تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
قالها الرئيس بكل وضوح لا تقلقوا
كل أجهزة الدولة وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة جاهزة لمواجهة أى تحديات داخلية أو خارجية
اصطفاف المصريين رغم كل التحديات منذ 2011 حتى الآن .. هو الذى حمى مصر
رسالة طمانة أخرى من اجتماع الرئيس بمدبولى ووزيرى الدفاع والداخلية وقيادات القوات المسلحة والشرطة ومدير المخابرات والمحافظين
منذ سقوط سوريا فى ايدى جماعات التطرف المصنفة إرهابية من كل دول العالم، أصاب السعار خونة الأوطان، فراحوا يبثون سمومهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى بهدف تخويف الشعوب العربية وبصفة خاصة الشعب المصرى من المستقبل،يا فى أيدى ونشروا أكاذيبهم وضلالهم منذ سقوط سوريا ومازالوا.
الذى لا يفهمه هؤلاء الخونة وأذنابهم وأنصارهم وممولوهم ومصدقوهم أن مصر غير كل دول العالم، مصر تحدثت عن نفسها على لسان شعبها يوم الثلاثين من يونيو، وقالت للعالم أجمع إن ما حدث فى مصر عام 2011 لن يتكرر أبداً، لسبب بسيط قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه مع بعض رؤساء التحرير وبعض الاعلاميين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، فقد قال الرئيس: "إن اصطفاف المصريين ووقوفهم معاً رغم كل التحديات هو الذى حمى مصر منذ 2011 حتى الآن، فهناك فعلا مؤسسات الدولة مثل القوات المسلحة والشرطة المصرية المدنية ولكن الشعب أراد حماية وطنه وفهم ذلك ، وليس أراد فقط، بدليل ردود أفعال المصريين تجاه كل التطورات ، فهى ردود أفعال واعية جداً وفاهمة جداً لما يحدث، فالناس فى مصر منتبهة وواعية ومستحملة علشان بلدها، وطول ما الشعب متحد مع الجيش والشرطة مافيش حد هيقدر علينا .. فالبلاد تنجو بأصحابها وليس بالمعجزات".
الرئيس قال: " لا تقلقوا" وأكد على قوة وجاهزية أجهزة الدولة وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة المدنية، على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية".
الرئيس أكد أيضاً "أن مصر مرت خلال الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادى وتحقيق التنمية.. ونحن نسير في الطريق الصحيح الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصرى وأن الدولة تحرص على توطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان، وتخفيض الطلب على العملة الصعبة، وأن الدولة المصرية قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وما زالت هناك بعض السلبيات نعمل بكل إخلاصعلى إصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أى معتدى".
اجتماع آخر عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وحسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والمحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة، هذا الاجتماع بعث برسالة طمأنة جديدة للمصريين، وأكد على ما قاله الرئيس للمصريين فى اجتماعه السابق ببعض رؤساء التحرير وبعض الاعلاميين "لا تقلقوا".
لقاء الرئيس بمقر القيادة الاستراتيجية تناول تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، واستعراض جهود القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية فى حماية حدود الدولة وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث.
الرئيس أكد على أن امتلاك مصر القدرة والقوة بما يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، وأن الدولة المصرية تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية استناداً لثوابت السياسة المصرية القائمة على التوازن والاعتدال اللازمين في التعامل مع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، والعمل على تجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تهدد استقرار دول المنطقة بأسرها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش المصرى .. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
زيارات القائد العام للمنطقة الجنوبية بعد المشروع التكتيكى "قاهر 3 " شرق القناة.. تؤكد أن كل الجهات الاستراتيجية للدولة
مؤمنة ضد أى تهديد أو تسلل أو تهريب
القوات المسلحة المصرية أثبتت على مدى تاريخها أنها قوات وطنية، شريفة، تبذل الغالى والنفيس للحفاظ على أرض الوطن ومقدراته ومواطنيه، وبها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه بالدفاع عن تراب هذا الوطن بأنفسهم وأرواحهم ضد كل من تسول له نفسه تهديد أمنه وسلامته واستقراره.
من هذا المنطلق شاهدنا منذ أيام الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى وهو يشهد المشروع التكتيكى بجنود " قاهر 3" الذى نفذته بعض الوحدات المتمركزة شرق قناة السويس واطمأن على جاهزية القوات لحماية الاتجاهات الاستراتيجية للدولة المصرية ومنها الاتجاه الشمالى الشرقى، وأكد على الاستعداد القتالى للقوات لمواجهة أية تحديات تهدد الوطن.
وبالأمس، واستكمالاً لرسالة القائد العام للقوات المسلحة بالاطمئنان على جاهزية قواتنا المسلحة واستعدادها لحماية الحدود الاستراتيجة للدولة المصرية ضد أى تهديد أو تسلل أو تهريب شهد الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي بحضور رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أحمد خليفة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى، الذي تنفذه المنطقة الجنوبية العسكرية على مدار عدة أيام، في إطار خطة التدريبات لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
القائد العام للقوات المسلحة اطمأن بنفسه وناقش عدداً من القادة والضباط المشاركين بالمشروع في أسلوب تنفيذ مهامهم وكيفية اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة المتغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات ومدى إتقانهم لها وفقاً لتخصصاتهم المختلفة.
القائد العام أشاد بالأداء المتميز لرجال المنطقة الجنوبية العسكرية في تنفيذ كافة المهام التدريبية، وسرعة تنظيم التعاون بين الوحدات والوحدات الفرعية، بما يمكنها من التصدى لكافة صور التهديدات التي تستهدف أمن الوطن واستقراره في ظل ما تشهده المنطقة من متغيرات متسارعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وزير التعليم .. وزياراته المفاجئة "فعلاً"
لا يعلمها وكيل الوزارة ولا مدير الإدارة ولا حتى مدير المدرسة
نتيجة مجهود 6 شهور ظهرت داخل الفصول
الكثيرون ـ وأنا منهم ـ انتقدوا الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بعد توليه المسؤولية منذ ستة اشهر، ولكن بمرور الأيام ومتابعة نشاط الوزير أظهر الواقع والوقائع أن هذا الوزير من الوزراء الذين ينفذون سياسة واضحة لتطوير التعليم بكل مراحله، ويضع هدفا واحداً أمامه، لا يحيد عنه وهو الارتقاء بمستوى كل عناصر المنظومة التعليمية فى آن واحد.
الوزير التقى برؤساء تحرير الصحف والإعلاميين أكثر من مرة، شرح خلالها سياسته التى بدأ تنفيذها منذ اليوم الاول، وكيف أنه نزل بمعدل الكثافة فى الفصول من 150 تلميذا وأحياناً 200 تلميذ فى الفصل إلى 50 تلميذاً وربما اقل، وكيف زاد عدد الفصول فى المدارس دون اللجوء لبناء مدارس جديدة، وكيف زاد من دخل المدرسين، وكيف قام بتعديل مواعيد ومدة الحصص الدراسية ليستطيع كل مدرس الانتهاء من شرح المنهج كاملا فى المدرسة مما ساعد على تقليل عدد من يلجأ لسناتر الدروس الخصوصية لاستكمال المناهج الدراسية، وكيف طبق نظام التقييمات بين التلاميذ والطلبة بكل المراحل ليستفيد كل تلميذ من هذه التقييمات لدرجة أنهم ـ أى الطلبة والتلاميذ ـ اصبحوا "يشربون المناهج شرب"، ولا يحتاجون لمن يعيد شرحها لهم من خارج المدرسة، وكيف، وكيف، وكيف.
ما فعله الوزير محمد عبد اللطيف قبل وأثناء وبعد زيارته لمدرستين بمحافظة الغربية أمس يؤكد أنه وزير فوق العادة ، مهموم بقضية التعليم، ولديه مشروع قومى كلفه به الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو الارتقاء بالمنظومة التعليمية والقضاء على مشاكلها واهمها مشكلة الدروس الخصوصية التى تؤرق كل البيوت.
الوزير طلب اصطحاب الصحفيين معه فى الجولة قام بها أمس لزيارة المدرستين بمحافظة الغربية، وكان أول ما فعله الوزير أن طلب من أحد أعضاء الوفد المرافق فتح تطبيق جى بى إس واختيار مدرسة عشوائية فى محافظة الغربية التى كان الوزير قد قرر زياتها قبل انطلاق الموكب، فتم تنفيذ طلب الوزير بفتح خريطة جى بى إسووقعت يد المرافق على مدرسة الشهيد عبد الله شنيشن الاعدادية بنات بادارة قطور بمحافظة الغربية ، فما كان من الوزير إلا أن طلب من السائق والموكب التوجه إلى هذه المدرسة التى تم اختيارها بشكل عشوائى وبشفافية مطلقة ودون ترتيب مسبق ، ودون إخبار وكيل وزارة التعليم بمحافظة الغربية ولا مدير إدارة قطور التعليمية ولا حتى مدير المدرسة.
دخل الوزير المدرسة فى زيارة مفاجئة فعلاً ، لم يعلم بها أحد ، حتى أن مدير المدرسة كان يجرى خلف الوزير ليرافقه قبل دخول أى فصل من الفصول، وكانت الزيارة نموذجاً امام الصحفيين ليروا بانفسهم إلى اين وصل حال المدارس والطلبة والتلاميذ بعد تطبيق السياسة الجديدة للوزارة.
وداخل كل فصل كان الوزير يمسك بكراسات التلاميذ بنفسه ويقرأها ويسأل التلميذ صاحب الكراسة: هل تستفيد من شرح الدروس بالفصل؟ فيجيب التلميذ: ايوه، ويسأله الوزير: ما رأيك فى نظام التقييمات؟ فيرد التلميذ: "حلو جدا ومش بانساه خالص لانى بافهمه من شرح الفصل وبعدها من الواجبات المنزلية وفى الاخر التقييمات، مش محتاج مراجعة نهائية قبل الامتحان لانى باكون "شربت المنهج شرب"، هنا يلتفت الوزير إلى الصحفيين المرافقين وينظر إليهم بابتسامه وكأنه يقول لهم : "شايفين النتيجة؟".
ما فعله الوزير فى مدرسة الشهيد عبد الله شنيشن، فعله ايضاً فى مدرسة "سجين" الابتدائية الحديثة بادارة قطور ، التى تم اختيارها بالطريقة نفسها التى تم بها اختيار مدرسة الشهيد شنيشن لزيارتها.
بعد انتهاء الزيارة للمدرسة الاولى وقبل انطلاق الموكب نحو المدرسة الثانية طلب الوزير من سائقه التوقف، وقال لطاقم الحراسة ساركب الأتوبيس الذى يقل الصحفيين، وبالفعل نزل الوزير وفوجئ الصحفيون بالوزير يستاذنهم فى الركوب معهم والدردشة حول الزيارة، وكان حديثاً وديا جدا بين الوزير والصحفيين الذين وجهوا اسئلة كثيرة للوزير وأجاب عنها بكل صراحة ووضوح، وكان من بين ما قال الوزير للصحفيين:
"الطلاب اتعودوا على التقييمات، وده حفزهم على النجاح لانهمطول الوقت بيختبروا نفسهم، وأولياء الأمور راضيين بالتقييمات لأنهم بيقيسوا مستوى ولادهم على فترات قصيرة، والتقييمات بتساعد المعلمين إنهم يقيسوا مستوى الطلاب كل شوية وبتظهر لهم نقاط القوة والضعف، ورغم أدوار البرد عند بعض الطلاب لكن نسبة الحضور وصلت ٩٠٪، وده دليل على الانتظام في المدارس، ومافيش مدرسة واحدة في مصر فيها عجز معلمين بمادة أساسية، الناس فعلا حست إن فيه حاجة جديدة بتتعمل وسعداء بيها ، والحمدلله نجحنا بنسبة كبيرة."
وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى .. خططت ونفذت ونجحت .. شكراً.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية