تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
إسرائيل.. وقلب موازين القوى فى سوريا الجديدة!
بعد سقوط نظام الأسد فى سوريا، واستغلالا لفراغ اللحظة، جيش الاحتلال الإسرئيلى يعبر المنطقة العازلة فى الجولان، ويعزز قواته هناك. حيث وصلت دباباته إلى مشارف دمشق، بنحو 25 كم، فى خطوة تصعيدية غير مسبوقة وفى وقت يشهد فيه الشرق الأوسط، حالة من الاضطراب والتوترات المتزايدة. لتثير العديد من الأسئلة، حول الأهداف الإسرائيلية الحقيقية فى سوريا بعد سقوط النظام. هذا التطور يأتى بعد إعلان نيتانياهو انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل، التى أبرمت عام 1974 فى جنيف. تصعيد إسرائيل لم يتوقف عند هذا الحد، إذ نفذت الطائرات الحربية غارات مكثفة على الأراضى السورية، بعد سقوط النظام، حيث هجمت على أكثر من 300 هدف داخل الجغرافيا السورية. وعلى مدى أيام استطاعت تدمير أكثر من 80% من القدرات العسكرية السورية، وحولت سوريا لدولة منزوعة السلاح تقريبا. وبهذا تكون إسرائيل، حققت هدفا استراتيجيا وبسرعة فائقة. وفى خطوة غير مسبوقة دمرت إسرائيل، جميع القواعد الجوية السورية. هذا التوغل البرى، إضافة إلى الغارات المستمرة، يشير إلى أن إسرائيل تسعى إلى إعادة تشكيل الوضع العسكرى، وقلب موازين القوى فى سوريا الجديدة. التوغل الإسرائيلى علامة فارقة على التحولات الجيوسياسية للمنطقة. ومع كل ساعة تمر تزداد الأسئلة والشكوك، حول مستقبل الشرق الأوسط، فى ظل هذه الصراعات المستمرة. لكن السؤال، هل هذا التوغل العسكرى، هو بداية لمرحلة جديدة من الحرب فى سوريا؟ أم أن إسرائيل، تسعى فقط إلى تعزيز موقعها الاستراتيجى فى المنطقة. فى ظل التوترات السياسية الكبيرة بعد سقوط الأسد؟. وما الدور الذى تلعبه القوى الدولية فى مواجهة هذا التصعيد؟ ومن سيدفع الثمن فى النهاية؟.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية