تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
" إوعوا "
المؤامرة على مصر أكبر وأحقر مما تتخيلون.. ووعى المواطن حائط الصد القوى لحماية الوطن
حملة كبرى ومكثفة يتم تنفيذها حالياً.. تقودها دول وأجهزة ومنظمات وجماعات وأفراد لمحاولة هدم الدولة
نصيحة لكل من يقرأ أى منشور سيئ على وسائل التواصل: حكّم عقلك و"خاف على وطنك".. اكشفهم ولا تكتفى بمجرد القراءة
عميان البصر والبصيرة
قوافل الإغاثة تتدفق من مصر إلى غزة منذ خمسة أيام.. وخونة الخارج يدعون للتظاهر أمام سفاراتنا لفتح معبر رفح
"قصقصة" أذيال الخونة فى مؤسسات الدولة أصبح واجباً وطنياً
يمثلون خطراً على الأمن القومى ويشاركون بمنتهى الدناءة فى مخطط إسقاط مصر
العالم يقف تقديراً واحتراما لدور مصر فى تحقيق استقرار الشرق الأوسط
بعد أرمينيا وإسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا تأتى فرنسا وبريطانيا .. وهناك 15 دولة فى الطريق للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تتعرض مصر حالياً لأكبر وأحقر مؤامرة فى التاريخ تستهدف بقاءها واستقرارها وأمنها وأمانها، وزادت حدة هذه المؤامرة التى تشارك فيها دول ومنظمات وجماعات وأجهزة استخبارات وأفراد بهدف إسقاط الدولة المصرية، كل ذلك بسبب وقوف مصر بقوة وثبات وإصرار أمام رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء والظلم وحرب الإبادة الجماعية التى يتعرض لها أشقاؤنا فى قطاع غزة، وعدم الاستجابة لما تريده قوى الشر، وهو ما جعل مصر تمثل حجر عثرة أمام تنفيذ مؤامرة الغدر والخيانة، ومخطط الهيمنة الكبرى على منطقة الشرق الأوسط.
وربما يشهد المستقبل القريب بكثافة غير مسبوقة شائعات ومحاولات لشق الصف المصرى من قبل هذه الدول والجماعات والأجهزة وخونة الوطن بهدف النيل من مصر واستقرارها، وهو ما يستدعى أكثر من أى وقت مضى أن يكون كل مصرى ومصرية على درجة عالية جداً من الوعى واليقظة والفهم واستيعاب ما يدور من حولنا، ووضع هذه المؤامرة فى حجمها الصحيح ومعرفة ما يفعله أعداء الوطن من الحقارة والدناءة، ليكون المواطن المصرى هو حائط الصد والسلاح الأقوى فى مواجهة هذه المؤامرة.
ونصيحتى لكل مصرى وطنى ومصرية وطنية عندما يجدون منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعى يهاجم الوطن ويشكك فى اى انجاز او ينتقد أداء الحكومة انتقاداً هداماً ألا يكتفوا بمجرد القراءة والسلام، أو المرور على مثل هذا المنشور مرور الكرام، بل يجب فى هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن أن يعتبر كل مواطن نفسه جنديا فى الميدان ويفعل ما يستطيع للدفاع عن الوطن ضد تآمر الخونة وأذيالهم الذين مازالوا يعيشون بيننا، بل يجب أن يتفاعلوا مع من وضع هذا المنشور وهذه الشائعة وهذا التشكيك والتشويه وكشف واضعيه ومروجيه، والرد عليه من حقيقة ما يعيشونه ويرونه كل يوم على أرض الواقع.
إن مصر الآن تحتاج إلى وعى ويقظة كل وطنى مخلص، فالمؤامرة على مصر أكبر بكثير مما تتخيلون ، ويجب على كل منا أن يحكم عقله وهو يقرأ أى منشور على وسائل التواصل الاجتماعى، وأن يخاف على وطنه خوفه على أسرته وبيته وممتلكاته، فهذه الأسرة وهذا البيت وهذه الممتلكات هى الوطن، الذى إذا ضاع لاقدر الله ضاع كل ذلك.
فالعالم كله يتابع كيف تتحرك مصر على جميع المستويات لتحقيق أهدافها الوطنية والتأكيد على ثوابتها التى لم ولا ولن تحيد عنها، وينصت العالم باهتمام لكل تصريح أو موقف رسمى يصدر عن الدولة المصرية فيما يتعلق بكل القضايا وبصفة خاصة القضية الفلسطينية القضية المحورية لمنطقة الشرق الأوسط.
العالم قادة وشعوباً يقف احتراماً وتقديراً وإجلالاً لمصر ورئيسها القوى، الوطنى، المخلص، الأمين، وشعبها القادر على تحطيم كل مؤامرات ومحاولات هدم الدولة المصرية بما اكتسبه من إدراك ووعى وفهم لما يدور من حوله منذ الخامس والعشرين من يناير 2011.
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما ما يؤكد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967 كسبيل وحيد لإحلال السلام العادل والشامل بمنطقة الشرق الأوسط، وأن الحلول العسكرية لن تؤدى إلا إلى مزيد من القتل والدمار وعدم استقرار هذه المنطقة المشتعلة من العالم.
دعوات السيد الرئيس لأنها صادقة ومخلصة وواقعية فقد لاقت ترحيبا وتقديرا واحتراما من كل دول العالم التى بدأت تعيد حساباتها فيما يتعلق بالنزاع فى الشرق الأوسط، واعلنت الغالبية العظمى من هذه الدول نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وكانت البداية العام الماضى قبيل الجولة الأوروبية التى قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث اعترفت كل من أرمينيا وإسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية ومعها 4 دول من البحر الكاريبى هى جزر البهاما وبربادوس وجامايكا وترينيداد وتوباجو.
كما أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بعد زيارته التاريخية لمصر وتجوله فى المناطق التاريخية والاثرية بوسط القاهرة وزيارة معبر رفح البرى نية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً، وبالمثل أعلن أمس كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى سبتمبر المقبل أثناء اجتماعات الأمم المتحدة، وهو ما لقى ترحيبا وتقديرا من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى دعا دول العالم إلى حذو حذو الدولتين الأوروبيتين الكبريين.
ويمثل إعلان رئيس وزراء بريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية نوعا من الاعتذار وتصحيح الخطأ الذى ارتكبته الحكومة البريطانية عام 1918 عندما أعلنت وعد بلفور باقامة دولة لليهود على الأراضى الفلسطينية.
وأمس الأول وعقب انتهاء مؤتمر دعم حل الدولتين الذي أقيم فى نيويورك وقّعت 15 دولة إعلانًا باستعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، كما وقع البيان وزراء خارجية دول سبق أن اتخذت هذه الخطوة، كأيسلندا وأيرلندا وإسبانيا.
الدول الخمس عشرة دعت فى بيانها جميع الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى الانضمام إلى هذه الدعوة، وأعلنت تسع دول جديدة عزمها الاعتراف بفلسطين وهي: استراليا وكندا، وفنلندا، ولوكسمبورج، ومالطا، ونيوزيلندا، والبرتغال، وأندورا، وسان مارينو، حتى أن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا أصدر بيانًا منفصلًا بهذا الشأن، أعلن فيه عن نية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
أضف إلى ذلك الدور المصرى الحيوى منذ بداية الازمة فى الأراضى المحتلة يوم السابع من أكتوبر 2023 لمحاولة وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين لإنقاذهم من الموت جوعا ومرضاً، وسرعة الافراج عن المحتجزين والرهائن وإقرار هدنة طويلة الأجل، وجهودها للحصول على تاييد الدول العربية والإسلامية للمبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة، بخلاف الدور المصرى الذى يشهد به العالم فى فك الحصار المفروض على الفلسطينيين وإدخال المرضى والمصابين للعلاج فى المستشفيات المصرية.
بعد كل هذا يخرج علينا فصائل ومجرمون وعناصر وأذيال خونة الأوطان فى الخارج والداخل وعناصر فلسطينية تنتمى لحركة حماس ذات التوجهات نفسها التى تعيش عليها الجماعة الإرهابية لتشكك فى الدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية ويدعون ـ حتى اليوم ـ إلى التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج والمطالبة بفتح معبر رفح البرى لإنقاذ أهل غزة، بينما قوافل الإغاثة المصرية تتدفق على غزة منذ خمسة ايام شاملة مساعدات غذائية وأدوية ومستلزمات طبية وحتى رغيف العيش المصنوع فى المخابز المصرية.
إن النقد البنَّاء والموضوعى الذى يستهدف تصحيح خطأ هنا أو تقصير هناك مُرحب به ، بل ومطلوب للوصول للأداء الأفضل خاصة إذا كان الأمر يتعلق بمصالح الناس وخدماتهم، أما عميان البصر والبصيرة فلا يرون إلا ما يريدون رؤيته، ويكذبهم الواقع، ومع كل أسف يخططون فى منفاهم بالخارج لهدم الدولة المصرية وشق الصف بين فئات الجبهة الداخلية والتشكيك فيما يتم بكل محافظات الجمهورية أو تشويهه، ويصدقهم وينفذ أجنداتهم بعض الخونة بالداخل المصرى الذين يمثلون خطراً على الأمن القومى المصرى بما يضعونه من منشورات على وسائل التواصل الاجتماعى تنتقد الأداء الحكومى نقداً هداما ، وتدعو لتأليب الرأى العام على الحكومة فى الوقت الذى يشهد فيه الشارع المصرى انجازات فى كل المجالات.
لقد آن الأوان لقصقصة أذيال الجماعة الإرهابية المتواجدين فى بعض مؤسسات الدولة والذين يشاركون بمنتهى الدناءة فى تنفيذ مخططات الخونة فهم خطر على الأمن القومى المصرى ويشكلون خنجراً فى ظهر الوطن ومواطنيه.
من لا يعرف قيمة هذا الوطن لايستحق العيش فيه، ومن لا يقدر ما فيه من نعمة أمن وأمان واستقرار وسط منطقة ملتهبة من حولنا من جميع الاتجاهات لاينبغى أن يكون بيننا ، وليبحث له عن وطن غير مصر، ومن يفكر ليل نهار فى نشر الأذى والفكر الهدام، والشائعات وبث الفتنة والمساعدة فى تنفيذ مؤامرة هدم الوطن والانقضاض عليه من قوى الشر لا مكان له وسطنا.
إن ما يفعله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى طوال 11 عاما مضت منذ توليه المسؤولية يجعلنا حريصين على هذا الوطن وخائفين عليه بدرجة الحرص والخوف نفسها التى ينقلها إلينا السيد الرئيس فى كل خطاباته وأحاديثه وعباراته الموجهة للمصريين، فهو أدرى وأعلم منا بما يحاك ضد مصر، وأكثر من يعرف جيداً من العدو ومن الصديق، وكثيرا ما حذرنا من التراخى أو التهاون أمام أية شائعة، وطالبنا كثيراً بأن نكون واعين وفاهمين لما يدور من حولنا وأن نتماسك لأن تماسك الجبهة الداخلية هى سلاح الرئيس فى مواجهة أى عدو مهما كان ، ومهما كانت قدراته.
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها ومقدراتها من كل مكروه وسوء، ونصرنا على أعداء الأمس واليوم والغد.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية