تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

سبوت
.
"كورونا" تعود من جديد.. ظهور سلالتي أوميكرون الجديدتين يثير المخاوف.. لديهما قدرة على التهرب من اللقاحات
أصبحت متحورات فيروس كورونا المستجد كابوسا يطارد العالم، فلم يلتقط العالم أنفاسه من حالة الرعب والفزع التي سببها متحور "أوميكرون"، حتى ظهرت متحورات جديدة، تسمى "بي إيه.4" و"بي إيه.5"، تسببت في حدوث موجات قوية من العدوى في بعض الدول، وهما شديدا القرابة من متحور أوميكرون، حيث أنهما ينتشران بوتيرة أسرع من غيرهما من المتحورات.
وحذر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، من أن المتغيرات "بي إيه.4"، و"بي إيه.5"، يمكن أن تؤدي إلى زيادة في حالات الإصابة مرة أخرى في جميع أنحاء القارة، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على المستشفيات وضغط وحدات العناية المركزة.
وأضافت منظمة الصحة العالمية بي أيه.4 و بي أيه.5 في مارس إلى قائمتها الخاصة بمتحورات كوفيد، كما صُنّفا بأنهما من بواعث القلق في أوروبا، حيث تم رصد تفشي المتحورين في جنوب أفريقيا في مطلع العام الجاري، ووجد طريقهما إلى معظم دول أوروبا ويبدو أن قدرتهما على الإصابة بكوفيد-19 ستفوق قريبا على قدرة غيرهما من المتحورات، بل إن هذا هو ما حدث بالفعل في البرتغال، حيث متحور بي إيه.5 هو الأكثر تفشيا بين البرتغاليين.
وفي الولايات المتحدة، يقول مسئولون إنهم يرصدون تزايدا في أعداد الإصابة بكوفيد الناجمة عن المتحورين الجديدين، وفي المملكة المتحدة تدل مؤشرات أولية على زيادة متوقعة في أعداد الإصابات بكوفيد، مدفوعة بتفشي متحوري بس إيه.4، و بي إيه.5، وفي أستراليا، سجلت وزارة الصحة إصابات بكوفيد جراء تفشي بي أيه.4 و بي أيه.5.
47 حالة وفاة كل ساعة بسبب كورونا
بحسب الإحصائيات، فإن فيروس كورونا تسبب في وفاة 47 شخص كل ساعة في العالم خلال الأسبوع الماضي، والإصابات الجديدة بالفيروس في الأسابيع الأخيرة كانت بسبب العدوى سريعة الانتشار بواسطة المتغيرات الفرعية من أوميكرون بي إيه.4، وبي إيه.5، ويوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، فيما يلي ما ساهم في ارتفاع الإصابات.
- إلغاء طوارئ كورونا والتدابير الاحترازية.
- تقاعس الأوروبيين عن تطبيق التدابير الوقائية ضد كورونا.
- انخفاض معدلات التطعيم ضد كورونا في بعض الدول.
ويؤكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن فيروس كورونا لم يختفي من العالم ولا زال موجودا ويتربص بالبشر، ويمكن أن يصيب أي فرد حتى إذا كان تم تطعيمه بشكل كامل، ولكن العالم الآن في المرحلة الأخيرة من جائحة كورونا، وذلك بسبب انخفاض مستوى عدد الوفيات، رغم وجود إصابات بالفيروس وتزداد في الكثير من الدول.
ويواصل فيروس كورونا التراجع في الإصابات الجديدة بانخفاض 11% عن الأسبوع السابق له في الحالات الجديدة، وانخفضت الوفيات بنسبة 21% عن الأسبوع الماضي له، ووصلت الوفيات اليومية حوالي 1120 حالة وفاة يوميا أي حوالي 47 وفاة كل ساعة على مستوى العالم، ويؤكد "بدران"، أن هذه الأرقام أقل من الأرقام الحقيقية بمقدار الثلث تقريبا، وتزداد كورونا في أفريقيا بنسبة 19%، أما في أوروبا بنسبة 9%.
أعراض أوميكرون
هناك 8 أعراض رئيسية للأشخاص الذين تثبت إصابتهم بسلالة "أوميكرون"، بحسب ما أكده الدكتور أمجد الحداد، وذلك إلى جانب الشعور بأنه نزلة برد، وهي:
- سيلان الأنف
- الصداع
- التعب الشديد
- العطس
- التهاب الحلق
- السعال المستمر
- الحمى
- فقدان حاسة التذوق والشم
الوقاية من متحورات فيروس كورونا
وفي الخطوات التالية، يوضح الدكتور مجدي بدران كيفية الوقاية من متحورات فيروس كورونا الجديدة.
- ارتداء الكمامة في التجمعات ووسائل المواصلات وقاعات الاحتفال.
- تغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال.
- غسل اليدين بشكل متكرر.
- الامتناع عن المصافحات أو العناق و القبلات حيث أنها يمكن أن تنقل كل سلالات فيروس كورونا.
- عدم التوتر لأنه يسبب تقليل المناعة.
- التغذية الجيدة، لأنها تعزز المناعة.
- شرب الماء بوفرة، لأن العطس يقلل من التركيز ويزيد من الحساسية.
- تهوية المنزل ثلاث مرات يوميا.
- النوم مبكر لمدة 8 ساعات يوميا، لتقوية المناعة.
- الحصول على حصة يومية من أشعة الشمس لمدة 15 دقيقة، ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر.
- ممارسة الرياضة، لأنها تعزز المناعة وتوفر المزيد من الأكسجين والتغذية للمخ.
- تطعيم الأنفلونزا الرباعي، خاصة المسنين وذوي الأمراض المزمنة، والحوامل، والأطقم الطبية.
- تطعيم البالغين والمسنين وذوي الأمراض المزمنة بلقاح كورونا الذي توفره الدولة مجانا.
- العلاج من كورونا تحت إشراف طبي متخصص، والابتعاد عن وصفات النت.
- انتظام مرضى الربو الشعبي، في تناول العلاج وجلب البخاخات الموسعة للشعب معهم حال خروجهم للشارع، وحرص مرضى حساسية الأنف على تناول العلاج.
خطورة السلالات الجديدة لـ "كورونا"
حتى الآن، لم يصل العلماء إلى مدى حدة الضرر الذي سيتسبب بهم تحورا بي إيه.4، و بي إيه.5، المنحدران عن أوميكرون، لكنهما على كل حال ليسا أكثر فتكا من غيرهما من متحورات كوفيد، على الرغم من قدرتهم على إصابة الأشخاص حتى إذا كانوا عائدين من إصابة حديثة بأوميكرون، ما جعل العلماء يتوقعون احتمالية حدوث موجة جديدة من التفشي، والتي يمكن أن تفضي دخول أعداد أكبر من المصابين إلى المستشفيات، فضلا عن سقوط مزيد من الوفيات.
والخوف الآن من حدوث موجات أكثر خطورة، بعد أن رفعت الكثير من الدول قيودها المفروضة لمكافحة كوفيد-19، ما يعني أن البشر عادوا يختلطون بشكل طبيعي، ما يزيد من فرص انتشار متحورات فيروس كورونا بشكل أكبر خلال الفترة القادمة.د
قدرة المتحورات على التهرب من اللقاحات
اكتشاف سلالتين جديدتين من متحور أوميكرون، يعتبر مثيرا للقلق، لقدرتهما على التهرب من اللقاحات واللتين من المرجح أن تهيمنا على حالات كوفيد في أوروبا بحلول الصيف، وبالفعل بدأت الإصابات تعود في أوروبا بوتيرة سريعة حول العالم.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية