تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > ابراهيم البهى > أسامة الأزهرى.. الوزير الإنسان

أسامة الأزهرى.. الوزير الإنسان

كنت فى زيارة لوزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة منذ عدة أيام ووجدت نفسى مصادفة أمام مكتب وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهرى ولم يكن لى به سابق معرفة وعلى غير موعد دخلت إلى مكتبه طالبا مقابلته للسلام فقط وبعد دقائق وجدت الدكتور أسامة الأزهرى يقف خلف باب مكتبه يستقبلنى بترحاب شديد ووجه بشوش، ورغم مقابلاتى ومعرفتى بعشرات الوزراء المصريين والأجانب بحكم عملى فإننى لم أجد وزيرا بهذا القدر من التواضع والحلم والعلم والثقة بالنفس فى نفس الوقت. مقابلة الدكتور الأزهرى لى بهذا الشكل من التواضع ذكرنى بالشيخ محمد متولى الشعراوى عندما كان وزيرا للأوقاف الذى كان يصر على أن يجلس على كرسى خلف باب المكتب طوال فترة توليه المنصب وعندما سأله الرئيس السادات عن السبب فى ترك مكتبه وجلوسه على كرسى خلف المكتب قال له حتى أكون قريبا من الباب عندما تريدون خروجى من الوزارة. خلال زيارتى لوزير الأوقاف والتى اقتربت من الساعة لم يجلس على مكتبه وجلس بجوارى على الكراسى الجانبية فى تواضع جم بالفعل ذكرنى بالشيخ الشعراوى فى تواضعه وعلمه الوفير وإلمامه بصحيح الدين وثقافته العالية ووطنيته العالية وحبه الشديد لبلده مصر. تحدث الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف فى مختلف القضايا الفقهية والدينية والسياسية كعالم دين يحمل راية الأزهر ولواء الإسلام ورجل دولة مثقف يعلم دهاليز السياسة وبحورها بالفعل إنه وزير بدرجة متواضع، تحدث معى كثيرا عن تفاصيل كثيرة تخص رسالة الدعوة ودور الخطيب فى المسجد وأهمية وضرورة خطبة الجمعة فى مساعدة الدولة المصرية للقيام بدورها المنوط بها.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية