تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أفرجت وزارة الدفاع المصرية عن عدد كبير من وثائق حرب أكتوبر 1973، وتضمنت تلك الوثائق المكتوبة بخط اليد عدد من التقارير صادرة عن هيئة عمليات القوات المسلحة أثناء الحرب، وتعددت محاور تلك الوثائق ولعل أهمها المحور الثالث الذي يحمل اسم "إدارة المعركة ومراحلها كاملة".
وتحت عنوان "تكوين رؤؤس الكبارى وصد الهجمات المضادة للعدو"، تم الإفراج عن 9 تقارير التى تضمنت بدقة تقرير الموقف خلال الأسبوع الأول للمعركة، والتي تؤكد أن حرب أكتوبر 1973 كانت سيمفونية للأسلحة المشتركة علمت العالم، وتستحق أن تدرس فى الكليات والمعاهد العسكرية رغم مرور 50 عامًا على الحرب.
التقارير أكدت أن العدو فقد معظم دفاعاته على القناة فى اليوم التالى للحرب، كما أن هجماته المضادة فشلت في أحراز أى تقدم، وما قام به من عمليات كان هدفه تعطيل تقدم القوات المصرية.
كما أوضح تقرير ثاني أيام المعركة إلى أن القوات البحرية للعدو قامت بتأمين السواحل؛ فانتشرت خارج الموانئ مما أدى إلى اشتباكها مع تشكيلات قواتنا أمام ساحل سيناء، بالإضافة إلى اشتباكها مع القوات البحرية السورية في ميناء اللاذقية، أما قوات العدو الإسرائيلي الجوية فكانت تقوم بتجميع طائراتها وإعادة تمركزها وتدعيم مطار سيناء والعريش، مشيرا إلى اعتراف العدو بخسائر كبيرة على الجبهه المصرية، كما توقع التقرير المصري احتمالية أن يقوم العدو بتنفيذ إبرار جوى وبحرى غرب وجنوب بورسعيد.
وكان تقرير تحركات القوات المصرية دقيق، فذكر أن الفرقة 19 مشاة بالجيش الثانى الميدانى قامت بالعبور، وأنشأت رأس كوبرى نجحت من خلالة في صد هجوم مضاد للعدو، في حين قام لواء 130مشاة بعبور قناة السويس بالإضافة إلى صد هجوم مضاد للعدو وتدمير 5دبابات، مؤكدا أن النقاط القوية للعدو تم تدميرها بالكامل.
كما ذكر أيضاً أن الفرقة 16 مشاة نجحت بعبور 30 دبابة، وإنشاء 2 كوبري مشاة ونجحت الفرقة الثانية مشاة فى اقتحام القناة، وتكوين رأس كوبرى عبرت من خلاله 66 بابة ودمرت نقاط قوية للعدو بالقنطرة وشمال البلاح واللسان والدفرسوار.
واشار تقرير آخر مساء اليوم الثاني للمعركة، إلى تدمير كل النقاط القوية للعدو على طول قناة السويس وفشل الهجمات على المحور الأوسط والجنوبي، مؤكدا أن معظم مواقع العدو بدأت تطلب مساندة؛ مما يؤكد انهيارها وموقفها السئ في حين فشلت قواتهم الجوية في تنفيذ هجمات جوية ضد المطارات المصرية.
وكشف التقرير عن خسائر العدو في اليوم التالي للحرب بكل دقه، حيث وصلت الخسائر إلى 40 طائرة و100 دبابة، في حين كانت خسائر قواتنا 12 مركبة و4 طائرات فقط.
وورد فى الوثيقه سيطرة قواتنا البرية في قطاع بورسعيد، بل أنها أيضًا تمكنت من أسر 13 فردا، بالإضافة إلى الحصول على وثائق شفرة ووثائق عمليات تحمل معلومات مهمة لقواتنا فيما نجحت فرق الجيشين الثانى والثالث الميدانيين في العبور بجميع دباباتها دون خسائر، بل أن قوات الجيش الثاني تمكن أبطالها من الوصول إلى عمق 7 كم، ووصل أبطال الجيش الثالث إلى عمق 6 كم داخل سيناء.
وتناولت الوثيقة فشل العدو لمحاولات تطوير هجماته على القوات المصرية بحرًا، حيث تصدت لها المدفعية الساحلية التي لم تقف موقف المتفرج، بل قامت بالاشتباك مع أهداف بحرية معادية حاولت الإقتراب من ميناء السادات، فنجحت في إغراق عدد من الزوارق والقوارب المطاط للعدو، كما أنها كبدت العدو خسائر بشرية وصلت إلى 200 فردا في يوم واحد.
ولعبت القوات الجوية دورًا مهمًا خلال الأيام الأولى للحرب، فلم يتوقف دورها على الضربة الجوية، حيث كشف التقرير عن قيامها بقصف محطات رادار للعدو ومهاجمة دباباته وعرباته المدرعة، كذلك شكلت قوات الدفاع الجوى أحد فكى الكماشة على قوات العدو فصدت وهاجمت قواته الجوية، حتى أنها دمرت خلال الأيام قليلة حوالى 90 طائرة، بالإضافة إلى مهاجمة تشكيلات العدو البرية شرق القناة ومنطقة عين موسي وقطاع بورسعيد وشدوان.
وتحت عنوان "تكوين رؤؤس الكبارى وصد الهجمات المضادة للعدو"، تم الإفراج عن 9 تقارير التى تضمنت بدقة تقرير الموقف خلال الأسبوع الأول للمعركة، والتي تؤكد أن حرب أكتوبر 1973 كانت سيمفونية للأسلحة المشتركة علمت العالم، وتستحق أن تدرس فى الكليات والمعاهد العسكرية رغم مرور 50 عامًا على الحرب.
التقارير أكدت أن العدو فقد معظم دفاعاته على القناة فى اليوم التالى للحرب، كما أن هجماته المضادة فشلت في أحراز أى تقدم، وما قام به من عمليات كان هدفه تعطيل تقدم القوات المصرية.
كما أوضح تقرير ثاني أيام المعركة إلى أن القوات البحرية للعدو قامت بتأمين السواحل؛ فانتشرت خارج الموانئ مما أدى إلى اشتباكها مع تشكيلات قواتنا أمام ساحل سيناء، بالإضافة إلى اشتباكها مع القوات البحرية السورية في ميناء اللاذقية، أما قوات العدو الإسرائيلي الجوية فكانت تقوم بتجميع طائراتها وإعادة تمركزها وتدعيم مطار سيناء والعريش، مشيرا إلى اعتراف العدو بخسائر كبيرة على الجبهه المصرية، كما توقع التقرير المصري احتمالية أن يقوم العدو بتنفيذ إبرار جوى وبحرى غرب وجنوب بورسعيد.
وكان تقرير تحركات القوات المصرية دقيق، فذكر أن الفرقة 19 مشاة بالجيش الثانى الميدانى قامت بالعبور، وأنشأت رأس كوبرى نجحت من خلالة في صد هجوم مضاد للعدو، في حين قام لواء 130مشاة بعبور قناة السويس بالإضافة إلى صد هجوم مضاد للعدو وتدمير 5دبابات، مؤكدا أن النقاط القوية للعدو تم تدميرها بالكامل.
كما ذكر أيضاً أن الفرقة 16 مشاة نجحت بعبور 30 دبابة، وإنشاء 2 كوبري مشاة ونجحت الفرقة الثانية مشاة فى اقتحام القناة، وتكوين رأس كوبرى عبرت من خلاله 66 بابة ودمرت نقاط قوية للعدو بالقنطرة وشمال البلاح واللسان والدفرسوار.
واشار تقرير آخر مساء اليوم الثاني للمعركة، إلى تدمير كل النقاط القوية للعدو على طول قناة السويس وفشل الهجمات على المحور الأوسط والجنوبي، مؤكدا أن معظم مواقع العدو بدأت تطلب مساندة؛ مما يؤكد انهيارها وموقفها السئ في حين فشلت قواتهم الجوية في تنفيذ هجمات جوية ضد المطارات المصرية.
وكشف التقرير عن خسائر العدو في اليوم التالي للحرب بكل دقه، حيث وصلت الخسائر إلى 40 طائرة و100 دبابة، في حين كانت خسائر قواتنا 12 مركبة و4 طائرات فقط.
وورد فى الوثيقه سيطرة قواتنا البرية في قطاع بورسعيد، بل أنها أيضًا تمكنت من أسر 13 فردا، بالإضافة إلى الحصول على وثائق شفرة ووثائق عمليات تحمل معلومات مهمة لقواتنا فيما نجحت فرق الجيشين الثانى والثالث الميدانيين في العبور بجميع دباباتها دون خسائر، بل أن قوات الجيش الثاني تمكن أبطالها من الوصول إلى عمق 7 كم، ووصل أبطال الجيش الثالث إلى عمق 6 كم داخل سيناء.
وتناولت الوثيقة فشل العدو لمحاولات تطوير هجماته على القوات المصرية بحرًا، حيث تصدت لها المدفعية الساحلية التي لم تقف موقف المتفرج، بل قامت بالاشتباك مع أهداف بحرية معادية حاولت الإقتراب من ميناء السادات، فنجحت في إغراق عدد من الزوارق والقوارب المطاط للعدو، كما أنها كبدت العدو خسائر بشرية وصلت إلى 200 فردا في يوم واحد.
ولعبت القوات الجوية دورًا مهمًا خلال الأيام الأولى للحرب، فلم يتوقف دورها على الضربة الجوية، حيث كشف التقرير عن قيامها بقصف محطات رادار للعدو ومهاجمة دباباته وعرباته المدرعة، كذلك شكلت قوات الدفاع الجوى أحد فكى الكماشة على قوات العدو فصدت وهاجمت قواته الجوية، حتى أنها دمرت خلال الأيام قليلة حوالى 90 طائرة، بالإضافة إلى مهاجمة تشكيلات العدو البرية شرق القناة ومنطقة عين موسي وقطاع بورسعيد وشدوان.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية