تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
السيد محمد عبد اللطيف وزير التعليم .. "كفاية قوى لحد كده"..!!
الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية أكد تقديره واحترامه للصحفيين لدورهم الوطنى فى نقل الحقائق من مصادرها والرد على الشائعات التى يطلقها أعداء الوطن لتشويه أى إنجاز يتم على أرض مصر، ولوعيهم التام بما يحاك ضد الوطن فى الخارج ومن أتباع أعدائه بالداخل، فالرئيس يؤكد دوما أن الصحفيين هم قادة الوعى وأحد اضلاع إرساء دعائم الدولة ومرآة الشعب التى تنقل الحقائق للمسئول ليقوم بدوره بتخفيف الاعباء عن كاهل المواطنين.
الرئيس السيسى كثيرا ما استجاب لموضوع يناقش فى برنامج تليفزيونى، وكثيراً ما اتصل بنفسه وقام بالرد وكشف الحقائق التى ربما كانت غائبة عند طرح القضية، وفى أكثر من مناسبة يطالب الرئيس الصحفيين بذكر الحقائق للناس حتى يكونوا على دراية بالأوضاع الحقيقية للدولة ولا يلتفتوا للشائعات التى تستهدف النيل من عزيمتهم وحبهم لوطنهم ولرئيسهم.
أيضاً الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء يعلم تماما الدور الوطنى للصحفيين ومهمتهم المقدسة التى تصب فى النهاية فى خدمة الوطن ، ولعل أكبر دليل على ذلك تلك الجلسة الحوارية المطولة التى عقدها منذ ايام مع القيادات الصحفية والإعلامية وفى مقدمتهم كرم جبر رئيس المجلس الاعلى للاعلام والمهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ورؤساء تحرير الصحف والاعلاميون بالعلمين الجديدة.
الجلسة شهدت حواراً مفتوحاً حول القضايا الوطنية والإقليمية التي تشغل الرأي العام، واستعراض البرامج والرؤى الخاصة بالحكومة تجاه معالجة المُشكلات، ومواصلة جهود النمو الاقتصادي والتنمية.
رئيس الوزراء حرص فى بداية هذه الجلسة على التأكيد على أن الصحفيين والاعلاميين يمثلون جزءاً مهماً جداً من بناء الوعي للمواطن المصري، ونقل كل الأخبار والمستجدات له وأنه يحرص يومياً على متابعة كل ما يُنشر في وسائل الإعلام والصحافة، كما يصلُ إليه رصد لكل ما يتم تناوله بالبرامج الحوارية من قضايا، وما يُكتب من مقالات رأي في الصحف، وأيضاً ما يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يستقي من تلك المنابع توجهات الرأي العام، والوقوف على ما إذا كان هناك إدراكٌ كامل لحقائق الموقف أم لا، حيثُ يجد أحياناً أن بعض التوجهات التي يتم تداولها تُظهر غياب بعض الحقائق، ولذا عندما يعقد المؤتمر الصحفي الأسبوعي، فإنه يتحدث عن هذه النقاط تحديداً لتوضيحها، وبالتالي حرص أيضاً على عقد هذا اللقاء، الذي يتيح فرصة للحوار مع الحضور بما لهم من تأثير قوي في تشكيل الوعي، وإعطاء الصورة للمواطن المصري بطريقة أشمل.
كلام رئيس الوزراء يؤكد تقديره الكامل لدور الصحافة والإعلام ، عكس بعض الوزراء فى الحكومة ـ مع الأسف ـ الذين ربما لا يعرفون ولا يقدرون الدور الوطنى للصحافة والصحفيين، ومن هؤلاء الوزراء السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.
السيد محمد عبد اللطيف منذ اختياره وزيراً وهو يتعامل مع الصحفيين بتعال وصل لدرجة عدم التقدير ، وربما وصل إلى حد الكراهية، ويؤكد ذلك الزملاء بالصحف والمواقع الاخبارية المختلفة الذين يجدون من السيد محمد عبد اللطيف معاملة سيئة، وليس أدل على ذلك مما حدث بالأمس فى مؤتمر إعلان نتيجة الثانوية العامة للعام الحالى.
المؤتمر تم دعوة الصحفيين اليه على انه (مؤتمر صحفى) بالمدينة التعليمية بمدينة اكتوبر البعيدة عن القاهرة، ومصطلح (مؤتمر صحفى) يعنى أن الصحفيين الموجودين الذين تمت دعوتهم يمكنهم توجيه اسئلة للوزير، ويتولى سيادته الرد عليها، ولكن الذى حدث أن السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى رفض الإجابة عن اى استفسار للصحفيين بعد ان تم الانتهاء من عرض احصائيات عن نتيجة الثانوية معروفة مسبقا للصحفيين الذين جاءوا من أماكن بعيدة لعلهم يجدون ردودا على اسئلتهم.
عندما وجه أحد الصحفيين سؤالا للوزير فوجئ الجميع بالوزير يرفض الاجابة على أى سؤال، بل وغادر القاعة الضيقة التى لم تستوعب كل الحضور ولم تكن بها مقاعد تكفى عدد من الاشخاص جاءوا ليعرفوا الحقائق لعرضها على المواطنين بدلا من استقاء معلوماتهم من السوشيال ميديا.
الوزير غادر القاعة إلى مكتبه ، وبعد دقائق استقل سيارته وغادر المكان نهائياً تاركا الصحفيين فى حيرة من أمرهم وهم يتساءلون: بما ان السيد محمد عبد اللطيف وزير التعليم قرر ألا يرد على أى سؤال فلماذا دعاهم للحضور؟ ولماذا أطلق على اللقاء مصطلح (مؤتمر صحفى)؟ ولماذا رفض الإجابة عن أسئلة ربما كانت كافية لتهدئة الناس بعد كم الشائعات التى شابت إعلان النتيجة؟
ما حدث ليس السقطة الوحيدة للسيد محمد عبد اللطيف وزير التعليم ، ولكنه منذ تولى منصبه يرفض لقاء أى صحفى ولو صدفة فى طريقه، ويرفض الرد على أسئلة الصحفيين واستفساراتهم.
الارتباك كان سيد الموقف فى اعلان نتيجة الثانوية العامة هذا العام، فالبيان الأول للوزارة حول اعلان نتيجة الثانوية قال انه سيتم اعلان اسماء الاوائل صباح الثلاثاء ولكن تم اعلان هذه الاسماء ليل الاثنين، كما ان المؤتمر تم خلاله اعلان أسماء الاوائل ونسب النجاح وكلها معروفة للصحفيين قبلها بيوم، فما فائدة انعقاده من الأساس؟
السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى يجب أن يعلم أن إدارة مجموعة مدارس بالقطاع الخاص يختلف عن تولى منصب عام، وإذا كان هذا المنصب هو منصب وزير التربية والتعليم تكون المهمة اثقل وتتوجب الإلمام بأشياء لا يمكن أن تغيب عن أى وزير، وهى كالآتى:
أولاً أن منصب الوزير منصب سياسي يستوجب التعامل بحكمة وتوازن واحتواء للجميع حتى يستطيع القيام بمهام المنصب بلا منغصات، وليجعل قدوته فى ذلك الدكتور أحمد فتحى سرور الذى كان يحب الصحفيين ويحبونه وكان كل منهما يقوم بدوره بكل سهولة ونجاح.
ثانياً: أن يقرا كل تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى فيما يتعلق بتقديره للصحفيين والاعلاميين ، وأن تتسم معاملة الوزير لهم بالهدوء والتقدير المتبادل وليس معاداتهم، وأعتقد أنه لم يشاهد او يقرأ ما قاله رئيس الوزراء خلال جلسته الحوارية مع القيادات الصحفية والاعلامية.
ثالثا: أن التعاون الايجابى بين وزارة التعليم والصحفيين سوف ينعكس بالايجاب على الطرفين.
رابعاً: أن الصحفيين يقومون بعملهم تماما كما يقوم الوزير بعمله ، فكلنا فى مركب واحدة نخدم الوطن ونحافظ عليه فلا مجال للتعالى على الصحفيين ومعاملتهم هذه المعاملة السيئة. "كفاية قوى لحد كده"!!!
الرئيس السيسى كثيرا ما استجاب لموضوع يناقش فى برنامج تليفزيونى، وكثيراً ما اتصل بنفسه وقام بالرد وكشف الحقائق التى ربما كانت غائبة عند طرح القضية، وفى أكثر من مناسبة يطالب الرئيس الصحفيين بذكر الحقائق للناس حتى يكونوا على دراية بالأوضاع الحقيقية للدولة ولا يلتفتوا للشائعات التى تستهدف النيل من عزيمتهم وحبهم لوطنهم ولرئيسهم.
أيضاً الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء يعلم تماما الدور الوطنى للصحفيين ومهمتهم المقدسة التى تصب فى النهاية فى خدمة الوطن ، ولعل أكبر دليل على ذلك تلك الجلسة الحوارية المطولة التى عقدها منذ ايام مع القيادات الصحفية والإعلامية وفى مقدمتهم كرم جبر رئيس المجلس الاعلى للاعلام والمهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ورؤساء تحرير الصحف والاعلاميون بالعلمين الجديدة.
الجلسة شهدت حواراً مفتوحاً حول القضايا الوطنية والإقليمية التي تشغل الرأي العام، واستعراض البرامج والرؤى الخاصة بالحكومة تجاه معالجة المُشكلات، ومواصلة جهود النمو الاقتصادي والتنمية.
رئيس الوزراء حرص فى بداية هذه الجلسة على التأكيد على أن الصحفيين والاعلاميين يمثلون جزءاً مهماً جداً من بناء الوعي للمواطن المصري، ونقل كل الأخبار والمستجدات له وأنه يحرص يومياً على متابعة كل ما يُنشر في وسائل الإعلام والصحافة، كما يصلُ إليه رصد لكل ما يتم تناوله بالبرامج الحوارية من قضايا، وما يُكتب من مقالات رأي في الصحف، وأيضاً ما يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يستقي من تلك المنابع توجهات الرأي العام، والوقوف على ما إذا كان هناك إدراكٌ كامل لحقائق الموقف أم لا، حيثُ يجد أحياناً أن بعض التوجهات التي يتم تداولها تُظهر غياب بعض الحقائق، ولذا عندما يعقد المؤتمر الصحفي الأسبوعي، فإنه يتحدث عن هذه النقاط تحديداً لتوضيحها، وبالتالي حرص أيضاً على عقد هذا اللقاء، الذي يتيح فرصة للحوار مع الحضور بما لهم من تأثير قوي في تشكيل الوعي، وإعطاء الصورة للمواطن المصري بطريقة أشمل.
كلام رئيس الوزراء يؤكد تقديره الكامل لدور الصحافة والإعلام ، عكس بعض الوزراء فى الحكومة ـ مع الأسف ـ الذين ربما لا يعرفون ولا يقدرون الدور الوطنى للصحافة والصحفيين، ومن هؤلاء الوزراء السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.
السيد محمد عبد اللطيف منذ اختياره وزيراً وهو يتعامل مع الصحفيين بتعال وصل لدرجة عدم التقدير ، وربما وصل إلى حد الكراهية، ويؤكد ذلك الزملاء بالصحف والمواقع الاخبارية المختلفة الذين يجدون من السيد محمد عبد اللطيف معاملة سيئة، وليس أدل على ذلك مما حدث بالأمس فى مؤتمر إعلان نتيجة الثانوية العامة للعام الحالى.
المؤتمر تم دعوة الصحفيين اليه على انه (مؤتمر صحفى) بالمدينة التعليمية بمدينة اكتوبر البعيدة عن القاهرة، ومصطلح (مؤتمر صحفى) يعنى أن الصحفيين الموجودين الذين تمت دعوتهم يمكنهم توجيه اسئلة للوزير، ويتولى سيادته الرد عليها، ولكن الذى حدث أن السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى رفض الإجابة عن اى استفسار للصحفيين بعد ان تم الانتهاء من عرض احصائيات عن نتيجة الثانوية معروفة مسبقا للصحفيين الذين جاءوا من أماكن بعيدة لعلهم يجدون ردودا على اسئلتهم.
عندما وجه أحد الصحفيين سؤالا للوزير فوجئ الجميع بالوزير يرفض الاجابة على أى سؤال، بل وغادر القاعة الضيقة التى لم تستوعب كل الحضور ولم تكن بها مقاعد تكفى عدد من الاشخاص جاءوا ليعرفوا الحقائق لعرضها على المواطنين بدلا من استقاء معلوماتهم من السوشيال ميديا.
الوزير غادر القاعة إلى مكتبه ، وبعد دقائق استقل سيارته وغادر المكان نهائياً تاركا الصحفيين فى حيرة من أمرهم وهم يتساءلون: بما ان السيد محمد عبد اللطيف وزير التعليم قرر ألا يرد على أى سؤال فلماذا دعاهم للحضور؟ ولماذا أطلق على اللقاء مصطلح (مؤتمر صحفى)؟ ولماذا رفض الإجابة عن أسئلة ربما كانت كافية لتهدئة الناس بعد كم الشائعات التى شابت إعلان النتيجة؟
ما حدث ليس السقطة الوحيدة للسيد محمد عبد اللطيف وزير التعليم ، ولكنه منذ تولى منصبه يرفض لقاء أى صحفى ولو صدفة فى طريقه، ويرفض الرد على أسئلة الصحفيين واستفساراتهم.
الارتباك كان سيد الموقف فى اعلان نتيجة الثانوية العامة هذا العام، فالبيان الأول للوزارة حول اعلان نتيجة الثانوية قال انه سيتم اعلان اسماء الاوائل صباح الثلاثاء ولكن تم اعلان هذه الاسماء ليل الاثنين، كما ان المؤتمر تم خلاله اعلان أسماء الاوائل ونسب النجاح وكلها معروفة للصحفيين قبلها بيوم، فما فائدة انعقاده من الأساس؟
السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى يجب أن يعلم أن إدارة مجموعة مدارس بالقطاع الخاص يختلف عن تولى منصب عام، وإذا كان هذا المنصب هو منصب وزير التربية والتعليم تكون المهمة اثقل وتتوجب الإلمام بأشياء لا يمكن أن تغيب عن أى وزير، وهى كالآتى:
أولاً أن منصب الوزير منصب سياسي يستوجب التعامل بحكمة وتوازن واحتواء للجميع حتى يستطيع القيام بمهام المنصب بلا منغصات، وليجعل قدوته فى ذلك الدكتور أحمد فتحى سرور الذى كان يحب الصحفيين ويحبونه وكان كل منهما يقوم بدوره بكل سهولة ونجاح.
ثانياً: أن يقرا كل تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى فيما يتعلق بتقديره للصحفيين والاعلاميين ، وأن تتسم معاملة الوزير لهم بالهدوء والتقدير المتبادل وليس معاداتهم، وأعتقد أنه لم يشاهد او يقرأ ما قاله رئيس الوزراء خلال جلسته الحوارية مع القيادات الصحفية والاعلامية.
ثالثا: أن التعاون الايجابى بين وزارة التعليم والصحفيين سوف ينعكس بالايجاب على الطرفين.
رابعاً: أن الصحفيين يقومون بعملهم تماما كما يقوم الوزير بعمله ، فكلنا فى مركب واحدة نخدم الوطن ونحافظ عليه فلا مجال للتعالى على الصحفيين ومعاملتهم هذه المعاملة السيئة. "كفاية قوى لحد كده"!!!
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية