تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أمريكا تتلاعب بالعالم!
ما بعد العدوان على الدوحة. العرب أمام تحدى الثقة مع الحليف الأمريكي. فأى خيارات لديهم؟ وهل يرون فى الاستباحة والتواطؤ الأمريكى، فرصة لمراجعة استراتيجية العلاقة مع واشنطن؟ وعلى وقع الحرب فى أوكرانيا، وشعار أمريكا أولا. وحرب الرسوم الجمركية. الأوروبيون يبحثون عن استعادة الثقة بالسياسة الأمريكية. مجددا يثير العدوان على قطر. التساؤلات عن قضية الثقة بالسياسة الأمريكية، حيث تثار الشكوك بشأن مصداقيتها. يقول هنرى كسينجر، أن تكون عدوا لأمريكا فهذا أمر خطير. لكن أن تكون صديقا لها، فهو أمر قاتل. فمنذ تشكيل مجتمع الاستخبارات الأمريكية، بات صنع القرار السياسى، رهن حسابات أمنية مخابراتية عسكرية. يتوافق مع لوبى مجمع الصناعات العسكرية. وأضحت «استراتيجية الخداع»، للحلفاء والخصوم، شعار السياسة الخارجية لواشنطن. ولا سيما، مع مرحلة القطب الأوحد. فى منطقة شرق آسيا، ومنذ «طوفان الأقصى»، شكل الخداع العنوان الأساسى للسياسة الأمريكية. من غزة ومناورات وقف النار. إلى لبنان واتفاق وقف النار. ومن ثم إيران، والعدوان عليها. وصولا إلى الدوحة. فى أثناء مناقشة قادة «حماس»، المقترح الأمريكى، لوقف النار. هل يشكل استهداف عاصمة دولة الوساطة بالصواريخ، وعلى مرأى الرادارات الأمريكية، فى قاعدة العديد. منعطفا فى العلاقات العربية ـ الأمريكية؟ هل يقرر العرب، مراجعة ثقتهم بالعلاقات مع أمريكا؟. انحسار الثقة بالسياسة الأمريكية، يطول أيضا أقرب الحلفاء فى الضفة الأوروبية من الأطلسي. فمنذ الحرب الروسية ـ الأوكرانية، وأمريكا، تحت عناوين الابتزاز الأمنى والاقتصادي. تعمل على مواصلة الحرب لضمان إضعاف أوروبا كتكتل اقتصادى. أما روسيا، ورغم لقاء بوتين مع ترامب، والتواصل بينهما. فلاتزال الثقة مزعزعة بين الطرفين. وهى مستمرة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي. والخديعة التى تعرضت لها روسيا، بتمدد «الناتو»، إلى حدودها.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية