته
اجتماعات الرئيس مع قيادات القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية .. رسالة طمأنة للداخل وتحذير شديد اللهجة للخارج
الرئيس أشاد بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة لحماية الحدود المصرية من أى تهديدات "محتملة"
سقوط أى دولة يبدأ بانهيار جيشها .. لذلك يأتى دعم الجيوش الوطنية العربية ضمن ثوابت الدولة المصرية
مصر تنطلق اقتصاديا وتسير بالتوازى على طريق رفاهية الانسان وتشكيل وعيه
الالتزام بسداد المديونيات الدولية على الرغم من الظروف الاقتصادية وانخفاض ايرادات قناة السويس يؤكد متانة الاقتصاد
د. مدبولى يبشرنا بأخبار سعيدة خلال أيام وطفرة كبيرة فى مجال الزراعة بعد عامين
مشاركة الوزارات فى مواجهة الشائعات وتحصين المواطن بالوعى .. أهم حرب تخوضها مصر الآن
منذ أيام، وبعد ساعات قليلة من عودته بسلامة الله إلى أرض الوطن عقب مشاركته فى اجتماعات قمة العشرين بمدينة ريو دى جانيرو بالبرازيل عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماعا مهما مع قيادات القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الادارية الجديدة، ومنذ إنشاء هذا المقر الاستراتيجى يشعر كل مصرى بالفخر والاطمئنان عندما نرى السيد الرئيس يلتقى بقيادات القوات المسلحة فيه لتدارس أوضاع المنطقة والاطمئنان على استعدات قواتنا المسلحة لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، ويعترينا شعور بالفخر، مغلف بالاطمئنان بأننا مصريون يقودنا رئيس يعلم تماما المخاطر التى تهدد الوطن ويعمل منذ اليوم الأول على مواجهتها وعدم المجازفة بمقدرات ومستقبل هذا الوطن فى مغامرات غير محسوبة، وفى الوقت نفسه العمل بكل قوة على تسليح القوات المسلحة المصرية بأحدث ما أنتجته الترسانات العسكرية فى العالم ليبقى الجيش المصرى محافظا على تفوقه واستعداده القتالى لتنفيذ أية مهام يكلف بها فى أى وقت.
رسالة طمأنة كبيرة وصلت لكل المصريين بالداخل بعقد هذا الاجتماع المهم جدا، تقول الرسالة إن مصر بها قائد يعى تماما قيمة هذا الوطن ويحرص على حمايته ضد أية مخاطر ويعمل ليل نهار على استكمال بنائه الذى بدأه منذ عشر سنوات،وأن مصر بها جيش قوى ، قادر على حمايتها ضد كل المخاطر وحماية الوطن من كل الاتجاهات الاستراتيجية.
وفى الوقت الذى يحرص الرئيس على تسليح الجيش المصرى يحرص على تحسين جودة حياة المواطنين على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعيشها كل دول العالم، معانخفاض إيرادات قناة السويس بنسبة تصل إلى 70% تقريبا، بينما لم يشعر المواطن بتأثير هذا الانخفاض على حياته اليومية، فتوافرت السلع الأساسية والاستراتيجية ولم يحدث نقص فى اية سلعة، يحدث هذا مع التزام مصر بسداد مديونياتها الخارجية دون تقصير مما يؤكد متانة الاقتصاد المصرى أمام التحديات، بل وعلى الرغم من كل ذلك تصدر التوجيهات الرئاسية المستمرة للحكومة بضرورة تخفيف الأعباء عن المواطنين وتوفير السكن الملائم لكل مواطن مع زيادة المرتبات والمعاشات وزيادة حدود الاعفاءات الضريبية وتحسين جودة التعليم والخدمات الصحية وتطوير الطرق لتسهيل انتقال الناس لأعمالهم والعودة إلى بيوتهم.
أقول إن اجتماع السيد الرئيس مع قيادات القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية بث الطمأنينة فى قلوبنا بأن مصر بها جيش قادر على حماية هذا الوطن ومقدراته ومواطنيه، وفى الوقت نفسه بث هذا الاجتماع الرعب فى قلوب أعداء هذا الوطن، وأطلق رسالة تحذير شديدة لأعداء الخارج، ولكل من تسول له نفسه مجرد التفكير فى مس هذا الوطن بسوء أو الاقتراب من حدوده الاستراتيجية وتهديد أمنه وسلامته.
المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أكد أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع قيادات القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجيةتناول تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وقال إن الرئيس أشاد بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة لحماية الحدود المصرية من أي تهديدات ((محتملة)).
الرئيس عبد الفتاح السيسى شدد خلال الاجتماع على أن الأحداث المتلاحقة والأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة تؤكد أن خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة لصون وحماية الوطن، مع الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة لتحقيق تطلعات أبناء الشعب المصري العظيم نحو مستقبل أفضل، وتناول الاجتماع أيضاً جهود القوات المسلحة في تأمين كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة ومدى جاهزيتها لتنفيذ المهام التي توكل إليها.
كنا نتابع اجتماع الرئيس مع قيادات القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية وأمام أعيننا القفزات غير المسبوقة فى تسليح الجيش المصرى، تلك الصفقات التى جعلت من الجيش المصرى قوة لا يستهان بها، ورقما مهما فى معادلة القوة بمنطقة الشرق الاوسط ، ورأياً لابد من أخذه بعين الاعتبار عند مناقشة أية قضية من قضايا المنطقة.
إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تزويد قواتنا المسلحة بكل ما تحتاجه من أحدث الأسلحة وبرامج تدريب للفرد المقاتل والحرص على الاستعداد القتالى الدائم جعل مصر عندما تتكلم ينصت لها العالم، وتسعى جيوش العالم بما فيها جيوش الدول المتقدمة لاجراء التدريبات العسكرية المشتركة مع القوات المسلحة المصرية لاكتساب الخبرات من خير أجناد الأرض.
يجب ألا ننسى أن الرئيس السيسى حرص على تزويد قواتنا الجوية بأحدث مقاتلات الجيل الرابع متعددة المهام من نوع رافال الفرنسية وميج 29 الروسية، وانظمة التشويش على الطائرات بدون طيار ومنظومة توليد النبضة الكهرومغناطيسية عالية القدرة والمنظومة المتكاملة لمجابهة الطائرات الموجهة "حارس 1" ، بخلاف تزويد قواتنا البحرية بأحدث الوحدات البحرية ذات النظم القتالية والفنية المتطورة من ضمنها امتلاك مصر حاملات المروحيات من طراز ميسترال، والفرقاطات الحديثة من طراز (فريم/ جوويند/ميكو200)، مما كان له أكبر الأثر فى إحداث نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية، جعلها قادرة على استمرار وجود وحداتها بالمياه العميقة، والحفاظ على مقدرات الدولة بالمناطق الاقتصادية الخالصة، بخلاف الانتهاء من بناء وتشييد خمس قواعد بحرية حديثة بمسرحى عمليات البحرين الأبيض والأحمر لتكون نقاط ارتكاز لوحدات قواتنا البحرية بجميع طرازاتها ومطالبها اللوجستية للعمل على جميع الاتجاهات الاستراتيجية فى آن واحد وبقدرات قتالية عالية.
أيضاً وجود الفرقاطتين "القدير" و"العزيز" ضمن الوحدات البحرية لقواتنا البحرية تزيدان من قدرات القوات البحرية المصرية فى تنفيذ مهام الحفاظ على الأمن القومى المصرى، بجانب وجود منصة الصواريخ الكونكورس الثنائية ، والمنظومة الآلية لإدارة نيران القاذف الصاروخى ( بى إم 21).
وزارة الانتاج الحربى دخلت عصر القوة بتنفيذ 9 مشروعات حربية وتطوير خطوط انتاج المعدات العسكرية ، وتصنيع راجمة الصواريخ على مركبة مدرعة ذات جنازير "رعد200" التى تم تصنيعها بعقول وأيدى مصرية 100% داخل أحد مصانع الانتاج الحربى، وتصنيع المركبة المدرعة متعددة المهام سينا 200 وانتاج جهاز لاستخلاص المياه من الهواء، ثم تأتى المدرعتان إس تى 100 وإس تى 500 فخر الصناعة المصرية بتصميم وتركيب وتنفيذ مصرى 100% وبنسبة مكون محلى 50% ، وإنتاج ذخائر جوية ومركز قيادة وسيطرة آلى ومنظومة مجاتبهة الطائرات المسيرة.
هذه بعض قدرات القوات المسلحة المصرية التى تم الإعلان عنها، والتى وضعت مصر فى مصاف الدول الكبرى عسكريا والتى تعمل كل القوى العسكرية لها ألف حساب، لأننا ببساطة نعيش عصر القوة ، هذا العصر الذى لم يعد يعترف بالضعفاء ولا بقليلى أو منخفضى الامكانيات العسكرية القادرة على الحماية والحفاظ على الأوطان، فاخترقت مصر عصر القوة الشاملة لتبقى صامدة ، قادرة على مجابهة المخاطر الحالية والمحتملة.
ومع القوة العسكرية التى تتمتع بها مصر وسط منطقة تموج بالاضطرابات ومهددة بالاشتعال فى اية لحظة يواصل الرئيس السيسى بناء قوة مصر الاقتصادية التى تمكنها من توفير حياة كريمة لشعبها والصمود أمام التقلبات الاقتصادية العالمية، واستكمال مسيرة تحسين الأحوال الاقتصادية للمواطنين حتى يستطيعوا العيش بسلام وأمان، فسعت الدولة لفتح المجال أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية حتى أصبحت مصر أكثر دول القارة الافريقية جذبا للاستثمارات الاجنبية، واهتمت الدولة بملف التصنيع، والتصدير فزاد معدل فتح مصانع جديدة واتاحة فرص عمل للشباب المصرى بمختلف التخصصات فانخفض معدل البطالة، وفى طريقه للانخفاض بمعدل أكبر خلال الأشهر والسنوات القليلة المقبلة، وزادت أرقام التصدير من المنتجات الزراعية والغذائية والصناعية وغير البترولية.
ولعل ما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى المؤتمر الصحفى أمس عقب اجتماع مجلس الوزراء يصب فى اتجاه قوة مصر الاقتصادية ، فقد أعلن عن أخبار سعيدة سوف تعلنها الحكومة خلال أيام، وأن هناك طفرة كبيرة فى المجال الزراعى سوف تشهدها مصر بعد عامين بزيادة مساحة مصر الزراعية بمقدار 3 ملايين فدان جديدة بما يعنى تحقيق الأمن الغذائى للمواطنين والوصول إلى الاكتفاء الذاتى من بعض المحاصيل الأساسية ، هذا بخلاف زيادة تحويلات المصريين بالخارج إلى ما يقرب من 21 مليار دولار خلال تسعة اشهر فقط من عام 2024 ، مع الاقبال الكبير من المستثمرين الاجانب للاستثمار فى مصر بسبب معدل الامان والاستقرار الذى تتمتع به مصر وسط منطقة الشرق الاوسط المضطربة، هذا كله يؤكد قوة مصر الاقتصادية.
ومن بين عناصر القوة الشاملة التى تعمل مصر على ترسيخها وتأكيدها القوة الأمنية، فكلنا يتذكر جيدا كيف كانت مصر قبل عام 2014 وكيف اصبحت الآن، كيف كنا نحرس بيوتنا ولا نأمن من السير بمفردنا أو حتى فى مجموعات فى الشارع خشية من بطش خونة الأوطان ، عكس الوضع الآن الذى يستطيع فيه الأجنبى وضيوف مصر السير بمنتهى الأمن والأمان فى أى شارع باية منطقة بأية محافظة دون الخوف من أن يتعرض لهم أحد ولو بكلمة خادشة ، كل هذا بفضل يقظة رجال الشرطة المصرية وأحدث نظم التسليح الحديث لوزارة الداخلية، وبرامج التدريب المتطورة التى تواكب، بل وتتفوق على الفكر الإجرامى الحديث، هذا المستوى من الأمن يسعى دائماً لتوفيره رجال الشرطة المصرية البواسل الذين يضحون بأنفسهم من أجل أن يحيا هذا الوطن آمنا مستقراً.
القوة التكنولوجية والتعليمية والصحية من بين عناصر القوة الشاملة التى يحرص الرئيس السيسى على تحقيها لتتكامل قوة بناء الدولة وتزداد عناصر تحصينها ضد أية اعتداءات محتملة أو محاولات هدم بنيانها.
ويأتى فى مقدمة عناصر القوة الشاملة قوة الإنسان، فجاءت المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان لتعمل على بناء الانسان المصرى، أساس كل القوى السابقة وصانعها وداعمها وحاميها، ولعل المؤتمر الصحفى الذى عقده رئيس الوزراء بالامس وبرفقته د. خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة وكذلك الدكتور اسامه الأزهرى وزير الأوقاف يصب فى الاتجاه نفسه، فقد أعلن الوزيران عن اشتراك عدة وزارات فى الاستراتيجية الوطنية لتنمية وعى المواطن ومواجهة الشائعات، وهو ما طالبت به هنا منذ يومين بضرورة وجود مجلس حرب لخوض أحد أهم حروب الجيلين الرابع والخامس وهى الشائعات التى يستغلها أعداء الوطن لمحاولة هدم الأوطان وتثبيط همم المواطنين والتشكيك فى كل إنجاز يحدث على أرض مصر.
الوزيران أكدا أن قضية تنمية الوعى والفكر والأخلاق والقيم تأتى ضمن ملف التنمية البشرية التى يهتم بها الرئيس السيسى ضمن سياسة بناء الانسان المصرى، وأن كل المشروعات القومية التى تقام على أرض مصر يكون المستهدف منها هو الانسان المصرى، وأن الدولة تعمل جاهدة على تحصين الانسان ضد الشائعات حتى يكون قادرا على تمييز الحقيقة من الشائعة ولديه من الرقابة الذاتية ما يمكنه من رفض هذه الشائعات ، بل والرد عليها دفاعاً عن الوطن.
قضايا مثل التفكك الأسرى والزيادة السكانية والاسراف فى استخدام المياه، وغيرها من قضايا مجتمعية تحتاج إلى أن يدلى علماء الدين والمتخصصون بآرائهم فيها بما يتماشى مع الأسس والقواعد الشرعية والعقل والمنطق بعيدا عن التزيد والغلو والآراء الفقهية المغلوطة التى انتشرت لعشرات السنين والتى تحتاج تجديدا وتطويرا بل وتغييرا للفكر الدينى إذا لزم الأمر.
ما ذكره وزير الأوقاف بالأمس يبشر ببداية جديدة لتطوير وتحديث الفكر الدينى لمواكبة التطور التكنولوجى والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعى من خلال المنصة الاليكترونية لوزراة الأوقاف وموقع "وقاية" الإليكترونى الذى أطلقته الوزارة لوقاية الإنسان من الوقوع فى مخاطر الارهاب والالحاد والتنمر والتحرش وغيرها من تطرف دينى ولا دينى لا يقل أحدهما خطورة عن الآخر.
مبادرة عودة الكتاتيب فى القرى لتحفيظ القرآن الكريم التى أعلن وزير الاوقاف انطلاقها بمحافظة المنوفية لاقت ترحيبا وتقديرا كبيرين من جموع الشعب المصرى، لكون هذه الكتاتيب تعمل على تنمية وعى الطفل وتعويده على عظم قدر اللغة العربية كونها مدخل الفكر والفهم لصحيح القرآن الكريم، فيقرأ الطفل القرآن ليس ليصبح إرهابيا ولكن يقرأ القرآن ويتفهمه ويستوعب صحيح معانيه فيخرج مبدعا متعلما مشاركا فى صنع الحضارة.. تلك هى قوة أخرى من عناصر القوة المصرية، قوة الإنسان المصرى.
أضف لذلك قوة مصر السياسية وتدخلها فى محاولة حل كل قضايا الأمة العربية وفى مقدمتها قضايا فلسطين والسودان وسوريا ولبنان واليمن ، وحرص مصر على أن تكون الشقيقة الكبرى القوية صاحبة الخبرة السياسية الكبيرة للتوصل إلى حلول لمشاكل الأمة العربية والحيلولة دون انهيار أنظمة عربية جديدة ، ولعل التأكيد المصرى الدائم على دعم الجيوش الوطنية للدول العربية يؤكد علم مصر التام أن انهيار الدول يبدأ بانهيار جيوشها، لذلك يأتى دعم الجيوش الوطنية للدول ضمن ثوابت الدولة المصرية.
كل أنواع القوى السابقة تندمج وتنصهر لتشكل ما يسمى بالقوة الشاملة التى تتمتع بها مصر وجعلتها تخترق عصر القوة الحالى الذى لا يعترف بالضعفاء، ولعل عبارة التهديدات "المحتملة" التى ذكرها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال اجتماعه بقيادات القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية تفسر حرص الرئيس السيسى على الاطمئنان المستمر والدائم على الجاهزية والاستعداد القتال لأبناء القوات المسلحة للحفاظ على مصر ضد أية تهديدات أو مجازفات عنترية من أى شخص موتور فى أى مكان فى العالم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية