تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : إفلاس "نيسان" هل يؤثر على خط الإنتاج المصري؟
source icon

سبوت

.

إفلاس "نيسان" هل يؤثر على خط الإنتاج المصري؟

كتب:رانيا سالم

أخبار كثيرة متداولة عن إفلاس العديد من الشركات العالمية ذات الأسماء الرنانة، في مجالات مختلفة سواء الاتصالات أو السيارات، وكان أخرهم شركة نيسان اليابانية، والتي أعلنت أنها مهددة بالإفلاس.

"التهديد بالإفلاس" هو الخبر الذي انتشر في أسواق السيارات العالمية، بعد ان أعلنت الشركة عن رغبتها في الاندماج مع مستثمر رئيسي لدعم استثماراتها في ظل تقليص شركة "رينو" الفرنسية حصتها في الشركة وفقًا لما نشرته فايننشال تايمز.

ليست المرة الأولى
الأمر ليس بالجديد على الشركة اليابانية، فمن قبل تعرضت لتحدٍ مماثل، لكن نجح رئيسها السابق اللبناني كارلوس غصن في إنقاذها من عثرتها، لتعود للأسواق العالمية بشكل متطور، لكن تكرر الأمر الآن مرة ثانية، في ظل ارتفاع تكاليف تشغيل العمالة داخل اليابان، وغيابها عن المنافسة في قطاع الهايبرد والسيارات الكهربائية.

خطط فاشلة وحلول فعالة
أكد منتصر زيتون عضو شعبة السيارات؛ أن خطوات إنقاذ الشركة من تهديد الإفلاس لم تنجح حتى الآن، فخطط تقليل النفقات، بيع بعض الأصول لم تحدث المرجو منه، لذا يلزم وضع استراتيجية كاملة لتطوير الإنتاج، قادرة على اقتحام السوق من جديد، والتطوير في السيارات الكهربائية لمواجهة المنافسة الصينية، والبحث عن شراكة مع شركة قوية لشراء جزء من أسهمها.

خط الإنتاج المصري
ويرى أن ما تعرضت له نيسان من تهديد بالإفلاس لن ينعكس أو يؤثر على خط إنتاج الشركة في مصر، ويقول:" خط الإنتاج المصري يمثل أحد وسائل النجاة، ففتح خطوط إنتاج خارج اليابان تعنى تكلفة تشغيل أقل، وهو ما تبحث عنه الشركة في الفترة القادمة، ففتح خطوط إنتاج قليل التكلفة".

ميزة ثانية لخط إنتاج الشركة في مصر كما بين عضو شعبة السيارات أنه خط إنتاج لموديل قديم، وبالتالي تنخفض تكلفته على الشركة في مقابل أرباح إضافية، وتحديداً في ظل سوق يزداد فيه الطلب على هذا الإنتاج سواء داخل مصر أو الدول المجاورة، فهو خط ينتج ويحقق أرباح، فما يتم عرضه لا يكفي حجم المطلوب، فخط الإنتاج هي أحد حلول الشركة أو طوق النجاة للشركة للخروج من عثرتها.

ويضيف زيتون شركة نيسان تواجه مشاكل في كل دول العالم، وهو الأمر الذي يمكننا أن نرجعه لعدد كبير من الأسباب أولاً: إصرار رئيس الشركة الحالي على عدم التطوير ظناً منه أنها تقليل للنفقات، فرغم أن التصميم الجديد منذ 2022 ولم يتم طرح أي جديد سوى في 2024.

ثانياً: ارتفاع تكلفة الإنتاج داخل اليابان مقارنة بالخارج، بالإضافة إلى انسحاب الشريك الفرنسي "رينو"، والذي كان يعد أحد أهم المساهمين في هذه الشركة، بالإضافة إلى ابتعاد "نيسان" عن المنافسة في مجال الهايبرد والسيارات الكهربائية، مما أبعدها بشكل كبير عن المنافسة العالمية.

الاندماج حل عملي
وأكد عضو شعبة السيارات أن نيسان قادرة على الخروج من عثرتها عبر الاندماج مع شركة أخرى، ويتوقع زيتون أن يتم الاندماج مع إحدى الشركات الصينية للاستفادة من التوغل الصيني في مجال السيارات عالمياً في الفترة الأخيرة في مجال السيارات الكهربائية.

وأشار إلى أن الفترة القادمة ستسعى نيسان وغيرها من الشركات اليابانية للسيارات ملاحقة التكنولوجيا بشكل سريع، عبر البحث عن كل ما هو جديد ومبتكر حتى لا يتم الخروج من السوق العالمية للسيارات، وحتى تكون قادرة على مواجهة المنافسة الشرسة مع الشركات الصينية.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية