تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > إبراهيم النجار > محادثات مسقط.. هل تكون بداية النهاية؟!

محادثات مسقط.. هل تكون بداية النهاية؟!

إلى الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، والموعد الأسبوع المقبل. محادثات بناءة، تحدث عنها وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، فقد تم تبادل الرسائل بين الوفدين، 4 مرات، بجهود الوسيط العماني. ظروف هادئة جرت بها المحادثات. الملف النووى والعقوبات، فى قلب المحادثات غير المباشرة. وعلى هامشها حديث لدقائق بين عراقجي، وستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط. قبل المغادرة. فكيف يقرأ هذا المشهد؟ هل تخطت المحادثات الأولية عتبة استكشاف النيات، إلى مسار ترميم الثقة بين الطرفين؟ وما إطار المفاوضات، وسقف التنازلات المتبادلة المرتقبة؟. للمرة الأولى أوروبا تغيب عن محادثات الملف النووى الإيراني. لماذا لم تحضر الترويكا فى مسقط؟ هل هو تهميش أمريكى مقصود؟ أم إعادة رسم جديدة لـ خريطة اللاعبين فى الملف النووي؟. بينما الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مستعد لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران. فأى سقوف؟ وماذا يريد ترامب، فى ولايته الثانية، بعد ما طبع الولاية الأولي، بإنسحابه الصاخب من الاتفاق؟ كيف يتشابك ملف المحادثات مع الملفات الإقليمية والدولية، من حرب غزة، إلى إستراتيجية المواجهة الأمريكية مع الصين، والتنافسات الجيوسياسية فى عالم متقلب التوازنات؟ أى مسار تمهد له مفاوضات مسقط؟ وهل تؤسس لأرضية لتفاهمات ما؟. ما الانعكسات المنتظرة فى طهران وواشنطن، مما جرى ترتيبه فى مسقط؟ بماذا سيعود الطرفان، إلى جولة ثانية منتظرة الأسبوع المقبل؟ هل اقترب موعد ميلاد الصفقة، التى ستغير معها إلى حد كبير، وجه الشرق الأوسط، وربما العالم؟ ماذا تقول إسرائيل، التى تستعد لضرب إيران، فى حال فشلت المفاوضات؟..

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية