تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : الساخن أم البارد.. اكتشفي تأثير الماء على بشرتك
source icon

سبوت

.

الساخن أم البارد.. اكتشفي تأثير الماء على بشرتك

كتب: شيماء مكاوي

في رحلة البحث عن سر البشرة المثالية، يظل سؤال واحد يتردد صداه في أروقة عالم الجمال، هل يكمن الحل في دفء الماء الساخن، أم في انتعاش الماء البارد المثلج؟ وماهي درجة الحرارة المناسبة للحصول على بشرة نضرة بدون مشاكل.

وفي هذا السياق، تحدث الدكتور محمد خفاجة استشاري أمراض جلدية، أن العناية بالبشرة من الأمور الهامة التي تشغل بال الكثير من النساء، ويقعن دائمًا في الحيرة أيهما أفضل للبشرة الماء الساخن أم الماء البارد.

الماء الساخن لتنظيف أعمق
يساعد الماء الساخن على فتح مسام البشرة، مما يسهل عملية التنظيف وإزالة الأتربة والزيوت والدهون الزائدة، ويقول د. خفاجة إن هذا التنظيف العميق يقلل من ظهور الرؤوس السوداء والبثور، مما يعمل على تحسين الدورة الدموية، مما يحسن تدفق الدم إلى البشرة.

وتابع، هذا التدفق المتزايد للدم يجلب المزيد من الأكسجين والمغذيات إلى خلايا البشرة، مما يجعلها تبدو أكثر نضارة وحيوية، كما يساعد الماء الساخن على ترطيب البشرة، خاصة إذا تم استخدامه مع الزيوت الطبيعية أو المرطبات، حيث يعمل على فتح المسام، مما يسمح للمرطبات بالتغلغل بعمق في البشرة.

وعلى جانب آخر، تحدث د. خفاجة عن سلبيات الماء الساخن مؤكداً إلى أنه قد يؤدي إلى جفاف البشرة وتهيجها، خاصة إذا كانت البشرة حساسة، فيمكن أن يتسبب في إزالة الزيوت الطبيعية التي تحافظ على رطوبة البشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للجفاف والتشقق، خاصة مع الاستخدام المتكرر دون مرطبات.

 وقد يؤدي الماء الساخن إلى توسع الأوعية الدموية في الوجه، مما يسبب الاحمرار، ويؤدي أيضا إلى تفاقم بعض الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما والصدفية.

البارد لمظهر أكثر نعومة
أما الماء البارد فهو يحظى في روتين العناية بالبشرة بشعبية متزايدة، وأوضح د. محمد أنه يساعد على تضييق مسام البشرة، مما يمنحها مظهرًا أكثر نعومة ويقلل من تراكم الأوساخ والزيوت، كما يساعد في تقليل الانتفاخ في الوجه، خاصة حول منطقة العينين، مما يجعل البشرة تبدو أكثر انتعاشًا.

وتابع، ويعزز الماء البارد تدفق الدم إلى سطح البشرة، مما يمنحها مظهرًا ورديًا ونضرًا، ويساعد أيضا في تهدئة البشرة المتهيجة أو الملتهبة، مثل في حالات الاحمرار أو الحكة، ولكن قد يؤدي الماء البارد إلى جفاف البشرة، خاصة إذا كانت البشرة جافة بالفعل، وقد يكون الماء البارد قاسيًا على البشرة الحساسة، مما يؤدي إلى تهيجها أو احمرارها، ويعمل على تفاقم بعض الأمراض الجلدية.

وقد لا يكون الماء البارد فعالاً في إزالة الزيوت والأوساخ المتراكمة على البشرة بشكل كامل، هذا ما أكده استشاري الأمراض الجلدية، خاصة إذا كانت البشرة دهنية، ونصح بعدم استخدام الماء الساخن أو البارد والاعتماد على الماء الفاتر لصحة أفضل للبشرة.

الماء الفاتر الاختيار الأمثل
الماء الفاتر هو الاختيار الأمثل للعناية بالبشرة، فهو يجمع بين فوائد الماء الساخن والبارد دون التسبب في أضرار للبشرة، هذا ما أكدته الدكتورة حنان الكحكي استشاري الأمراض الجلدية، وقالت إن الماء الفاتر يزيل الأوساخ والزيوت الزائدة من البشرة بلطف، دون تجفيفها أو تهيجها، ويساعد على فتح المسام قليلاً، مما يسهل عملية التنظيف دون إزالة الزيوت الطبيعية التي تحافظ على رطوبة البشرة.

وتابعت، يحافظ الماء الفاتر على توازن الزيوت الطبيعية في البشرة، مما يمنع جفافها أو زيادة الدهون، ويساعد على الحفاظ على درجة حموضة البشرة الطبيعية، مما يحميها من التهيج والعدوى، كما أنه يناسب جميع أنواع البشرة، حتى الحساسة، فلا يسبب تهيجًا أو احمرارًا، مما يجعله خيارًا آمنًا للاستخدام اليومي.

ويساعد الماء الفاتر على تحسين الدورة الدموية في الوجه، مما يمنح البشرة مظهرًا نضرًا ومشرقًا، وأكدت د. الكحكي أنه يعمل على تخفيف التورم في الوجه، خاصة حول منطقة العينين، لافتة إلى أنه يجب استخدام الماء الفاتر عند غسل الوجه والجسم، والابتعاد عن استخدام الماء الساخن أو البارد جدًا، مع تجفيف البشرة بلطف بمنشفة ناعمة بعد غسلها، وضرورة ترطيبها بمرطب مناسب بعد التجفيف.
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية