تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
سبوت
.
"المصري الكبير" في افتتاحه التجريبي.. فأس عمره 700 ألف سنة وتمثال يزن 40 طناً لحتشبسوت
بارتفاع 4 طوابق، وبخلفية تزينها لوحة طبيعية ساحرة لأهرامات الجيزة إحدى عجائب الدنيا السبع، يمكنك الاستمتاع بتجربة سياحية فريدة ورائعة ومختلفة شكلًا ومضمونًا.. تزيد حالة الولع بالحضارة المصرية القديمة وتخطف عقول المتخصصين قبل الجمهور على مستوى العالم.
بدأ المتحف المصري الكبير اعتبارًا من اليوم استقبال جمهوره من المصريين والأجانب، في تشغيل تجريبي شبه كامل، ينقصه جناح قاعتي توت، ومركب خوفو.
قاعات العرض
يكشف الستار لأول مرة عن 12 قاعة رئيسية تحكى على مساحة تتجاوز 18 ألف متر مربع، جميع تفاصيل وأشكال الحياة المصرية منذ 700 ألف عام، حتى 394 ق.م، أي جميع مراحل تطور الحضارة المصرية.
أقدم القطع
أقدم قطعة أثرية معروضة بالمتحف - وفقًا للدكتور عيسى زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف - عمرها 700 ألف سنة، أي عصر ما قبل التاريخ، وهو نوع من الفؤوس التي كان يستخدمها المصري القديم لصيد الحيوانات البرية، الأسماك، وقطع النباتات ليواصل المعيشة، كما كان يستخدمها في سلخ الجلود أيضًا، واكتشفت هذه القطعة في موقع حفريات بالعباسية، وتم تأريخها من خلال الرواسب النيلية والطينية التي كانت محيطة بها.
أثقل تمثال
تصل أوزان التماثيل الموجودة بين تلك المعروضات - كما قال زيدان- إلى 40 طنًا وأكبرها للملكة حتشبسوت، وتوجد أيضا لوحة للملك خوفو وتمثال لمنكاورع، و10 تماثيل مميزة للملك سنوسرت الأول، وسنوسرت الثانى، والملك رمسيس، وآمون وزوجته موت، ومومياوان لطفل ورجل غير معروفين وجدتا في إحدى الدفنات بالتوابيت، والتي يعود بعضها للعصرين المتأخر، و اليونانى - الرومانى، وتماثيل للكهنة من العصر اليونانى- الرومانى وتوابيت حجرية من العصور المختلفة من الدول القديمة والوسطى والحديثة
رحلة عبر التاريخ
بعد انتهاء رحلتك مع صعود الدرج العظيم، تبدأ خطواتك داخل القاعات لتستمتع في شكل بانورامي بسيناريو عرض متحفي سلس، يبدأ من عصور ما قبل التاريخ وما قبل الأسرات وبدايتها وعصري الدولة القديمة، والانتقال الأول، مرورًا بعصور الدولة الوسطى والانتقال الثاني، والدولة الحديثة، وانتهاء بعصور الانتقال الثالث والمتأخر واليوناني – الروماني.
القاعات
من أبرز تلك القاعات القاعة رقم (2) والتي تضم جميع متعلقات " حتب حيرس" والدة الملك خوفو والتي تم اختيار موقعها لتكون الأهرامات في خلفيتها.
وتلخص 14 ألف قطعة أثرية متنوعة تفاصيل وأشكال حياة المصري القديم عبر تطورها من خلال 3 موضوعات، وهي المجتمع، المعتقدات، والملكية، لتكشف بداية فكرة إنشاء المعابد الخاصة بالمعبودات، وكثير من الأدوات المستخدمة في المجالات المختلفة، والموضة والأزياء، وتوضح بدء ظهور نظام التدرج الوظيفي، وأول نموذج للحاكم منذ عصر بداية الأسرات.
سيناريو المتحفي
إن سيناريو العرض المتحفي داخل القاعات الرئيسية، وفقًا لـ الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار لشئون المتحف الكبير، خلال تصريحاته لـ "سبوت"، يغطى جميع جوانب الحياة المصرية من دين وسياسة وملكية وعقيدة وعالم آخر، وتلك هي جميع الجوانب الأساسية، والمؤثرة للفكر المصري القديم، وأيضًا التي قامت عليها الحضارة المصرية من 700 ألف سنة.
كان هناك تحديان واجها تنفيذ سيناريو العرض بتلك القاعات أولهما أن أمامك مساحة شاسعة، والثاني هو طريقة تنفيذ قاعات عرض ذاتها، فكيف تنفذها بدون تكرار القصص أو الموضوعات عن الملوك المعروضة تماثيلهم على الدرج العظيم، فجاءت فكرة البدء برمسيس الثاني الذي يستقبل تمثاله الضخم زوار المتحف، ونوزع القطع المتعلقة به في شكل أعم وأشمل على الدرج، بينما قاعات العرض تتناول أي موضوع متعلق بالحضارة المصرية سواء عن المجتمع أو الملكية أو المعتقدات.
تكنولوجيا العرض
شرح عباس، آلية عمل فتارين العرض، فهي على أحدث النظم التكنولوجية العالمية وتعمل بـ "نظام فني" لا يسمح بدخول الهواء، أو خروجه، ويحافظ على ثبات درجة الرطوبة داخل نافذة العرض، لحفظ الآثار من التلف.
و جميع توصيلات الكهرباء والتكييف تخرج من مواسير من الأرضية، ولا يمكن وضع مادة داخل نافذة العرض بدون احتساب درجة الحرارة أو الرطوبة المطلوبة، فضلًا عن احتساب أبعاد وأوزان كل قطعة لتناسب القاعدة أو الأرضية التي ستحملها، وهذا مجهود مجموعات عمل كبيرة وليس فرد واحد.
بدأ المتحف المصري الكبير اعتبارًا من اليوم استقبال جمهوره من المصريين والأجانب، في تشغيل تجريبي شبه كامل، ينقصه جناح قاعتي توت، ومركب خوفو.
قاعات العرض
يكشف الستار لأول مرة عن 12 قاعة رئيسية تحكى على مساحة تتجاوز 18 ألف متر مربع، جميع تفاصيل وأشكال الحياة المصرية منذ 700 ألف عام، حتى 394 ق.م، أي جميع مراحل تطور الحضارة المصرية.
أقدم القطع
أقدم قطعة أثرية معروضة بالمتحف - وفقًا للدكتور عيسى زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف - عمرها 700 ألف سنة، أي عصر ما قبل التاريخ، وهو نوع من الفؤوس التي كان يستخدمها المصري القديم لصيد الحيوانات البرية، الأسماك، وقطع النباتات ليواصل المعيشة، كما كان يستخدمها في سلخ الجلود أيضًا، واكتشفت هذه القطعة في موقع حفريات بالعباسية، وتم تأريخها من خلال الرواسب النيلية والطينية التي كانت محيطة بها.
أثقل تمثال
تصل أوزان التماثيل الموجودة بين تلك المعروضات - كما قال زيدان- إلى 40 طنًا وأكبرها للملكة حتشبسوت، وتوجد أيضا لوحة للملك خوفو وتمثال لمنكاورع، و10 تماثيل مميزة للملك سنوسرت الأول، وسنوسرت الثانى، والملك رمسيس، وآمون وزوجته موت، ومومياوان لطفل ورجل غير معروفين وجدتا في إحدى الدفنات بالتوابيت، والتي يعود بعضها للعصرين المتأخر، و اليونانى - الرومانى، وتماثيل للكهنة من العصر اليونانى- الرومانى وتوابيت حجرية من العصور المختلفة من الدول القديمة والوسطى والحديثة
رحلة عبر التاريخ
بعد انتهاء رحلتك مع صعود الدرج العظيم، تبدأ خطواتك داخل القاعات لتستمتع في شكل بانورامي بسيناريو عرض متحفي سلس، يبدأ من عصور ما قبل التاريخ وما قبل الأسرات وبدايتها وعصري الدولة القديمة، والانتقال الأول، مرورًا بعصور الدولة الوسطى والانتقال الثاني، والدولة الحديثة، وانتهاء بعصور الانتقال الثالث والمتأخر واليوناني – الروماني.
القاعات
من أبرز تلك القاعات القاعة رقم (2) والتي تضم جميع متعلقات " حتب حيرس" والدة الملك خوفو والتي تم اختيار موقعها لتكون الأهرامات في خلفيتها.
وتلخص 14 ألف قطعة أثرية متنوعة تفاصيل وأشكال حياة المصري القديم عبر تطورها من خلال 3 موضوعات، وهي المجتمع، المعتقدات، والملكية، لتكشف بداية فكرة إنشاء المعابد الخاصة بالمعبودات، وكثير من الأدوات المستخدمة في المجالات المختلفة، والموضة والأزياء، وتوضح بدء ظهور نظام التدرج الوظيفي، وأول نموذج للحاكم منذ عصر بداية الأسرات.
سيناريو المتحفي
إن سيناريو العرض المتحفي داخل القاعات الرئيسية، وفقًا لـ الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار لشئون المتحف الكبير، خلال تصريحاته لـ "سبوت"، يغطى جميع جوانب الحياة المصرية من دين وسياسة وملكية وعقيدة وعالم آخر، وتلك هي جميع الجوانب الأساسية، والمؤثرة للفكر المصري القديم، وأيضًا التي قامت عليها الحضارة المصرية من 700 ألف سنة.
كان هناك تحديان واجها تنفيذ سيناريو العرض بتلك القاعات أولهما أن أمامك مساحة شاسعة، والثاني هو طريقة تنفيذ قاعات عرض ذاتها، فكيف تنفذها بدون تكرار القصص أو الموضوعات عن الملوك المعروضة تماثيلهم على الدرج العظيم، فجاءت فكرة البدء برمسيس الثاني الذي يستقبل تمثاله الضخم زوار المتحف، ونوزع القطع المتعلقة به في شكل أعم وأشمل على الدرج، بينما قاعات العرض تتناول أي موضوع متعلق بالحضارة المصرية سواء عن المجتمع أو الملكية أو المعتقدات.
تكنولوجيا العرض
شرح عباس، آلية عمل فتارين العرض، فهي على أحدث النظم التكنولوجية العالمية وتعمل بـ "نظام فني" لا يسمح بدخول الهواء، أو خروجه، ويحافظ على ثبات درجة الرطوبة داخل نافذة العرض، لحفظ الآثار من التلف.
و جميع توصيلات الكهرباء والتكييف تخرج من مواسير من الأرضية، ولا يمكن وضع مادة داخل نافذة العرض بدون احتساب درجة الحرارة أو الرطوبة المطلوبة، فضلًا عن احتساب أبعاد وأوزان كل قطعة لتناسب القاعدة أو الأرضية التي ستحملها، وهذا مجهود مجموعات عمل كبيرة وليس فرد واحد.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية