تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
«الأهرام التعاوني» تنفرد بنشر أرقام الذهب الأبيض في جميع المحافظات
- زراعة 303.7 ألف فدان منها 249.9 لـ«التجارى» و53.7 لـ«الإكثار»
- كفر الشيخ تتصدر القائمة بمساحة 95 ألف فدان.. والوادى الجديد بعيدة للعام الثانى
- وليد السعدني: تجاهل الإعلان عن أسعار تسلّم المحصول يعطل الوصول للمستهدف
- نشأت إبراهيم: الأرز منافس قوى ولابد من الإعلان المبكر عن أسعار الضمان
- أحمد عطا: زراعة 30 فدان من الأصناف طويلة التيلة فى شرق العوينات
- زراعة 1200 فدان من «ليما وإديسا» قصيرة التيلة بشرق العوينات
- قرار وزاري بتعديل تسمية الطبقات الثلاثة لـ«القطن المصري»
أيام قليلة تفصلنا عن نهاية موسم زراعة «الذهب الأبيض»، على مساحة تتخطى 260 ألف فدان من الأقطان المصرية طويلة التيلة وإجمالى مساحة مستهدفة 439 ألف فدان.
وخلال الموسم الحالي، وفى ظل ارتفاع أسعار محاصيل الحبوب، تتجه أنظار قطاع كبير من المزارعين إلى زراعات «الأرز» كمحصول منافس للقطن، أملاً فى تحقيق هامش ربح أكبر.
ورغم ما يتفرّد به القطن المصرى من مواصفات جودة ومتانة ونعومة، إلا أن تجربة زراعة الأقطان «قصيرة التيلة» لا تزال قائمة وعلى ضعف مساحة العام الماضي، حيث تمت زراعة الأقطان الأجنبية «ليما» و»إديسا» على مساحة 1200 فدان بمنطقة شرق العوينات من أصل 10 آلاف فدان كانت تخطط وزارة قطاع الأعمال لزراعتها، بينما بادر معهد بحوث القطن بزراعة 30 فدان من الأصناف «جيزة 98» و«جيزة 95» بالمنطقة نفسها لتأكيد أن الأقطان المصرية تجود زراعتها فى تلك المناطق أيضًا.
«الأهرام التعاوني» ترصد ملامح موسم زراعة محصول القطن، بعد حالة التفاؤل التى عاشها المزارعون العام الماضي، بفعل ارتفاع أسعار التسويق والتى تخطت 5 آلاف جنيه للقنطار.
أكد الدكتور محمد نجم، رئيس الاتحاد العالمى لبحوث القطن، أنه من المتوقع زيادة المساحة المزروعة بمحصول القطن مقارنة بالعام الماضي، فى محافظات الوجه البحرى والقبلي، مضيفا أنه فى ظل ارتفاع أسعار محاصيل الحبوب، تتجه شريحة كبيرة من المزارعين إلى زراعات الأرز بديلاً عن القطن، حيث يتزايد الطلب على محاصيل الحبوب وخاصة القمح والأرز، ويحقق المزارع منها دخلاً مرتفعًا.
وأكد الدكتور جابر خليل، وكيل معهد بحوث القطن السابق للإنتاج، أن المساحة المستهدفة من زراعات القطن خلال الموسم الحالى 439 ألف فدان، خاصة بعد ارتفاع أسعار تسويق محصول القطن العام الماضي، مضيفا أن السبب فى تأخر موسم زراعة القطن الحالي، هو استمرار رطوبة الجو حتى نهاية شهر مارس، ويستمر موسم زراعة المحصول حتى 20 يونيو، حيث تتم زراعة الصنف جيزة 97 فى الوجه البحرى وجيزة 95 فى الوجه القبلي.
وفى سياق متصل، أكد الدكتور أحمد عطا درويش، وكيل معهد بحوث القطن الأسبق للإرشاد، أن زراعات القطن مستمرة حتى الآن فى بعض المناطق المتأخرة، وأبرز الأصناف المنزرعة خلال الموسم الحالى «جيزة 94» وهو صنف طويل التيلة.
وأشار وكيل معهد بحوث القطن الأسبق للإرشاد، أن تجربة زراعة الأقطان القصيرة لا تزال سارية خلال الموسم الحالي، حيث تمت زراعة 1200 فدان بالأصناف الأجنبية «ليما» و»إديسا»، وكانت تجربة العام الماضى على 500 فدان انتهت على 218 فدان بسبب تأثر المحصول بالعوامل الجوية.
وأوضح الدكتور أحمد عطا درويش، أن معهد القطن بادر بزراعة 30 فدان قطن من الأصناف «جيزة 98» و«جيزة 95» بمنطقة شرق العوينات، للتأكيد على أن الأقطان المصرية تجود زراعتها فى تلك المناطق.
وأضاف الدكتور أحمد عطا درويش، أنه تم تعديل تسمية الطبقات الثلاثة للقطن المصري، بنص القرار الوزاري، لتصبح طبقة الأقطان طويل قبلى مثل جيزة 95 وجيزة 90 إلى طبقة «جيزة»، وطبقة الأقطان طويل بحرى مثل جيزة 86 وجيزة 94 إلى طبقة «جيزة سوبر»، وطبقة الأقطان فائقة الطول مثل جيزة 88 وجيزة 92 إلى طبقة «جيزة إكسترا»، وبذلك أصبح هناك ثلاث طبقات للقطن المصرى هي، «جيزة» لأقطان الوجه القبلي، و»جيزة سوبر» للأقطان طويلة التيلة فى الوجه البحري، و»جيزة إكسترا» للأقطان فائقة الطول.
وأوضح المهندس وليد السعدني، رئيس الجمعية العامة للقطن، أن مساحات القطن المنزرعة خلال الموسم الحالى تتخطى 300 ألف فدان، إلا أنها لم تصل للمستهدف الذى يبلغ 439 ألف فدان، بسبب عدم الإعلان عن أسعار تسلّم القطن قبل موسم الزراعة، وهو ما جعل شريحة من المزارعين تتجه لزراعات الأرز، مضيفا أن تأخر المحاصيل الشتوية تسبب فى تأخر موسم زراعة القطن، وهو ما قد يؤثر على جودة وكمية الإنتاج المتحقق خلال الموسم الجديد.
وأشار السعدني، إلى أنه وفقًا لبيانات الإدارة المركزية للفرز والتحكيم بالهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، فإن إجمالى المساحة المستهدفة من زراعات القطن فى الوجه البحرى 378 ألفا و99 فدانا، وتمت زراعة 232 ألفا و208 أفدنة تجارى و45 ألفا و398 فدان إكثار، بإجمالى 277 ألفا و606 أفدنة، مقابل 214 ألفا و339 فدانا العام الماضي، كما بلغ إجمالى المستهدف من زراعات القطن فى الوجه القبلى 34 ألفا و572 فدانا، وتمت زراعة 17 ألفا و776 فدان تجارى و8 آلاف و354 فدان إكثار بإجمالى 26 ألفا و130 فدانا، مقارنة بـ 15 ألفا و475 فدانا العام الماضي، ليصبح بذلك إجمالى المستهدف بجميع المحافظات 412 ألفا و671 فدانا، وتمت زراعة 249 ألفا و984 فدان تجارى و53 ألفا و752 فدان إكثار بإجمالى 303 آلاف و736 فدانا، مقارنة بـ 229 ألفا و814 فدانا العام الماضي.
واستطرد المهندس وليد السعدني، أنه وفقًا لبيانات الإدارة المركزية للفرز والتحكيم بالهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، جاءت مساحة زراعات القطن فى المحافظات كالآتي، فى «الإسكندرية» تمت زراعة الصنف «جيزة 97» بإجمالى مساحة مستهدفة 2100 فدان، وتمت زراعة 612 فدان تجاري، ولم تتم زراعة أى مساحات للإكثار، وبلغت مساحة زراعة القطن العام الماضى بالمحافظة 850 فدانا، وفى «النوبارية» تمت زراعة الصنف «جيزة 86» بإجمالى مستهدف 5 آلاف فدان، وتم بالفعل زراعة 975 فدان تجاري، ولم تتم زراعة أى مساحات للإكثار، بينما بلغت مساحة زراعة المحصول العام الماضى 700 فدان.
وأوضح المهندس وليد السعدني، أن إجمالى المستهدف لزراعات القطن فى البحيرة بلغ 66 ألفا و470 فدانا، من الصنف «جيزة 86»، وتمت زراعة 24 ألفا و522 فدان تجارى و12 ألفا و600 فدان إكثار، بإجمالى مساحة منزرعة 37 ألفا و122 فدانا، مقابل 25 ألفا و24 فدانا العام الماضي، وفى محافظة كفر الشيخ مستهدف زراعة الصنف «جيزة 94» على مساحة 116 ألفا و670 فدان، وتمت زراعة 61 ألف و881 فدان تجارى و25 ألفا و500 إكثار، بإجمالى مساحة منزرعة 87 ألفا و381 فدانا، مقارنة بمساحة 78 ألفا و695 فدانا العام الماضي، وفى كفر الشيخ أيضًا مستهدف زراعة الصنف «جيزة 96» على مساحة 8 آلاف و730 فدانا، وتمت زراعة 3 آلاف و970 فدان تجارى و2600 فدان إكثار بإجمالى 6 آلاف و570 فدانا، مقارنة بـ 3 آلاف و992 فدانا العام الماضي، ومن المستهدف زراعة 1000 فدان بأصناف قطن أخرى فى كفر الشيخ، وتم بالفعل زراعة 965 فدان تجاري، مقابل 247 فدانا العام الماضي، ليصبح بذلك إجمالى المستهدف زراعته من محصول القطن فى محافظة كفر الشيخ 126 ألفا و400 فدان، وتمت زراعة 66 ألفا و816 فدان تجارى و28 ألفا و100 فدان إكثار، بإجمالى مساحة منزرعة 94 ألفا و916 فدانا مقابل 82 ألفا و934 فدانا العام الماضي.
وفى محافظة الغربية، تمت زراعة الصنف «جيزة 97» بإجمالى مساحة مستهدفة 6 آلاف و330 فدانا، وتمت زراعة 3 آلاف و717 فدان تجارى ولا توجد مساحات إكثار، وفى الغربية أيضًا، تمت زراعة الصنف «جيزة 94» بمساحة مستهدفة 20 ألفا و70 فدانا، وتمت زراعة 13 ألفا و360 فدان تجارى ولا يوجد إكثار، مقارنة بزراعة 12 ألفا و48 فدانا العام الماضي، ليصبح إجمالى المستهدف بمحافظة الغربية 26 ألفا و400 فدان قطن، وتمت زراعة 17 ألفا و77 فدانا، مقارنة بـ 12 ألفا و48 فدانا العام الماضي.
ونوه السعدني، بأن المساحة المستهدفة لزراعة الصنف «جيزة 94» فى الشرقية بلغت 61 ألفا و679 فدانا، وتمت زراعة 54 ألفا و549 فدان تجارى ولا يوجد إكثار، بإجمالي54 ألفا و549 فدانا مقارنة بـ35 ألفا و352 فدانا العام الماضي، وفى بورسعيد، مستهدف زراعة الصنف «جيزة 94» على مساحة 4 آلاف و150، وتمت زراعة 3 آلاف و667 فدان تجارى ولا توجد مساحات إكثار، مقارنة بإجمالى مساحة منزرعة العام الماضى بلغ 2241 فدانا، وفى الإسماعيلية مستهدف زراعة الصنف «جيزة 94» على مساحة 4000 فدان وتمت زراعة 1889 فدان تجارى ولا توجد زراعات إكثار، مقارنة بـ 1393 فدان قطن تمت زراعتها العام الماضى بالمحافظة، وفى الدقهلية تمت زراعة الصنف «جيزة 94» بإجمالى مساحة مستهدفة 63 ألفا و265 فدانا، حيث تم بالفعل زراعة 54 ألفا و324 فدان تجارى ولا توجد زراعات إكثار، علمًا بأن إجمالى زراعات القطن بالمحافظة بلغت العام الماضى 44 ألفا و553 فدانا.
واستطرد المهندس وليد السعدني، قائلاً: إنه فى محافظة دمياط تجود زراعة الأصناف «جيزة 92 وجيزة 93 وجيزة 87 وجيزة 96 وجيزة 45»، ومستهدف زراعة 12500 فدان من الصنف «جيزة 92»، وتمت زراعة 7680 فدان تجارى و1478 إكثار، بإجمالى 9158 فدانا مقارنة بـ 7524 فدانا العام الماضي، بينما لم تتم زراعة الأصناف «جيزة 93 وجيزة 87 وجيزة 96 وجيزة 45»، والعام الماضى تمت زراعة الصنف «جيزة 87» على مساحة 30 فدانا والصنف «جيزة 45» على مساحة 25 فدانا، ليصبح بذلك إجمالى المستهدف فى محافظة دمياط 12 ألفا و500 فدان وتمت زراعة 7680 فدان تجارى و1478 فدان إكثار بإجمالى 9158 فدانا مقارنة بـ 7524 فدانا العام الماضي، وفى المنوفية تمت زراعة الصنف «جيزة 97»، بإجمالى مستهدف 6005 فدان، وتمت زراعة 3220 فدان إكثار ولا توجد مساحات تجاري، وزرعت المحافظة القطن على مساحة 1644 فدانا العام الماضي، وفى القليوبية «بنها» تمت زراعة الصنف «جيزة 97» بإجمالى مستهدف 130 فدانا، وتمت زراعة 97 فدان تجارى ولا توجد زراعات إكثار، وكان إجمالى زراعات القطن فى المحافظة العام الماضى 21 فدانا، وبذلك يصبح إجمالى المساحة المستهدفة من زراعات القطن فى الوجه البحرى 378 ألفا و99 فدانا، وتمت زراعة 232 ألفا و208 أفدنة تجارى و45 ألفا و398 فدان إكثار بإجمالى 277 ألفا و606 أفدنة مقابل 214 ألفا و339 فدانا العام الماضي.
أما خريطة زراعات القطن فى محافظات الوجه القبلي، وفقًا لبيانات الإدارة المركزية للفرز والتحكيم بالهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، فجاءت كالآتي، فى محافظة الفيوم تم استهداف زراعة الصنف «جيزة 95» على مساحة 21 ألفا و295 فدانا، وتم بالفعل زراعة 11 ألفا و378 فدان تجارى و3 آلاف و231 فدان إكثار، بإجمالى 14 ألفا و609 أفدنة، بينما بلغت زراعات القطن بالمحافظة العام الماضى 8915 فدانا، وفى محافظة بنى سويف، مستهدف زراعة الصنف «جيزة 95» على مساحة 8830 فدانا، وتم بالفعل زراعة 2813 فدان تجارى و5123 فدان إكثار، بإجمالى 7936 فدانا، مقارنة بـ 4789 فدانا العام الماضي، وفى المنيا استهدفت زراعة الصنف «جيزة 95» على مساحة 393 فدانا، وتم بالفعل زراعة 425 فدان تجارى ولا توجد زراعات إكثار، مقارنة بـ 160 فدانا العام الماضي، وفى المنيا زراعة الصنف «جيزة 98» على مساحة 5 أفدنة تجارى رغم كونه غير مستهدف زراعته فى المحافظة، ولم تتم زراعة الصنف فى المحافظة العام الماضي.
ولفت المهندس وليد السعدني، إلى أنه فى محافظة أسيوط، مستهدف زراعة الصنف «جيزة 95» على مساحة 3080 فدانا، وتم بالفعل زراعة 2959 فدان تجارى ولا توجد زراعات إكثار، وزرعت المحافظة العام الماضى مساحة 1537 فدانا من القطن، وفى الوادى الجديد مستهدف زراعة الصنف «جيزة 95» على مساحة 70 فدانا، لكن لم تتم زراعة أى مساحة بالمحافظة خلال الموسم الحالى أو العام السابق، وأخيرًا فى سوهاج مستهدف زراعة الصنف «جيزة 95» على مساحة 904 أفدنة، وتم بالفعل زراعة 196 فدان تجارى ولا توجد زراعات إكثار، وزرعت المحافظة العام الماضى 74 فدانا من القطن، وبلغ إجمالى المستهدف من زراعات القطن فى الوجه القبلى 34 ألفا و572 فدانا، وتم بالفعل زراعة 17 ألفا و776 فدان تجارى و8 آلاف و354 فدان إكثار، بإجمالى 26 ألفا و130 فدانا، مقارنة بـ 15 ألفا و475 فدانا العام الماضي، ليصبح بذلك إجمالى المستهدف بجميع المحافظات 412 ألفا 671 فدانا وتمت زراعة 249 ألفا و984 فدان تجارى و53 ألفا 752 فدان إكثار بإجمالى 303 آلاف و736 فدانا، مقارنة بـ 229 ألفا و814 فدانا.
ومن جانبه، شدد نشأت إبراهيم عضو مجلس إدارة الاتحاد التعاونى الزراعى المركزي، وعضو الجمعية المركزية للائتمان الزراعى فى الدقهلية، على ضرورة التوسع فى زراعات القطن خلال المواسم المقبلة، والإعلان عن أسعار ضمان مناسبة لتسلّم المحصول من المزارعين، خاصة مع الطفرة التى حققها المحصول العام الماضي، حيث حقق سعر القنطار الواحد ما يزيد على 5800 جنيه، وهو سعر غير مسبوق من عدة سنوات.
وأضاف نشأت إبراهيم، أن زراعات الأرز تعد منافس حقيقى حاليًا لزراعات القطن، ومن هنا لابد من حوافز لتشجيع المزارعين على زراعات القطن، خاصة مع اهتمام الدولة بالمحصول والصناعات النسيجية، كما أن زراعات القطن الأفضل من حيث ترشيد استهلاك مياه الري، حيث لا يتخط عدد مرات رى القطن خلال موسم زراعته 5 ريات، بينما زراعات الأرز تحتاج إلى استدامة مياه الري.
ولفت نشأت إبراهيم، إلى أن النهوض بزراعات القطن، يتطلب توفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة للمزارعين، وكذلك توفير التقاوى عالية الإنتاجية والتى تتلاءم مع طبيعة المناخ المصرى وطبيعة التربة، وأن يتم أيضًا الإعلان عن أسعار تسلّم مناسبة للمحصول، بحيث تضمن تحقيق هامش ربح مناسب للمزارعين.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية