تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : إعادة طلاء الأواني بطبقة جديدة بعد تقشيرها .. كارثة صحية
source icon

سبوت

.

إعادة طلاء الأواني بطبقة جديدة بعد تقشيرها .. كارثة صحية

كتب: رشا سعيد

 
تتجه بعض الأسر في الفترة الأخيرة نظرًا لارتفاع أسعار الأواني لإعادة طلاء الأواني بعد تقشيرها ، مثل التيفال والجرانيت والسيراميك وكذلك الألومنيوم  بتحويله لجرانيت أو سيراميك أو إضافة طبقة جديدة بدًلا من التخلص منها ، فنجد البعض يعطيها للمصنع المنتج ، وأخر يذهب لورش طلاء متخصصة  على أن نتأكد من إنها مرخصة لمزاولة ذلك ، فهناك من يقول أنه إذا كانت المادة التي يتم إعادة طلائها لا تنتقل للطعام أثناء التسخين خاصة عند درجة الحرارة العالية ، والغالبية يفضل عدم الاتجاه لذلك للخطورة على الصحة العامة ، فإذا كانت الأواني غالية فالصحة أغلى .
طبقة مسرطنة
الدكتورة وفاء فؤاد  شلبي ـ  أستاذ الإدارة بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان ـ أكدت أن هذا الإجراء يشكل يعد أمر خطير ، حيث أن الطبقة التي أسفل طبقة التيفال طبقة مسرطنة ، مشبهه التيفال بالخيط ، فبمجرد تقشير بسيط يكر الباقي وهنا يجب التخلص منه فوراً وعدم استعماله مرة ثانية ، وكذلك باقي الأواني الحديثة مثل السيراميك والجرانيت فلا يمكن طلائه في حالة الخدش ، لذا علينا بتحري المنتج الجيد ، فمثلا يجب أن تكون الأواني المصنوعة من التيفال تكون مصنوعة من أكثر من طبقة وتسمى التيفلين وبها مادة الفلور الطاردة للماء وتحافظ على الطعام ومكتوب ذلك على العبوة ، حتى وإن كان السعر غالي ، فالصحة أغلى ، ناصحة ربة الأسرة بتحري المنتج الجيد وعدم شراء منتجات من أماكن مجهولة .
وأوضحت شلبي أن هناك أشخاص تتجه لطلاء الإناء الذي تم خدشه بإزالة الطبقة الخارجية له وطلائه بطبقة ألومنيوم ، فهذا الإجراء مرفوض أيضًا فمادة الألومنيوم  لايتم استعمالها في العالم منذ فترة كبيرة وتم الإستعاضة عنه بالزجاج " البيركس " بدليل أن غسالة الأطباق إذا تم وضع أي طبق من الألومنيوم يتغير لونها ويميل للسواد بينما البيركس يتلألأ لأنها مصنوعة من أجل الأواني الزجاجية ، فمعدن الألومنيوم سام ويتفاعل مع المواد القلوية والحمضية الموجودة في الطعام .

إعادة الطلاء خطر صحي
ويرى الدكتور السيد عبد الستار ـ أستاذ تكنولوجيا الأغذية بكلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق ـ أن الأواني المصنعة من أماكن رديئة كارثة صحية
إذا تم تقشيرها ، وحتى تكون غير لاصقة مرة أخرى يتجه البعض لطلائها خارجياً أما بالمينا أو الجرانيت  وهى طبقة من الزجاج تشبه الجرانيت لذا يسميها البعض بالجرانيت أو بطبقة من السيراميك ، وأما الطلاء الطبقة الداخلية ، فهناك من يقوم بالاتجاه لطبقة الأنودة وهى طلاء الألومنيوم بمادة أكسيد ألومنيوم التي تكسبه لمعان وبريق وتكون مسامه ضيقة ويطلق عليه الألومنيوم الأفرنجي ، وهناك من يتجه للطلاء بالجرانيت  وهو مادة مقاومة للتآكل ومقاوم للصدمة الحرارية  أي يمكن تبريده في 30 ثانية ليصبح في حرارة الغرفة وإذا تم خدش هذه الطبقة لا يمكن استخدامه مرة أخرى ، أما التيفال وهى مصنوعة من مادة بولي تترافلوروإيثيلين "BTFE" وتسمى بالتيفلون أو التيفال  وهى مصنعة من كربون محاط بذرات فلور  وهى مادة غير صديقة للبيئة مع ارتفاع درجة الحرارة عند 300 درجة  نجد مركبات التيفلون تسرب للطعام  وغاز الفلور يتصاعد ويزيد من الصوبة الزجاجية أي زيادة درجة حرارة الكرة الأرضية لذا يجب عند خدشه  يجب التخلص منه ، لأن الطهي فيه يسبب أعراض أنفلونزا الطيور مثل صعوبة بالغة في التنفُّس و الحُمَّى، والسعال، والتهاب الحلق، وأوجاع  العضلات  و قد يصل الأمر لإلتهاب رئوي ، كما أن إعادة طلائه مرة أخرى  يجب تجنبه من أجل صحة الأسرة ، وعلينا التخلص من ذلك بالتعامل مع ألأواني صديقة البيئة المكونة من السيليكون والسيراميك لتلافي مشاكل التيفال والأواني الرديئة .


 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية