تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
عندما منعت أفلامهم من العرض الجماهيري في مهرجان "كان السينمائي" لم يصبهم اليأس، لأنهم يؤمنون بأن القضية لن تموت، فحملوا أفلامهم التي أطلقوا عليها "أفلام من المسافة صفر" إلى فرنسا، وفى تحد لكل محاولات المنع عرضوا أفلامهم في خيمة.
وكانت المفاجأة أن الجمهور أقبل على المبادرة بشغف ليشاهد من خلال أفلامها، ما فعله الاحتلال بكاميرات محمولة وهواتف استخدمت للتصوير عن قرب من المسافة صفر.
تلك المبادرة التي أسهم فيها شباب من فلسطين ومعهم المخرج الكبير رشيد مشهراوي، والمنتجة التونسية درة بوشوشة، قدموا 22 فيلما ستعرض في كافة المهرجانات العربية، ومنها كما أكد النجم حسين فهمي مهرجان القاهرة السينمائي في دورته المقبلة التي ستحمل الرقم 22.

المخرجة الفلسطينية هناء عليوة
و"هناك عشرات الأعمال التي صورت عن قرب من أرض غزة، ومن خلال قصص كثيرة تحتاج إلى مئات الأفلام، منذ اندلعت الحرب"، بحسب هناء عليوة واحدة من بنات فلسطين، اللائي عشن التجربة، مؤكدة أن من أهم أعمالها السينمائية التي عملت عليها فيلمها " لا".
وأضافت: "فقدت أعز أصدقاء على قلبي، عمر ورشدي وسعيد، وشركتي ومشروعي الخاص، ومعداتي، وسيناريوهاتي، وقبلهم أحلامي، وجهد وقوة سنوات، فدخلت في مرحلة اكتئاب، واعتزلت إنتاج الأفلام، وبرغم محاولات الكثير من المؤسسات لإعادتي إلا أنني لم أستطع".
وأشارت هناء عليوة، إلى أنها في فترة من الفترات، كانت الوحيدة فى جنوب قطاع غزة التى تنقل كل شيء بالصوت والصورة، مستطردة: "من نزوح إلى نزوح سيطرت علينا الهموم الإنسانية، وسيطر علينا التعب، حتى أنتجت فيلم " لا"، وكنت أخشى أن لا يخرج كما تمنيت لكن بعد تصويره من داخل الحرب أصبحت فخورة به" .
وتابعت: "سعيدة أننا نجحنا في نقل قصص لم تحكى من قبل، قصص بها معاناة يصعب وصفها، فيلمي عني أنا، وأنا أنقل تلك القصص في أرض غزة، أحكى عن فرقة موسيقية فى داخل خيمة، وكان من الصعب أن أصور نفسي وحالى وأنا أصور عن الموسيقى فى ظل الموت، لكن كنا نحاول أن نؤكد صمودنا تحت القنابل والصواريخ وأننا سنكون صامدين مهما كانت محاولات التدمير".
وأوضحت هناء، أن كلمة "لا" تعنى الرفض لكل شيء، ولكن رفض لما نعيشه، وما نواجهه، وأتمنى أن أصور فيلما أقول فيه " نعم" لكل ما يمكن أن نتمناه من حياة مثل كل البشر .

المخرج رشيد المشهراوي والمنتجة التونسية درة بوشوشة
من جانبه أكد المخرج رشيد مشهراوي، أن من أهم التجارب التي أسعدته هي أن أبناء غزة نجحوا في نقل قصص مؤلمة، وبرغم معاناتهم، تعاملوا مع الكاميرا وتنتقلوا بها وكأنها سلاحهم، وقاموا بدورهم وواجهوا ظروفا صعبة من انقطاع الكهرباء والإنترنت، ونقص الماء والغذاء، والأمان، ومنهم من فقد حياته، لكنهم أظهروا السينما كأداة إدانة لجرائم الاحتلال.
"وبرغم منع مهرجان كان، عرضنا أفلامنا فى خيمة تشبه خيم اللاجئين الموجودين على نفس البحر من الجانب الآخر وهو البحر المتوسط ، ونقلنا كلمات بث مباشر من غزة ، وعرضنا الحياة فى غزة من داخل خيمة مهرجان كان، وهذا العالم الرافض أن يشاهدنا أو يرى الحقيقة، كان لا بد ان ننقل له غزة إلى كان وبقوة"، هكذا قال المخرج مشهراوي، قبل أن يضيف: "حضر معنا ضيوف مهمين من رؤساء مهرجانات، ونجوم، وإعلاميين، وصحفيين، وكل من تعاطفوا مع فلسطين".
واختتم: "أفشلنا مهمة وخطط مهرجان كان بعدم التعامل مع أفلام عن غزة أو فلسطين، وستعرض الأفلام في أكثر من 30 مهرجان فى العالم".
وكانت المفاجأة أن الجمهور أقبل على المبادرة بشغف ليشاهد من خلال أفلامها، ما فعله الاحتلال بكاميرات محمولة وهواتف استخدمت للتصوير عن قرب من المسافة صفر.
تلك المبادرة التي أسهم فيها شباب من فلسطين ومعهم المخرج الكبير رشيد مشهراوي، والمنتجة التونسية درة بوشوشة، قدموا 22 فيلما ستعرض في كافة المهرجانات العربية، ومنها كما أكد النجم حسين فهمي مهرجان القاهرة السينمائي في دورته المقبلة التي ستحمل الرقم 22.

المخرجة الفلسطينية هناء عليوة
و"هناك عشرات الأعمال التي صورت عن قرب من أرض غزة، ومن خلال قصص كثيرة تحتاج إلى مئات الأفلام، منذ اندلعت الحرب"، بحسب هناء عليوة واحدة من بنات فلسطين، اللائي عشن التجربة، مؤكدة أن من أهم أعمالها السينمائية التي عملت عليها فيلمها " لا".
وأضافت: "فقدت أعز أصدقاء على قلبي، عمر ورشدي وسعيد، وشركتي ومشروعي الخاص، ومعداتي، وسيناريوهاتي، وقبلهم أحلامي، وجهد وقوة سنوات، فدخلت في مرحلة اكتئاب، واعتزلت إنتاج الأفلام، وبرغم محاولات الكثير من المؤسسات لإعادتي إلا أنني لم أستطع".
وأشارت هناء عليوة، إلى أنها في فترة من الفترات، كانت الوحيدة فى جنوب قطاع غزة التى تنقل كل شيء بالصوت والصورة، مستطردة: "من نزوح إلى نزوح سيطرت علينا الهموم الإنسانية، وسيطر علينا التعب، حتى أنتجت فيلم " لا"، وكنت أخشى أن لا يخرج كما تمنيت لكن بعد تصويره من داخل الحرب أصبحت فخورة به" .
وتابعت: "سعيدة أننا نجحنا في نقل قصص لم تحكى من قبل، قصص بها معاناة يصعب وصفها، فيلمي عني أنا، وأنا أنقل تلك القصص في أرض غزة، أحكى عن فرقة موسيقية فى داخل خيمة، وكان من الصعب أن أصور نفسي وحالى وأنا أصور عن الموسيقى فى ظل الموت، لكن كنا نحاول أن نؤكد صمودنا تحت القنابل والصواريخ وأننا سنكون صامدين مهما كانت محاولات التدمير".
وأوضحت هناء، أن كلمة "لا" تعنى الرفض لكل شيء، ولكن رفض لما نعيشه، وما نواجهه، وأتمنى أن أصور فيلما أقول فيه " نعم" لكل ما يمكن أن نتمناه من حياة مثل كل البشر .

المخرج رشيد المشهراوي والمنتجة التونسية درة بوشوشة
من جانبه أكد المخرج رشيد مشهراوي، أن من أهم التجارب التي أسعدته هي أن أبناء غزة نجحوا في نقل قصص مؤلمة، وبرغم معاناتهم، تعاملوا مع الكاميرا وتنتقلوا بها وكأنها سلاحهم، وقاموا بدورهم وواجهوا ظروفا صعبة من انقطاع الكهرباء والإنترنت، ونقص الماء والغذاء، والأمان، ومنهم من فقد حياته، لكنهم أظهروا السينما كأداة إدانة لجرائم الاحتلال.
"وبرغم منع مهرجان كان، عرضنا أفلامنا فى خيمة تشبه خيم اللاجئين الموجودين على نفس البحر من الجانب الآخر وهو البحر المتوسط ، ونقلنا كلمات بث مباشر من غزة ، وعرضنا الحياة فى غزة من داخل خيمة مهرجان كان، وهذا العالم الرافض أن يشاهدنا أو يرى الحقيقة، كان لا بد ان ننقل له غزة إلى كان وبقوة"، هكذا قال المخرج مشهراوي، قبل أن يضيف: "حضر معنا ضيوف مهمين من رؤساء مهرجانات، ونجوم، وإعلاميين، وصحفيين، وكل من تعاطفوا مع فلسطين".
واختتم: "أفشلنا مهمة وخطط مهرجان كان بعدم التعامل مع أفلام عن غزة أو فلسطين، وستعرض الأفلام في أكثر من 30 مهرجان فى العالم".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية