تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
13 قطعة أثرية موزعة بين المتحفين المصري بالتحرير والقومي للحضارة المصرية.. تمثل باكورة العرض بأسلوب الذكاء الاصطناعي للاستمتاع بتجربة العودة للحالة الأصلية للتمثال منذ آلاف السنين، وذلك ضمن مشروع "إعادة احياء الآثار" الذي أطلقه شريف فتحي وزير السياحة والآثار من متحف التحرير بالتعاون مع ميتا العالمية، في احتفالية بلوغ المتحف عامه الـ 122 من عمر التاريخ.
وتتلخص تلك التجربة التي تضيف للمتحف عنصر جذب جديد على المستوى السياحي، في أنه يمكنك مشاهدة الهيئة الأصلية لتمثال ما أو قطعة منه أمامك، ومعرفة كل المعلومات عنه من خلال الذكاء الاصطناعي بالدخول علي الـ "QR code " الموجود علي التمثال عبر تطبيق "الانستجرام" لتستمتع بمشاهدة الحالة الأولى للتمثال أو القطعة الأثرية.
وتتلخص تلك التجربة التي تضيف للمتحف عنصر جذب جديد على المستوى السياحي، في أنه يمكنك مشاهدة الهيئة الأصلية لتمثال ما أو قطعة منه أمامك، ومعرفة كل المعلومات عنه من خلال الذكاء الاصطناعي بالدخول علي الـ "QR code " الموجود علي التمثال عبر تطبيق "الانستجرام" لتستمتع بمشاهدة الحالة الأولى للتمثال أو القطعة الأثرية.
متحف التحرير
يضم متحف التحرير خمسة قطع الأولى لتوت عنخ آمون، والذي تم العثور عليه في الكرنك بالأقصر، ويحمل التمثال فوق جبهته آلهة الكوبرا حامية الملوك المصريين القدماء والتي يعتقد أنها تنفث النار على أعداء الملك.
والثانية حتشبسوت، والتي تم العثور عليها بالمعبد الجنائزي بالدير البحري، وهي قطعة منحوتة من الحجر الجيري، من حفائر متحف الميتروبوليتان للفنون 1926/ 1927، من الأسرة 18 في المملكة الحديثة
الثالثة سنوسرت الأول، وهو ثاني ملوك الأسرة 12 خلفًا لوالده أمنمحات الأول، وشهدت فترته التوسع في حدود الدولة والازدهار، والاستقرار غير المسبوقين، واشتهر عهده بالإنجازات المعمارية وأشرف على العديد من مشروعات البناء في جميع أنحاء ولايته.
أما رابعها وهو "خع سخموى" وهو واحد من أقدم التماثيل الملكية بمصر القديمة، وتم العثور عليه أسفل المعبد في هيراكونبوليس، وهو نموذج للمستوى الفني الذي حققه فنانو البلاط فهو أحد أمثلة التماثيل النادرة جدًا، وعرف فيما بعد باسم فرعون وكان ينظر إليه على أنه الوسيط بين شعبه والآلهة، وأعاد توحيد مصر بعد اندلاع حرب أهلية خلال الأسرة الثانية، ويرتدي الملك في التمثال التاج الأبيض لصعيد مصر ورداء الاحتفالات "حب - سد"، أو"عيد السد" هو احتفال يقام في العام الثلاثين من حكم الملك.
أما خامس قطعة فهي، ثالوث الكرنك وهم "آمون" وزوجته "موت" يجلسون على العرش، وبينهما ابنهما "سيتي الأول" أو "خونسو"، وأمون هو أحد أقدم الالهة، وموجود على النصوص القديمة بالأهرامات أما "موت" فكان أتباعها يعبدونها باعتبارها أم كل شيء.
قطع القومي للحضارة
أما المتحف القومي للحضارة المصرية فيضم 8 قطع هي:
قارب الملك "أمنحتب" الثاني، وهو نموذج لمركب للملك "أمنحتب" الثاني عثر عليها في مقبرته بوادي الملوك، الأقصر، ويعود إلى عصر الدولة الحديثة، وتحديداً الأسرة 18.
تمثال أبو الهول للملك "أمنمحات" الثالث ويُعْتَبر هذا التمثال واحدًا من 8 تماثيل مماثلة، بهيئة أبي الهول، للملك أمنمحات الثالث، عُثِر عليها في تانيس بشرق الدلتا، وربما تعود في الأصل لمدينة الفيوم.
القطعة الثالثة، هي عربة "تحتمس" الرابع، وصدر العجلة الحربية للملك، والتي يرجع تاريخها إلى عصر الأسرة 18 من عصر الدولة الحديثة، وعثر عليها في مقبرته بوادي الملوك، وهي مصنوعة من الخشب والكتان والجص، وعليها زخرفة لمنظر يمثل الملك في إحدى المعارك بسوريا.
ورابعها "التطهير"، ويصور هذا التمثال الوحدة بين الملك "أمنحتب" الثاني وإله الشمس "رع"، حيث يمثل الملك رع على الأرض، ويتم تطهير رع كل يوم عند الأفق قبل شروق الشمس بواسطة أربعة آلهة يمثلون أركان العالم الأربعة، بينا يتم تطهير الملك في قصره بواسطة أربعة كهنة يمثلون الآلهة.
القطعة الخامسة، لـ “نيلوس" وهو تجسيد لنهر النيل خلال العصر الروماني وهو الأصل الذى جاء منه اسم النيل، وعادة ما يصور نيلوس على هيئة رجل عجوز محاط بـ 16 طفلاً، يرمزون إلى الارتفاع الأمثل لفيضان النيل، ويرمزون أيضا إلى 16 أغنية كان الأطفال يغنونها احتفالاً بالفيضان، ويصور نيلوس دائمًا متكئًا على فرس النهر الذي اختاره الرومان رمزًا لأفريقيا، فهو يعكس أصل نهر النيل وبرية الحياة في أفريقيا.
أما سادس تلك القطع، فهو "جزء من قبة" وهي القبة الداعمة، التي تم اكتشافها في باويط بالواحات البحرية، حيث توجد ثروة من القطع الأثرية القبطية الجميلة، وهي بمثابة شهادة معمارية على حرفية الماضي، والحفاظ على التراث الثقافي والفني الفريد.
وسابعها، "التوراة" وقد احتوت الحافظة الخشبية على نسخة من التوراة، وهي أسفار موسى الخمسة، التي تُشَكِّل بداية الكتاب المقدس العِبْري.
وثامن قطعة هي المحمل، وهو ما ينقله الجمل في موكب من مصر إلى المملكة العربية السعودية، والتي تمثل رحلة مقدسة تمتد على مدار ٤ أشهر.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية