يشهد تشكيل الأهلي فى لقاء القمة المقرر له بعد غد الأحد فى إطار منافسات الجولة العشرين لمسابقة الدوري العديد من التغييرات وذلك بعد عودة اللاعبين الدوليين الذين يمثلون القوام الأساسي للفريق وذلك عقب انتهاء مهمتهم مع منتخبات بلادهم ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية .
 

يستعيد الأهلى خلال مباراة القمة جهود كل من محمد الشناوى وياسر إبراهيم وأيمن أشرف وحمدى فتحى واليو ديانج وعمرو السولية ومحمد مجدى أفشة لاعبو منتخب مصر وأيضا يستعيد جهود كل من المالى اليو ديانج والتونسى على معلول والجنوب افريقى بيرسى تاو عقب عودتهم من المشاركة مع منتخبات بلادهم .

ويملك سامى قمصان المدير الفنى للأهلى خيارات متعددة فى خط هجوم الفريق مثل  بيرسي تاو وأحمد عبد القادر وطاهر محمد طاهر وحسين الشحات ومحمد شريف .

تشكيل الأهلي المتوقع أمام الزمالك في القمة

في حراسة المرمى: محمد الشناوي

في خط الدفاع: ياسر إبراهيم ورامي ربيعة وعلي معلول ومحمد هاني.

في خط الوسط: أليو ديانج وعمرو السولية وحمدي فتحي.

في خط الهجوم: بيرسي تاو وأحمد عبد القادر وحسين الشحات

 موسيماني: ما حققته مع الأهلي إنجاز تاريخي .. وطريقة رحيلي راقية

وجه بيتسو موسيماني المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عدة رسائل بعد رحيله عن القلعة الحمراء.

وقال موسيماني في لقاء مطول نشرته الصفحة الرسمية للأهلي على موقع فيسبوك "في البداية أود أن أشكر الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي، لثقته بي وإحضاري إلى هنا واتخاذ قرار بتعييني وهو قرار لم يفضله الكثير. لقد نجحنا معا، خاصة على المستوى الدولي".

وتابع "لقد كانت فرصة رائعة أن أدرب أكبر فريق في إفريقيا. تم تكريمنا كأكبر ناد في الشرق الأوسط وذلك يظهر القيمة الكبيرة للأهلي. لا يوجد الكثير من المدربين في العالم يحظون بمثل هذه الفرصة، لذلك كنت محظوظا".

وأكد "سأترك الفريق لكن عليكم أن تعرفوا أن هذا النادي يعني لي الكثير، لقد كانت نقطة تحول في مسيرتي. جئت إلى هنا بعد تحقيق لقب دوري الأبطال والمشاركة في كأس العالم للأندية وتحقيق ألقاب الدوري مع صن داونز وكأس السوبر الإفريقي".

وأردف "لكن أن تحقق نفس الإنجازات مع الأهلي فهو أمر مختلف تماما خاصة الوصول لنهائي دوري الأبطال 3 مرات متتالية وهو إنجاز تاريخي. هذا يظهر خصوصية النادي وقيمته، لذلك تعني هذه التجربة لي الكثير".

وأوضح موسيماني "أشكر الجميع هنا. في بعض الأحيان تنتهي علاقات المدربين والأندية باستياء الطرفين، لكني لم أر اتفاقا على إنهاء العلاقة بمثل هذا الرقي".

وواصل "نحن نحترم بعضنا مع نهاية هذه العلاقة، ولم أجبر على الرحيل. حصلت على الاحترام من الخطيب ومجلس إدارته وكذلك من الفريق واللاعبين".

وزاد قائلا "لقد تشاركنا معكم لحظات سعيدة داخل وخارج مصر، علينا أن نفهم ونتقبل أن بعض الأشياء لا بد لها من نهاية".

وصرح "لدي ذكريات رائعة ولحظات خاصة في هذا النادي، وستبقى معي. الكابتن الخطيب يفهم كرة القدم جيدا، لأنه كان لاعبا في هذا النادي الكبير، وبالتالي فهو ليس رئيسا للنادي فقط".