تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كرسي العرش للملك توت عنخ آمون، واحد من مجموعة الآثار الفريدة التي عُثر عليها داخل بمقبرته الملكية التي لم تتعرض محتوياتها لنهب اللصوص إلى أن عُثر عليها عام 1922م على يد عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر، ويُعد كرسي العرش الملكي من أبرز القطع التي عثر عليها داخل المقبرة، ويُعرض الآن بالمتحف المصري بالتحرير، المُقرر نقله قريبًا للعرض الدائم بالمتحف المصري الكبير، ضمن باقي المجموعة الأثرية للملك.
ويُعد كرسي العرش للملك توت عنخ آمون (1396-1327 ق م)، من آثار الدولة الحديثة، وتحديدًا الأسرة الثامنة عشر التي ينتمي لها الملك الذهبي، والكرسي مصنوع من مجموعة مكونات تتنوع بين الخشب، والذهب، والزجاج، والعقيق، وعثر على الكرسي في الحجرة الأمامية في مقبرة الملك توت عنخ آمون.
يتميز الكرسي الملكي بثراء الزخارف، وجودة ودقة الصناعة التي لا مثيل لها، والتي جعلت منه أحد أروع التحف المصرية القديمة. يعتقد البعض أنّ هذه القطعة أُعيد تصنيعها مرة ثانية، وكانت المرة الأولى قد صُنعت في الأصل للملك إخناتون.
وتُشير اللوحة التعريفية المرفقة بالعرض، إلى أن تاريخ كرسي العرش في شكله الحالي يرجع إلى بداية عهد الملك توت عنخ آمون، ويظهر اسم الملك توت عنخ آمون عند ولادته على الكرسي، حيث نُقش على ظهر الكرسي توت عنخ آتون، أي "الصورة الحية لآتون"، واسم الملكة الزوجة الشقيقة، "عنخ إسن آتون"، والتي يعني اسمها "حياتها هي آتون"، وهي شقيقة زوجها توت عنخ آمون، وهما أبناء أخناتون ونفرتيتي.
وتوضّح اللوحة التعريفية، أنّ زخارف الكرسي تضم التأثيرات الفنية المميزة لعصر العمارية، التي لا تزال موجودة على العرش، فقرص الشمس يُهيّمن على المشهد الرئيسي، إلى أسفل قرص الشمس "آتون" تصویر لتوت عنخ آمون جالسًا على العرش، بينما تظهر "عنخ س ن آمون" تضع العطر على كتفه الأيسر من إناء تحمله حية الكوبرا المجنحة، ويتشكّل مسنديّ الذراعين من رأسين الأسدين في المُقدمة، بينما جسد الكوبرا يُشكّل الجزئين الخلفيين، ويرمزان إلى حماية الملك.
والناظر إلى الكرسي، يُلاحظ علامة "سما – تاوي"، والتي تُمثلها زهرتي اللوتس والبردي المتشابكتان بين أرجل كرسي العرش، والزهرتان ترمزان إلى التوحيد بين جنوب وشمال البلاد، أما مسند رجلين الكرسي المُصاحب له داخل فاترينة العرض؛ فقد عُثر عليه على الكرسي بين مسندي الذراعين، ويُرجّح بعض خبراء الآثار أنه ينتمي في الأصل إلى هذا الكرسي.
ويُعد كرسي العرش للملك توت عنخ آمون (1396-1327 ق م)، من آثار الدولة الحديثة، وتحديدًا الأسرة الثامنة عشر التي ينتمي لها الملك الذهبي، والكرسي مصنوع من مجموعة مكونات تتنوع بين الخشب، والذهب، والزجاج، والعقيق، وعثر على الكرسي في الحجرة الأمامية في مقبرة الملك توت عنخ آمون.
يتميز الكرسي الملكي بثراء الزخارف، وجودة ودقة الصناعة التي لا مثيل لها، والتي جعلت منه أحد أروع التحف المصرية القديمة. يعتقد البعض أنّ هذه القطعة أُعيد تصنيعها مرة ثانية، وكانت المرة الأولى قد صُنعت في الأصل للملك إخناتون.
وتُشير اللوحة التعريفية المرفقة بالعرض، إلى أن تاريخ كرسي العرش في شكله الحالي يرجع إلى بداية عهد الملك توت عنخ آمون، ويظهر اسم الملك توت عنخ آمون عند ولادته على الكرسي، حيث نُقش على ظهر الكرسي توت عنخ آتون، أي "الصورة الحية لآتون"، واسم الملكة الزوجة الشقيقة، "عنخ إسن آتون"، والتي يعني اسمها "حياتها هي آتون"، وهي شقيقة زوجها توت عنخ آمون، وهما أبناء أخناتون ونفرتيتي.
وتوضّح اللوحة التعريفية، أنّ زخارف الكرسي تضم التأثيرات الفنية المميزة لعصر العمارية، التي لا تزال موجودة على العرش، فقرص الشمس يُهيّمن على المشهد الرئيسي، إلى أسفل قرص الشمس "آتون" تصویر لتوت عنخ آمون جالسًا على العرش، بينما تظهر "عنخ س ن آمون" تضع العطر على كتفه الأيسر من إناء تحمله حية الكوبرا المجنحة، ويتشكّل مسنديّ الذراعين من رأسين الأسدين في المُقدمة، بينما جسد الكوبرا يُشكّل الجزئين الخلفيين، ويرمزان إلى حماية الملك.
والناظر إلى الكرسي، يُلاحظ علامة "سما – تاوي"، والتي تُمثلها زهرتي اللوتس والبردي المتشابكتان بين أرجل كرسي العرش، والزهرتان ترمزان إلى التوحيد بين جنوب وشمال البلاد، أما مسند رجلين الكرسي المُصاحب له داخل فاترينة العرض؛ فقد عُثر عليه على الكرسي بين مسندي الذراعين، ويُرجّح بعض خبراء الآثار أنه ينتمي في الأصل إلى هذا الكرسي.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية