تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > إبراهيم النجار > خطة أمريكية أم روسية بتوقيع أمريكى؟!

خطة أمريكية أم روسية بتوقيع أمريكى؟!

أوكرانيا، تحت الضغط والسبب، الرئيس ترامب، شاغل الأوروبيين، ومصدر قلق الجميع. هو يطالب كييف، بالتخلى عن أراض، وتقليص الجيش، وإلا. الأوروبيون، خارج خطة ترامب، لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية. بينما تركيا وقطر، تلعبان دورا فيها. خطة أمريكية، أم روسية بتوقيع أمريكي؟ وما خيارات زيلينسكي؟. الأحداث تتسارع. إما فقدان الكرامة، أو خطر فقدان شريك رئيسي. أحلاهما مر لأوكرانيا وللأوروبيين. فلمن ستميل الكفة، للكرامة الوطنية، أم لـ ترامب وخطته وشروطه؟. أوكرانيا، التى تجد نفسها مجددا، أمام مقترح خطة أمريكية، فيه الكثير من التنازلات للكرملين. فى اجتماع مغلق، جمع مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، بمستشار الأمن القومى الأوكرانى، رستم أوميروف. ظهر وجه جديد، إلى الطاولة. مسئول قطرى رفيع المستوى، حضر فى هذه المباحثات.. نوقشت ولأول مرة، خطة ترامب المثيرة للجدل. مسودة من 28 بندا، تهدف إلى إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية. مسودة قدمها الجانب الأمريكى رسميا لزيلينسكى، فى أثناء وجوده فى أنقرة. لإجراء مباحثات مع الرئيس التركى، أردوغان. ترامب، الذى رأى نجاح الوساطة التركية - القطرية، فى وقف إطلاق النار فى غزة. اقتنع أن الثنائى نفسه قد يكون المفتاح هذه المرة أيضا. وبحسب مصادر مطلعة، شاركت كل من تركيا وقطر، فى مراجعة وصياغة بعض بنود الخطة الجديدة. وفى تأمين قنوات الاتصال الحساسة بين واشنطن وكييف وموسكو. تعد قطر، أقرب حليف خليجى لأمريكا، فى ملف أوكرانيا. أما تركيا، الشريك الأخر فى هذه الوساطة. فهى الدولة الوحيدة، التى حافظت على علاقة عملية مع موسكو وعلى تعاون عسكرى وسياسى وثيق مع أوكرانيا. موقعها فى "الناتو"، والعلاقة الشخصية المعروفة بين أردوغان وبوتين. جعلت منها الطرف الذى يستطيع التحدث إلى الجميع.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية