تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
إطمئنوا .. واحذروا
الرئيس يكشف الحقائق ويحذر من المخاطر
مصر تسير للأفضل ولكن .. الأيام المقبلة خطر ولن نستطيع مواجهتها إلا بتماسك الجبهة الداخلية
انتبهوا جداً وحافظوا على بلدكم ولا تستهينوا بأى شئ
حذرنا من الاضطراب الحالى فى المنطقة وسيكون له تأثيره الخطير جدا على العالم
حجم الكذب والافتراء والشائعات على مصر كبير جدا
المعادلة تغيرت والخطاب الاسرائيلى سيكون مختلفا فى الفترة المقبلة
لو كانت معى أموال اكثر لاشتريت سلاحا اكثر
التاريخ سيكتب أن مصر استوعبت 10 ملايين من الأشقاء العرب ومتوقع زيادة الرقم مستقبلاً
بناء قدرتنا الاقتصادية يحتاج عملا وصبرا وحرمانا وإبداعا
...
خلال حضوره حفل تخريج دفعة جديدة باكاديمية الشرطة تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى بصراحته المعتادة وصدقه المعهود وأمانته المعروفة موجها كلامه للطلبة والخريجين والمصريين عموما، وحملت كلمات الرئيس رسائل اطمئنان وتحذير فى الوقت نفسه، اطمئنان على وضع مصر المستقر حيث قال أن مصر فى وضع جيد ويسير للاحسن، وتحذير من حجم الخطر المحتمل بسبب الاضطرابات الخطيرة التى تشهدها المنطقة والتى سبق أن حذر منها الرئيس السيسى والتى أكد أنها سيكون لها تاثيرها الخطير جدا على العالم.
الرئيس قال :
اطمئن الناس.. مصر بخير والأمور مستقرة وتسير من جيد للأفضل ، مادمنا متماسكين وندير أمورنا بشكل يحفظ بلدنا،دون التورط فى أمور قد تؤثر علينا، فنحن بذلنا جهدا كبيرا ومازال هناك جهد أكبر يجب أن يبذل، ،
وقال : نحن نمارس سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال ، وقد حذرنا من هذا الاضطراب الخطير الذى تشهده المنطقة ، وقلنا ان استمرار هذا الاضطراب سيكون له اثر خطير جدا على العالم .
قال الرئيس : أنا صريح وصادق وسأظل كذلك من فضلكم انتبهوا جدا، فالخطر واضح، وحجم الكذب والافتراء على مصر كبير جدا وحجم الشائعات ضخم جدا جدا، خلوا بالكم من أنفسكم ومن مصر بلدكم، وحافظوا على تماسك الدولة المصرية، فإذا كانت الجبهة الداخلية متماسكة سيكون من الصعب تهديد مصر ، فأنا أخشى عليكم، فالظروف الصعبة على الناس تشعرهم بالوجع، فلا تستهينوا باى شئ مهما كان، فنحن نحتاج أن تكون الجبهة الداخلية على درجة كبيرة من الصلابة لمواجهة التحدى المحتمل.
وقال الرئيس إن المعادلة فى المنطقة تغيرت الآن وحدث تطور كبير زاد من حجم التحدى، فإسرائيل كان لها أسلوب خطاب قبل عام 1967 ، واختلف بعد حرب 1973، ثم اسلوب جديد بعد غزو العراق، والآن سيكون لها أسلوب خطاب جديد مختلف بعد التطورات الحاصلة الآن.
قال الرئيس: الناس كانت تلومنى لأننى انفقت كثيرا لشراء السلاح، وانا أقول لو كان معى أموال أكثر لاشتريت سلاحا اكثر ، فالاستمرار فى تثبيت الجبهة الداخلية وبناء قدرة اقتصادية ذات شأن تحتاج إلى عمل وصبر وحرمان وإبداع، فنحن نعمل على تحسين الوضع الاقتصادى وتثبيت قدرات الدولة ، فنحن ننفذ سياسة إصلاح بكل المؤسسات وبهدوء ، وأتبنى مسار الإصلاح فى كل مؤسسات الدولة ، واشار الرئيس إلى أن مصر خسرت 6 مليارات دولار من ايرادات قناة السويس فى تسعة أشهر فقط.
قال إن الحكومة تبذل مجهودات كبيرة ولكن هذه المجهودات غير كافية أمام التحديات الموجودة ، فيجب ان يكون الجميع على قدر التحدى، نحن أمامنا تحدى اقتصادى بالدرجة الأولى، فأسباب تأخر الأمم هى الفقر والجهل والمرض، فإذا تم علاج مشكلة الفقر سيتم علاج الجهل والمرض، وأكد الرئيس أنه لا توجد قواعد عسكرية أجنبية فى مصر.
الرئيس قال إن التاريخ سيكتب ان مصر استوعبت عشرة ملايين إنسان من الدول الشقيقة، ومطروح أن يكون هناك ضيوف اكثر من الاشقاء بالدول العربية فى الفترة المقبلة، وجدد الرئيس تحذيره للمصريين فقال إن الأيام المقبلة خطر وهناك تحدى ومخاطر، ولن نستطيع مواجهتها إلا بتماسك الجبهة الداخلية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مفاجآت فى حفل أكاديمية الشرطة
مواجهة الجريمة بتقنية الذكاء الاصطناعى
وبصمة العين والتحكم فى المركبات عن بعد
لياقة بدنية خارقة وكفاءة قتالية عالية
انتاج سيارات خصيصا بمعرفة وزارة الداخلية
للمساعدة فى تنفيذ المهام بدقة وسرعة ومهارة
لم تعد حفلات تخريج دفعات حديثة من اكاديمية الشرطة مقصورة على تدريبات اللياقة البدنية أو استعراض المهارات الفردية فى التعامل مع الموانع أو التهديدات الاجرامية الفردية، بل كانت المفاجأة فى حفل تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة امس استخدام الاساليب التكنولوجية الحديثة فى مواجهة الجريمة، فقد ظهر خلال التدريبات استخدام تقنية الذكاء الاصطناعى وبصمة العين للمجرمين للتعامل معهم من خلال مركبات يتم التحكم بها عن بعد، بخلاف ظهور مهارات عالية فى التعامل مع المجرمين بلياقة بدنية خارقة وكفاءة قتالية عالية لمواجهة تطور الفكر الإجرامى باحدث الاساليب العلمية، وأيضاً ظهرت مركبات تم انتاجها خصيصا بمعرفة وزارة الداخلية لمواجهة الارهاب والجريمة المنظمة، كما ظهرت القدرات البدنية والمهارية العالية بين طالبات وخريجات أكاديمية الشرطة بمستوى لا يقل عن طلاب وخريجى الأكاديمية.
شعرنا بحجم المجهود الذى تبذله اكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية بصفة عامة لتخريج ضابط وضابطة شرطة يستطيعان تحقيق الامن والامان للمواطن ، فكانت رسالة طمأنة أخرى من وزارة الداخلية لكل مواطن مصرى بأن الجبهة الداخلية لمصر محفوظة بحفظ الله اولا، ثم بقدرات وكفاءة رجال وسيدات وزارة الداخلية عيون مصر الساهرة.
شكرا لكل ضابط وضابطة وفرد بوزارة الداخلية على ما يبذلونه من جهد وتعب من أجل أن تحيا مصر فى أمن وأمان واستقرار.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية