تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

زلزال سياسى يضرب أمريكا!

فى قلب مدينة تعد رمزا للنفوذ المالى والسياسى الإسرائيلى فى أم المدن، نيويورك، التى لا تهدأ أبدا، شهد المزاج السياسى تحولا غير مسبوق، بعد تمكن سياسى شاب فى الرابعة والثلاثين من عمره من اختراق حائط النفوذ والمصالح. ليصبح أول عمدة مسلم مهاجر من أصول آسيوية لمدينة المال والأثرياء والنفوذ. فما الذى جري؟ وكيف؟. الحدث شكل زلزالا سياسيا داخل أمريكا. وفتح الباب أمام جملة من التساؤلات حول اتجاهات التحول فى المزاج الأمريكى، وأثرها فى الداخل والخارج. وهل يعكس هذا التحول بداية مرحلة جديدة فى الحزب الديمقراطى، وصعود تيار تقدمى يسعى إلى إعادة تعريف الأولويات السياسية الأمريكية؟ من قضايا العدالة الاقتصادية والمهاجرين إلى الموقف من صراعات الشرق الأوسط. وعلى الجانب الآخر من العالم تابعت تل أبيب، الحدث بحذر شديد، وتعاملت بعدوانية مع انتخاب ممدانى، حيث عرضت وسائل إعلام إسرائيلية خلفيات ممدانى، ومواقفه الداعمة لفلسطين، والمعادية لإسرائيل. وحسب محللين وسياسيين إسرائيليين، فإن انتخاب ممدانى يعد صفعة لترامب. كما يحمل أيضا، تبعات سلبية على إسرائيل، ومستقبل علاقاتها مع الولايات المتحدة. فيما حمل تشريح الفئات الناخبة لـ ممدانى تغيرا فى خريطة تأييد إسرائيل، فى أوساط الأمريكيين، ولا سيما جيل الشباب. وفيما دعا محللون إسرائيليون، إلى التعامل مع انتخاب ممدانى، بجدية كبيرة، لكونه يمثل منعطفا تاريخيا، يشير إلى تحولات كبيرة، ولا سيما، فى تصويت أكثر من 30% من اليهود له، رأى وزير الشتات الإسرائيلى، عميحاى شيكلى، الحدث فرصة لدعوة يهود الولايات المتحدة، للهجرة إلى إسرائيل. لأنه - وفقا لكلامه - بانتخاب ممدانى، فإن المدينة رمز الحرية العالمية. سلمت مفاتيحها لمؤيد لـ "حماس".

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية