تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
صفقة ترامب.. والعفو عن نيتانياهو!
نيتانياهو، يطلب عفوا رئاسيا. ويربطه بالمصلحة العامة. فهل ينقذه الرئيس الإسرائيلى، على حساب تعميق الانقسام الداخلي. أم يتركه فى مواجهة مسار قضائى، قد يطيح بمستقبله السياسى بالكامل؟. لم تخف على أحد استماتة نيتانياهو، فى إغلاق ملفه القضائى، وإنهاء محاكمته. بل إن جانبا من قراءة تمسكه بمسار الحرب. يوضع فى سياق الهروب إلى الأمام. من مصير قاتم على خلفية قضايا فساد. غير أن ذهابه لطلب العفو، على نحو رسمى. يظهر أن محاولاته لم تكن كافية لإخراجه من هذه الورطة القانونية والسياسية. ومع اقتراب استحقاق الانتخابات، بدا العفو ورقة لابد منها. وكى تكون رابحة، وجب ربطها بالمصلحة العامة، والمصالحة الوطنية. سريعا تلقفت المعارضة الإسرائيلية، طلب نيتانياهو، لتسخير معركتها ضده. ورفضت العفو، من دون اعتراف بالذنب، وإظهار الندم والانسحاب من الحياة السياسية. وهى شروط لا يبدو أن نيتانياهو، فى وارد التجاوب معها. فإلامَ يستند فى اللجوء لهذا الخيار؟ وإلى أى مدى يمكن لواشنطن أن تتدخل؟ وماذا خلف ربط نيتانياهو، طلبه بأحداث ستشهدها المنطقة فى الأشهر المقبلة؟. يحتاج نيتانياهو، دعم ترامب فى معركته القضائية. مقابل التزام سياسى واضح من تل أبيب، بخط الرئيس الأمريكى، فى سوريا وغزة. إذ يرى ترامب، أن الأخير يماطل ويبقى الجبهات مفتوحة. على حساب التفاهمات الأمريكية. يستخدم ترامب، دعمه لطلب العفو، كورقة ضغط لإجبار إسرائيل، على خفض هجماتها فى سوريا، والالتزام بمسار تفاوضى معها. لقاء ترامب ونيتانياهو، أواخر الشهر الحالي. سيحدد ما إذا كان الأخير سيقبل بخفض الهجمات والانسحاب من بعض مناطق الجنوب السورى مقابل دعم أمريكى علنى للعفو. وهى النقطة التى ستقرر مصير الاتفاق الأمنى المحتمل مع دمشق.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية