تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يبدأ خلال أيام موسم جمع "القطن"، الذي أطلق عليه المصريون "الذهب الأبيض"، نظرًا لأهميته وقيمته كمصدر للعملة الصعبة، وباعتباره أحد أهم وأجود الأقطان على مستوى العالم.
"خضرة والسندباد القبلي"
احتفت السينما المصرية ووثقت لجمع القطن في الكثير من الأفلام، من أهمها فيلم "خضرة والسندباد القبلي"، إنتاج 1951، الذي غنّى خلاله الفنان عمر الجيزاوي أغنية "يا قطن مصر"، كلمات الشاعر فتحي قورة، احتفالًا بجمع المحصول ومن حوله الفتيات العاملات يُصفّقن للراقصة نبوية مصطفى التي أدت وصلة رقص كاملة في الأرض.
وتعالت زغاريد النسوة والفتيات في حالة من البهجة والانسجام، وتقول كلمات الأغنية: "يا قطن سبحان من صور، يا أبيض وناعم ومنور، زرعة إيدينا يا قطن مصر، يا نور عنينا، يا قطن مصر".
فيلم زينب
أما فيلم "زينب" إنتاج 1952، المأخوذ عن أول رواية مصرية للكاتب الكبير محمد حسين هيكل، يرصد في مشهد كامل حياة الفلاحات وهن يجمعن القطن في أرض "حامد بك" سليمان نجيب، وعلى رأسهن "زينب" (الممثلة راقية إبراهيم) التي سبقت جميع الفتيات وتفوقت عليهن.
ويظهر خلال الفيلم "إبراهيم" (الفنان يحيي شاهين) خولي الأنفار مشرفًا على الفتيات، اللاتي بدأن إفراغ الأقطان من جعابهن على رقعة قماش كبيرة لفرزه وتنقيته من الشوائب، لإعادة تعبئته في الأجولة المُخصصة استعدادًا لنقله إلى المحلج، وسط أجواء من البهجة والسعادة بموسم الحصاد والخير.
فيلم الأرض
ومن أشهر الأفلام التي وثّقت زراعة القطن، فيلم "الأرض" إنتاج 1970، المُقتبس عن رواية الكاتب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي، والتي تحمل ذات الاسم، وتدور أغلب أحداث الفيلم في غيطان القطن.
ولعل أشهر مشاهد الفيلم، ذلك الذي جمع بين "عبدالهادي" (الفنان عزت العلايلي) و"علواني" (الفنان صلاح السعدني) وهما يشربان الشاي ويتحدثان عن أحوال الأرض، ومن خلفهما الفتيات يجمعن القطن، قبل لحظات من هجوم الجنود عليهم لتنفيذ قرار إخلاء الأرض، فتدور معركة حامية بين "عبد الهادي" والجنود، ويظهر "محمد أفندي" (قام بدوره حمدي أحمد) راكضًا في غيطان القطن، وسنابك الخيل على الجانب الأخر تدهس الذهب الأبيض، والجنود يُفسدون ما تبقى من المحصول إلى أن ضرب أحدهم "محمد أبو سويلم" (الفنان محمود المليجي) بمؤخرة البندقية على وجهه فسال دمعه على الأرض واختلط بالقطن، وحينما رُبط "أبو سويلم" من قدميه لتسحبه الخيل عقابًا له، تشبّث بجذور القطن في الأرض وكأنها أمله الأخير.

فيلم المليونير
فيلم "الميونير" للفنان إسماعيل يس إنتاج 1950، تناول أهمية وقيمة القطن بطريقة غير مباشرة، ولعل المشهد الشهير بين "جميز عسل" (إسماعيل ياسين) وسكرتيره "حشمت قصب" الذي اتصل هاتفيًا ليخبره أن القطن ارتفعت أسعاره ارتفاعًا مدهشًا، وأن سعر القنطار وصل إلى مائة ريال.
وطلب "قصب" من "جميز" انتهاز فرصة صعود السعر والبيع لتحقيق مكاسب هائلة، إلا أن "جميز" رفض البيع رغم إصرار سكرتيره وانهي المُكالمة، ليعود السكرتير في مشهد لاحق ويخبره أنّ القطن واصل الصعود، ليصل القنطار إلى 120 ريال، فيطلب من سكرتيره ببيع مخزون القطن بالكامل، ويأمره بعدم زراعته مرّة أخرى، وينهي المشهد بجملة كوميدية: "ازرعوا مكرونة بالصلصة".
مقطوعة موسيقية
لم تكن السينما الوسيلة الوحيدة التي وثّقت للقطن، نظرًا لقيمته وأهميته كمحصول استراتيجي، ولكن الموسيقى والغناء كان لهم نصيب، حيث قدّمت الفنانة "بهيجة حافظ" والتي تُعد أول مؤلفة موسيقى تصويرية في مصر، مقطوعة موسيقية بعنوان "جني القطن"، ضمن الفيلم الصامت "زينب" إنتاج 1930م، والتي قامت خلاله بأداء شخصية "زينب"، والتي كانت بداية علاقتها بالسينما.

تاجر القطن الشرير
وعلى جانب آخر، يعتبر الفنان عادل أدهم أحد أبرز الوجوه السينمائية التي أتقنت أدوار الشر، ولكنّ ما لا يعرفه الكثيرون عنه، أنّه بدأ حياته بالعمل كتاجر قطن يتقاضى 15 جنيهًا شهريًا عن عمله في أحد المحالج، وسرعان ما ترك عمله ليدخل إلى عالم الفن والسينما، ليصبح بعد ذلك أحد أبرز الوجوه السينمائية وأكثرها تأثيرًا.
"خضرة والسندباد القبلي"
احتفت السينما المصرية ووثقت لجمع القطن في الكثير من الأفلام، من أهمها فيلم "خضرة والسندباد القبلي"، إنتاج 1951، الذي غنّى خلاله الفنان عمر الجيزاوي أغنية "يا قطن مصر"، كلمات الشاعر فتحي قورة، احتفالًا بجمع المحصول ومن حوله الفتيات العاملات يُصفّقن للراقصة نبوية مصطفى التي أدت وصلة رقص كاملة في الأرض.
وتعالت زغاريد النسوة والفتيات في حالة من البهجة والانسجام، وتقول كلمات الأغنية: "يا قطن سبحان من صور، يا أبيض وناعم ومنور، زرعة إيدينا يا قطن مصر، يا نور عنينا، يا قطن مصر".
فيلم زينب
ويظهر خلال الفيلم "إبراهيم" (الفنان يحيي شاهين) خولي الأنفار مشرفًا على الفتيات، اللاتي بدأن إفراغ الأقطان من جعابهن على رقعة قماش كبيرة لفرزه وتنقيته من الشوائب، لإعادة تعبئته في الأجولة المُخصصة استعدادًا لنقله إلى المحلج، وسط أجواء من البهجة والسعادة بموسم الحصاد والخير.
فيلم الأرض
ومن أشهر الأفلام التي وثّقت زراعة القطن، فيلم "الأرض" إنتاج 1970، المُقتبس عن رواية الكاتب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي، والتي تحمل ذات الاسم، وتدور أغلب أحداث الفيلم في غيطان القطن.
ولعل أشهر مشاهد الفيلم، ذلك الذي جمع بين "عبدالهادي" (الفنان عزت العلايلي) و"علواني" (الفنان صلاح السعدني) وهما يشربان الشاي ويتحدثان عن أحوال الأرض، ومن خلفهما الفتيات يجمعن القطن، قبل لحظات من هجوم الجنود عليهم لتنفيذ قرار إخلاء الأرض، فتدور معركة حامية بين "عبد الهادي" والجنود، ويظهر "محمد أفندي" (قام بدوره حمدي أحمد) راكضًا في غيطان القطن، وسنابك الخيل على الجانب الأخر تدهس الذهب الأبيض، والجنود يُفسدون ما تبقى من المحصول إلى أن ضرب أحدهم "محمد أبو سويلم" (الفنان محمود المليجي) بمؤخرة البندقية على وجهه فسال دمعه على الأرض واختلط بالقطن، وحينما رُبط "أبو سويلم" من قدميه لتسحبه الخيل عقابًا له، تشبّث بجذور القطن في الأرض وكأنها أمله الأخير.

فيلم المليونير
فيلم "الميونير" للفنان إسماعيل يس إنتاج 1950، تناول أهمية وقيمة القطن بطريقة غير مباشرة، ولعل المشهد الشهير بين "جميز عسل" (إسماعيل ياسين) وسكرتيره "حشمت قصب" الذي اتصل هاتفيًا ليخبره أن القطن ارتفعت أسعاره ارتفاعًا مدهشًا، وأن سعر القنطار وصل إلى مائة ريال.
وطلب "قصب" من "جميز" انتهاز فرصة صعود السعر والبيع لتحقيق مكاسب هائلة، إلا أن "جميز" رفض البيع رغم إصرار سكرتيره وانهي المُكالمة، ليعود السكرتير في مشهد لاحق ويخبره أنّ القطن واصل الصعود، ليصل القنطار إلى 120 ريال، فيطلب من سكرتيره ببيع مخزون القطن بالكامل، ويأمره بعدم زراعته مرّة أخرى، وينهي المشهد بجملة كوميدية: "ازرعوا مكرونة بالصلصة".
مقطوعة موسيقية
لم تكن السينما الوسيلة الوحيدة التي وثّقت للقطن، نظرًا لقيمته وأهميته كمحصول استراتيجي، ولكن الموسيقى والغناء كان لهم نصيب، حيث قدّمت الفنانة "بهيجة حافظ" والتي تُعد أول مؤلفة موسيقى تصويرية في مصر، مقطوعة موسيقية بعنوان "جني القطن"، ضمن الفيلم الصامت "زينب" إنتاج 1930م، والتي قامت خلاله بأداء شخصية "زينب"، والتي كانت بداية علاقتها بالسينما.

تاجر القطن الشرير
وعلى جانب آخر، يعتبر الفنان عادل أدهم أحد أبرز الوجوه السينمائية التي أتقنت أدوار الشر، ولكنّ ما لا يعرفه الكثيرون عنه، أنّه بدأ حياته بالعمل كتاجر قطن يتقاضى 15 جنيهًا شهريًا عن عمله في أحد المحالج، وسرعان ما ترك عمله ليدخل إلى عالم الفن والسينما، ليصبح بعد ذلك أحد أبرز الوجوه السينمائية وأكثرها تأثيرًا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية