تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
السيسي :
مشروع مستقبل مصر بحجم 4 محافظات كبار وتنفيذه تم فى وقت قصير
العبء المالى لـ9 ملايين ضيف فى مصر 10 مليارات دولار
توسعنا فى مشروعات الطرق بالضبعة لخدمة التنمية
نحقق الاستفادة الحقيقية من كل نقطة مياه لصالح الزراعة
مشاركة القطاع الخاص فى المشروعات أمر هام
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ان مشروع مستقبل مصر بحجم 4 محافظات كبار وتنفيذه تم فى وقت قصير مشددا على أهمية دور القطاع الخاص في التنمية، وقال إن "القطاع الخاص أمر مهم جدا على ضوء معدلات الأداء المتقدمة والكفاءة في الإدارة، والتي هي محل اعتبار في أي عمل يقومون به".
وأوضح الرئيس السيسي- في مداخلة، اليوم الاثنين، خلال حفل افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد لمشروع "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة، والذي يقع على امتداد طريق محور (روض الفرج - الضبعة الجديدة)- أن الدولة تقوم بدور مهم في التنمية، حيث تتصدى للتحديات التي تواجه المشروعات التنموية، وقال إن الدولة واجهت العديد من التحديات؛ من بينها كيفية الاستخدام الأمثل للمياه والسيطرة عليها حتى لا يتم استخدمها بشكل جائر، ومن أجل تقديم أكبر خدمة في مجال الزراعة.
ونبه الرئيس إلى أن المياه لا تتوفر ببساطة ولابد من الاستفادة من كل نقطة مياه، وتطوير نظم الزراعة والري، واستخدام التقاوي والبذور المناسبة، مشيرا إلى أن مياه الصرف بعد إعادة معالجتها تستخدم في زراعة محاصيل مناسبة لاستخدام هذه المياه بشكل أكثر كفاءة.
كما وأكد الرئيس السيسي أهمية المشروع وآليات العمل فيه، مع الوضع في الاعتبار أهمية القطاع الخاص؛ لأن إدارته للمشروعات متقدمة وناجحة وتبقى محل اعتبار في أي عمل يقومون به، وأن للدولة دورا هاما تقوم به، حيث تتصدى للتحديات.
وقال إن الدولة تصدت في هذا المشروع للتحديات، حيث قامت بتجهيز الأراضي الخاصة بالمشروع حتى تصل إلى مرحلة الإنتاج في مجال الزراعة التقليدية.
وأضاف "إنني هنا لا أتحدث عن زراعات ذات تكلفة عالية، فالزراعات التقليدية تعتمد على المياه الجوفية في هذا المشروع، وقد واجهتنا تحديات، ومن بينها كيفية السيطرة على هذه المياه ومنع الاستخدام الجائر لها".
وطالب الرئيس السيسي المستثمرين بضرورة مناقشة قضية استخدام المياه، واستدرك قائلا "إن المياه لدينا في مصر ليست متوفرة بهذه البساطة، ولو أردنا أن نستفيد من كل نقطة مياه فإننا نحتاج إلى تطوير نظم الري والزراعة واختيار التقاوي والبذور المناسبة للاستخدام"
وقال الرئيس السيسي إن تدوير ومعالجة مياه الصرف الزراعي لاستخدامها مرة أخرى ينتج عنه ارتفاع نسبة الملوحة التي لا تنسجم مع بعض المحاصيل الزراعية التي تحتاج إلى الري بمياه النيل والآبار لزراعتها بجودة عالية، مطالبا بتدخل وزارة الزارعة والباحثين والشركات العالمية لمعالجة هذه المشكلة.
وأضاف أن هذه المشكلة تعد من أحد التحديات الكبيرة التي تواجهها الدولة في ظل تنامي عدد السكان الذي وصل إلى 106 ملايين نسمة ، بالاضافة إلى تواجد 9 ملايين ضيف داخل مصر تتكلف اعالتهم 10 مليارات دولار، مشيرا إلى أن مصر تواجه تحديا كبيرا في مسألة توفير المياه التي تكلف الدولة مبالغ ضخمة من أجل إنشاء محطات لتحلية المياه.
وأوضح أن استثمارات الدولة عالية جدا من خلال الجهود التي تبذلها لتوفير مياه الري للمحاصيل الزراعية، في حين أن هناك دولا أخرى تعتمد فقط على مياه الأمطار في ري المحاصيل، مؤكدا أن هذه الجهود تساهم بشكل كبير في زيادة الرقعة الزراعة.
ولفت الرئيس السيسي إلى أهمية شبكة الطرق الكبيرة التي تم إنشاؤها في الضبعة ووادي النطرون ـ العلمين الجديدة، - والتي انتقدها البعض- وهي الآن تساهم إيجابيا في نقل المحاصيل الزراعية من إنتاج هذا المشروع الكبير لكي تصل إلى الأسواق .
كما تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المياه والبنية الأساسية في مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، قائلا: "اتكلمنا عن المياه وأهميتها والبنية الأساسية، وليه تتعمل بشكل مركزي حتى نضمن نجاح المشروع.. لما بتكلم عن 2 مليون فدان.. خلال عام 2025 هيكونوا كلهم داخل الخدمة.
كان قد وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الاثنين إلى مقر المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بمحور الضبعة.ويعد مشروع "مستقبل مصر" الذي يشرف عليه جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، فمن المقرر استصلاح مليون وخمسين ألف فدان من إجمالي مساحة الدلتا الجديدة البالغة 2.2 مليون فدان.
يعتمد عددا من تلك المشروعات على التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة، وتهدف إلى توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للمواطنين، وتصدير الفائض للخارج ما يساعد في تقليل الاستيراد وتوفير الآلاف من فرص العمل للمواطنين.
ترجع بداية المشروع إلى يوليو من العام 2017 حين وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء فورا في تنفيذ المشروع لتأمين غذاء المصريين، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، واستيعاب نسبة كبيرة من القوى العاملة في مصر، بالإضافة إلى المساهمة في تعظيم الاحتياطي النقدي الأجنبي من خلال زيادة الصادرات الزراعية.
ويهدف مشروع "مستقبل مصر" إلى تعظيم فرص الإنتاج وتوفير منتجات زراعية بجودة عالية وأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، إلى جانب توفير حـوالي 10 آلاف فرص عمـل مباشـرة وأكثـر مـن 360 ألـف فرصـة عمـل غير مباشرة، ومن المتوقع زيادة فرص العمالة خلال المواسم القادمة.
ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدي العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 8 مليار جنيه، والتي تشمل تمهيد الطرق الداخلية بإجمالي طول حوالي 500 كم وعرض 10 أمتار وحفر آبار مياه جوفية ومحطتين للكهرباء بقدرة 350 ميجا وات وشبكة كهرباء داخلية بطول 200 كم يتم ربطها بشبكة كهرباء الدلتا الجديدة، ومخازن مستلزمات الإنتاج ومباني إدارية وسكنية.
مشروع مستقبل مصر بحجم 4 محافظات كبار وتنفيذه تم فى وقت قصير
العبء المالى لـ9 ملايين ضيف فى مصر 10 مليارات دولار
توسعنا فى مشروعات الطرق بالضبعة لخدمة التنمية
نحقق الاستفادة الحقيقية من كل نقطة مياه لصالح الزراعة
مشاركة القطاع الخاص فى المشروعات أمر هام
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ان مشروع مستقبل مصر بحجم 4 محافظات كبار وتنفيذه تم فى وقت قصير مشددا على أهمية دور القطاع الخاص في التنمية، وقال إن "القطاع الخاص أمر مهم جدا على ضوء معدلات الأداء المتقدمة والكفاءة في الإدارة، والتي هي محل اعتبار في أي عمل يقومون به".
وأوضح الرئيس السيسي- في مداخلة، اليوم الاثنين، خلال حفل افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد لمشروع "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة، والذي يقع على امتداد طريق محور (روض الفرج - الضبعة الجديدة)- أن الدولة تقوم بدور مهم في التنمية، حيث تتصدى للتحديات التي تواجه المشروعات التنموية، وقال إن الدولة واجهت العديد من التحديات؛ من بينها كيفية الاستخدام الأمثل للمياه والسيطرة عليها حتى لا يتم استخدمها بشكل جائر، ومن أجل تقديم أكبر خدمة في مجال الزراعة.
ونبه الرئيس إلى أن المياه لا تتوفر ببساطة ولابد من الاستفادة من كل نقطة مياه، وتطوير نظم الزراعة والري، واستخدام التقاوي والبذور المناسبة، مشيرا إلى أن مياه الصرف بعد إعادة معالجتها تستخدم في زراعة محاصيل مناسبة لاستخدام هذه المياه بشكل أكثر كفاءة.
كما وأكد الرئيس السيسي أهمية المشروع وآليات العمل فيه، مع الوضع في الاعتبار أهمية القطاع الخاص؛ لأن إدارته للمشروعات متقدمة وناجحة وتبقى محل اعتبار في أي عمل يقومون به، وأن للدولة دورا هاما تقوم به، حيث تتصدى للتحديات.
وقال إن الدولة تصدت في هذا المشروع للتحديات، حيث قامت بتجهيز الأراضي الخاصة بالمشروع حتى تصل إلى مرحلة الإنتاج في مجال الزراعة التقليدية.
وأضاف "إنني هنا لا أتحدث عن زراعات ذات تكلفة عالية، فالزراعات التقليدية تعتمد على المياه الجوفية في هذا المشروع، وقد واجهتنا تحديات، ومن بينها كيفية السيطرة على هذه المياه ومنع الاستخدام الجائر لها".
وطالب الرئيس السيسي المستثمرين بضرورة مناقشة قضية استخدام المياه، واستدرك قائلا "إن المياه لدينا في مصر ليست متوفرة بهذه البساطة، ولو أردنا أن نستفيد من كل نقطة مياه فإننا نحتاج إلى تطوير نظم الري والزراعة واختيار التقاوي والبذور المناسبة للاستخدام"
وقال الرئيس السيسي إن تدوير ومعالجة مياه الصرف الزراعي لاستخدامها مرة أخرى ينتج عنه ارتفاع نسبة الملوحة التي لا تنسجم مع بعض المحاصيل الزراعية التي تحتاج إلى الري بمياه النيل والآبار لزراعتها بجودة عالية، مطالبا بتدخل وزارة الزارعة والباحثين والشركات العالمية لمعالجة هذه المشكلة.
وأضاف أن هذه المشكلة تعد من أحد التحديات الكبيرة التي تواجهها الدولة في ظل تنامي عدد السكان الذي وصل إلى 106 ملايين نسمة ، بالاضافة إلى تواجد 9 ملايين ضيف داخل مصر تتكلف اعالتهم 10 مليارات دولار، مشيرا إلى أن مصر تواجه تحديا كبيرا في مسألة توفير المياه التي تكلف الدولة مبالغ ضخمة من أجل إنشاء محطات لتحلية المياه.
وأوضح أن استثمارات الدولة عالية جدا من خلال الجهود التي تبذلها لتوفير مياه الري للمحاصيل الزراعية، في حين أن هناك دولا أخرى تعتمد فقط على مياه الأمطار في ري المحاصيل، مؤكدا أن هذه الجهود تساهم بشكل كبير في زيادة الرقعة الزراعة.
ولفت الرئيس السيسي إلى أهمية شبكة الطرق الكبيرة التي تم إنشاؤها في الضبعة ووادي النطرون ـ العلمين الجديدة، - والتي انتقدها البعض- وهي الآن تساهم إيجابيا في نقل المحاصيل الزراعية من إنتاج هذا المشروع الكبير لكي تصل إلى الأسواق .
كما تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المياه والبنية الأساسية في مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، قائلا: "اتكلمنا عن المياه وأهميتها والبنية الأساسية، وليه تتعمل بشكل مركزي حتى نضمن نجاح المشروع.. لما بتكلم عن 2 مليون فدان.. خلال عام 2025 هيكونوا كلهم داخل الخدمة.
كان قد وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الاثنين إلى مقر المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بمحور الضبعة.ويعد مشروع "مستقبل مصر" الذي يشرف عليه جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، فمن المقرر استصلاح مليون وخمسين ألف فدان من إجمالي مساحة الدلتا الجديدة البالغة 2.2 مليون فدان.
يعتمد عددا من تلك المشروعات على التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة، وتهدف إلى توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للمواطنين، وتصدير الفائض للخارج ما يساعد في تقليل الاستيراد وتوفير الآلاف من فرص العمل للمواطنين.
ترجع بداية المشروع إلى يوليو من العام 2017 حين وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء فورا في تنفيذ المشروع لتأمين غذاء المصريين، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، واستيعاب نسبة كبيرة من القوى العاملة في مصر، بالإضافة إلى المساهمة في تعظيم الاحتياطي النقدي الأجنبي من خلال زيادة الصادرات الزراعية.
ويهدف مشروع "مستقبل مصر" إلى تعظيم فرص الإنتاج وتوفير منتجات زراعية بجودة عالية وأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، إلى جانب توفير حـوالي 10 آلاف فرص عمـل مباشـرة وأكثـر مـن 360 ألـف فرصـة عمـل غير مباشرة، ومن المتوقع زيادة فرص العمالة خلال المواسم القادمة.
ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدي العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 8 مليار جنيه، والتي تشمل تمهيد الطرق الداخلية بإجمالي طول حوالي 500 كم وعرض 10 أمتار وحفر آبار مياه جوفية ومحطتين للكهرباء بقدرة 350 ميجا وات وشبكة كهرباء داخلية بطول 200 كم يتم ربطها بشبكة كهرباء الدلتا الجديدة، ومخازن مستلزمات الإنتاج ومباني إدارية وسكنية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية