تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كشفت وسائل إعلام أمريكية عن أن الرئيس جو بايدن، سيزور السعودية فى وقت لاحق من الشهر الجارى ليلتقى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، لأول مرة منذ وصوله إلى البيت الأبيض، فى تغيير واضح لموقف الإدارة الأمريكية الحالية إزاء الشريك الإستراتيجى المهم للولايات المتحدة بالمنطقة.
وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن بايدن يعتزم استعادة دفء العلاقات بين البلدين، ومن المقرر أن تشمل جولته أوروبا وإسرائيل.
ويشير الخبراء إلى أن الهدف من زيارة بايدن للسعودية، سيكون تعزيز مساعى خفض أسعار البترول فى ظل محاولات واشنطن لـ «عزل» روسيا على خلفية عمليتها العسكرية فى أوكرانيا.
وأوضحت «نيويورك تايمز» أنه لم يتم بعد تأكيد التفاصيل اللوجيستية والجدول الزمنى، لكن الزيارة تدخل ضمن جولة من المقرر أساسا أن يقوم بها بايدن فى نهاية يونيو إلى إسرائيل وألمانيا، لحضور قمة مجموعة السبع، ثم إلى إسبانيا للمشاركة فى قمة حلف شمال الأطلنطى «الناتو».
واكتفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، أمس الأول، بالقول إن «الرئيس ينتظر بفارغ الصبر فرصة حوار مع قادة الشرق الأوسط، لكن ليس لدى ما أعلنه عنه اليوم».
وجاء ذلك الإعلان بعد ساعات من معالجة السعودية، اثنتين من أولويات بايدن، من خلال الموافقة على زيادة إنتاج البترول والمساعدة فى تمديد الهدنة فى اليمن الذى مزقته الحرب.
وكان الرئيس الأمريكى قد أشاد بتمديد الهدنة الصامدة منذ شهرين فى اليمن بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والحوثيين، وقال مسئولون أمريكيون إن الرياض تدعم التوصل إلى حلّ دبلوماسى.
كما اتفق كبار منتجى البترول بقيادة السعودية على زيادة فى الإنتاج أكبر من المتوقع، وهو أمر إيجابى لبايدن الذى تراجعت شعبيته فى استطلاعات الرأى جزئيًا بسبب الارتفاع الكبير فى أسعار الوقود عقب الغزو الروسى لأوكرانيا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية