تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تداولت السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة، أنباء عن وفيات بالاختناق داخل السيارات، ووفقاً للمعلومات المتداولة ، فقد كان السبب فيها تسرب غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن تشغيل التكييف في السيارات، فما هي الحقيقة؟ وكيف يمكننا الحماية من هذا الخطر القاتل؟.
مهندس السيارات أمير عادل، قال إن التحذير من تشغيل التكييف والتواجد في السيارة بسبب تسرب غاز أول أكسيد الكربون الذي يمكن أن يتسبب في الوفاة غير دقيق، وذلك لأن دائرة التكييف محكمة الغلق، كما أن الغاز الذي يمكن أن يتسرب هو الفريون وليس اول أكسيد الكربون، ولكن طالما أن الدائرة محكمة الغلق، فلا يوجد أي مخاطر تستوجب القلق.
انبعاثات العادم
أما بالنسبة لغاز أول أكسيد الكربون، وفقا لـ أمير، فهو ينبعث من العادم "الشكمان"، نتيجة عدم احتراق البنزين بشكل كامل، في حال وجود تسريب في مجمع العادم، يمكن أن يتسرب الغاز من التابلوه إلى داخل السيارة مع تشغيل المراوح التي تقوم بتوزيع الهواء إلى الداخل، مضيفا: "وليس بالضرورة تشغيل المكيف نفسه، فقد يتسرب الغاز إلى الداخل، ولكن هذا ليس له علاقة بدائرة التكييف نفسها".
وللتأكد من سلامة التكييف، يجب أولاً فحص دائرة عمله، كما أشار المتخصص في هندسة السيارات، إضافة إلى فحص دائرة البنزين للتأكد من حرق الوقود بالكامل، وعدم وجود مشاكل في الرشاشات أو "البوجيهات" المتسببة في اندلاع الشرارة.
أخطر الغازات
من جانبه، يحذر سمير حلمي، الاستشاري البيئي وخبير السلامة والصحة المهنية، من حدوث حالات وفيات ناتجة عن التعرض لغاز أول أكسيد الكربون داخل المركبات، إذ يُعد هذا الغاز من أخطر الغازات القاتلة للإنسان، ويتسم بكونه عديم اللون والرائحة والمذاق، ما يجعل من الصعب اكتشافه، موضحا أن هذا الأمر ينطبق على المركبات الحديثة والقديمة، إلا أن فرص التعرض للاختناق تكون أكبر في حال كون المركبة قديمة، و يعود ذلك إلى عدم احتراق الوقود بشكل كامل بسبب عدم كفاءة المحرك ولعدم وجود تهوية كافية، حيث يتم سحب الغاز عن طريق فتحة المكيف، مما يؤدي إلى الاختناق والوفاة.
وأشار إلى أن هذا الأمر لا يقتصر على المركبات فقط، بل يمتد إلى المنازل ومساكن العمال حيث يستخدم البعض مولدات كهربائية في أماكن مغلقة خلال فصل الشتاء، ما يزيد من احتمالات الاختناق، مبينا أن حدود التعرض المسموح بها لهذا الغاز وفقًا لقانون العمل المصري، لا تتجاوز 25 جزءًا في المليون خلال فترة لا تتعدى 8 ساعات يوميًا، وفي حال تجاوز هذه الحدود، قد يؤدي إلى تسمم الدم وحدوث نقص حاد في الأكسجين ويزيد من خطر التعرض لمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك الوفاة.
إجراءات وقائية
في السياق، حدد د. علاء خروب، طبيب الصحة العامة ومدرب الإسعافات الأولية، طرق بسيطة للحماية عند التعرض لخطر الاختناق، وذلك باتباع عدة إجراءات وقائية أولها تجنب تشغيل السيارة في أماكن مغلقة، وعدم ترك السيارة تعمل لفترة طويلة في أماكن مغلقة أو غير جيدة التهوية، وإذا شعرت بأي أعراض مفاجئة مثل الدوار أو الغثيان أو الصداع، قم بفتح الشبابيك فوراً واخرج من السيارة، كما يجب تفحص نظام العادم بانتظام للتأكد من عدم وجود أي تسرب، ولا تترك السيارة تعمل لفترات طويلة دون حركة، خاصة في الأماكن الضيقة والمغلقة.
وفي حالة التعرض لتسمم أول أكسيد الكربون، يجب التصرف بسرعة لضمان سلامة المصاب، انقله فوراً إلى مكان مفتوح متجدد الهواء النقي، واتصل بالإسعاف فوراً للحصول على المساعدة الطبية اللازمة، وفي حالة إذا كان الشخص فاقداً للوعي ولا يتنفس، قم بإجراء عملية إنعاش القلب والرئتين حتى وصول المساعدة الطبية المتخصصة.
مهندس السيارات أمير عادل، قال إن التحذير من تشغيل التكييف والتواجد في السيارة بسبب تسرب غاز أول أكسيد الكربون الذي يمكن أن يتسبب في الوفاة غير دقيق، وذلك لأن دائرة التكييف محكمة الغلق، كما أن الغاز الذي يمكن أن يتسرب هو الفريون وليس اول أكسيد الكربون، ولكن طالما أن الدائرة محكمة الغلق، فلا يوجد أي مخاطر تستوجب القلق.
انبعاثات العادم
أما بالنسبة لغاز أول أكسيد الكربون، وفقا لـ أمير، فهو ينبعث من العادم "الشكمان"، نتيجة عدم احتراق البنزين بشكل كامل، في حال وجود تسريب في مجمع العادم، يمكن أن يتسرب الغاز من التابلوه إلى داخل السيارة مع تشغيل المراوح التي تقوم بتوزيع الهواء إلى الداخل، مضيفا: "وليس بالضرورة تشغيل المكيف نفسه، فقد يتسرب الغاز إلى الداخل، ولكن هذا ليس له علاقة بدائرة التكييف نفسها".
وللتأكد من سلامة التكييف، يجب أولاً فحص دائرة عمله، كما أشار المتخصص في هندسة السيارات، إضافة إلى فحص دائرة البنزين للتأكد من حرق الوقود بالكامل، وعدم وجود مشاكل في الرشاشات أو "البوجيهات" المتسببة في اندلاع الشرارة.
أخطر الغازات
من جانبه، يحذر سمير حلمي، الاستشاري البيئي وخبير السلامة والصحة المهنية، من حدوث حالات وفيات ناتجة عن التعرض لغاز أول أكسيد الكربون داخل المركبات، إذ يُعد هذا الغاز من أخطر الغازات القاتلة للإنسان، ويتسم بكونه عديم اللون والرائحة والمذاق، ما يجعل من الصعب اكتشافه، موضحا أن هذا الأمر ينطبق على المركبات الحديثة والقديمة، إلا أن فرص التعرض للاختناق تكون أكبر في حال كون المركبة قديمة، و يعود ذلك إلى عدم احتراق الوقود بشكل كامل بسبب عدم كفاءة المحرك ولعدم وجود تهوية كافية، حيث يتم سحب الغاز عن طريق فتحة المكيف، مما يؤدي إلى الاختناق والوفاة.
وأشار إلى أن هذا الأمر لا يقتصر على المركبات فقط، بل يمتد إلى المنازل ومساكن العمال حيث يستخدم البعض مولدات كهربائية في أماكن مغلقة خلال فصل الشتاء، ما يزيد من احتمالات الاختناق، مبينا أن حدود التعرض المسموح بها لهذا الغاز وفقًا لقانون العمل المصري، لا تتجاوز 25 جزءًا في المليون خلال فترة لا تتعدى 8 ساعات يوميًا، وفي حال تجاوز هذه الحدود، قد يؤدي إلى تسمم الدم وحدوث نقص حاد في الأكسجين ويزيد من خطر التعرض لمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك الوفاة.
إجراءات وقائية
في السياق، حدد د. علاء خروب، طبيب الصحة العامة ومدرب الإسعافات الأولية، طرق بسيطة للحماية عند التعرض لخطر الاختناق، وذلك باتباع عدة إجراءات وقائية أولها تجنب تشغيل السيارة في أماكن مغلقة، وعدم ترك السيارة تعمل لفترة طويلة في أماكن مغلقة أو غير جيدة التهوية، وإذا شعرت بأي أعراض مفاجئة مثل الدوار أو الغثيان أو الصداع، قم بفتح الشبابيك فوراً واخرج من السيارة، كما يجب تفحص نظام العادم بانتظام للتأكد من عدم وجود أي تسرب، ولا تترك السيارة تعمل لفترات طويلة دون حركة، خاصة في الأماكن الضيقة والمغلقة.
وفي حالة التعرض لتسمم أول أكسيد الكربون، يجب التصرف بسرعة لضمان سلامة المصاب، انقله فوراً إلى مكان مفتوح متجدد الهواء النقي، واتصل بالإسعاف فوراً للحصول على المساعدة الطبية اللازمة، وفي حالة إذا كان الشخص فاقداً للوعي ولا يتنفس، قم بإجراء عملية إنعاش القلب والرئتين حتى وصول المساعدة الطبية المتخصصة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية