تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
عدد كبير من قُرى ومدن مصر، ما زالت تُحافظ على مُسمياتها التي عُرفت بها منذ العصور القديمة، حيث صوّرت جدران المعابد أسماء مجموعة من الأشخاص يقفون أمام الألهة، وأعلى رأس كل منهم اسم البلدة التي يُمثلها، ويحمل بين يديه من الأطعمة والزُروع التي تتميز بها بلدته أو إقليمه ليقدمه قربانًا للآلهة.
في كتاب "آداب المصريين"، نجد أن بعض مسميات هذه البلدان أصابه التحريف، ومع هذا فالاسم الحالي مُشتق من الاسم الأصلي، مثل بلدان الوجه البحري، ومنها "أبو صير"، وكان اسمها في اللغة المصرية القديمة "بي أوصيري"، ومعناها مسكن أو معبد أسوريس، وسماها اليونان بوزيريس والأقباط بوصيري، والعرب بوصير، وأبو صير اسمها الحال.
8 معبودات لأشمون
كما نجد أن مدينة "أشمون"، ورد ذكرها في اللغة المصرية القديمة تحت مُسمّى شمون، ومعناها ثمانية لأن أهلها كان لهم ثمانية معبودات وأشمون تسمية عربية للأسف القديم.
ومن مدن الوجه البحري أيضًا، مدينة "دمنهور"، وأصل تسميتها في اللغة المصرية القديمة، ديمي ن هور، المُركّبة من ثلاث كلمات، الأول ديمي بمعنى مدينة، و"ن"، علامة للإضافة، و"هور"، وهو المعبود هور، والجملة كاملة تعني مدينة المعبود هور، وأطلق عليها العرب فيما بعد "دمنهور"، الأمر ذاته مع مدينة "تل بسطة"، المنسوبة إلى المعبود المصري القديم "باستت".
دمياط اسم من كلمتين
ومن المدن التي تكوّنت من مقطعين، "دمياط"، وكان أصلها القديم "تا مهيت"، وهي كلمة مقسّمة إلى جزئين "تا" بمعنى الأرض، و"مهيت"، بمعنى بحري، والجملة مجتمعة تعني "أرض الوجه البحري"، وبمرور الوقت حُرّفت الكلمة ووصلت لاسمها الحالي "دمياط".
كما عُرفت منطقة الزيتون قديمًا باسم "فا ني كويت، وهذا التركيب يشتمل على ثلاث كلمات مصرية قديمة، "فا" بمعنى خاص و"ني"، أداة التعريف للجمع و"كويت" بمعنى زيتون، والمقصود "بلدة خاصة بالزيتون"، ثم اقتصر العرب على الكلمة الأخير، وقالوا "الزيتون" فقط.
"طرة" بين قدمي أبي الهول
كما ذُكر اسم منطقة "طرة"، على لوحة الحلم الموجودة بين قدمي أبي الهول، وذكرها اليونان في كتاباتهم باسم "تروجا"، وتحرف الاسم إلى أن وصل لصيغته الحالية "طرة".
أما مُدن الوجه القبلي، وشمال الصعيد فمنها الفيوم، التي عُرفت في اللغة المصرية القديمة بـ"فا يوم"، مركبة من كلمتين "فا" وهي أداة التعريف للمفرد المذكر و"يوم"، بمعنى بحر، المقصود بها "البحر"، وسُمّيت بهذا الاسم بسبب حفر أحد ملوك الأسرة الثانية عشر للبحر المشهور بـ"بحر موريس"، لري أراضيها، فسمّي هذا الإقليم بـ"البحر" لهذا السبب.
ملوي مستودع الأشياء
ومدينة ملوي، فأصلها بالقبطية "منلوي"، ومعناها مستودع الأشياء، ثم أدغم العرب النون في اللام وصارت ملوي، وكذلك "منفلوط"، كانت كلمة قبطية معناها "ملجأ الحمير الوحشية"، ولا يزال هذا الاسم – منفلوط - مستعملاً إلى الآن، أما مدينة "أسيوط" فكان أصلها باللغة المصرية القديمة "ساوت"، وقال الأقباط "سيوط"، وقال العرب "سيوط"، ثم تحوّلت لـ"أسيوط،" وهي من مدن الأسرة العاشرة في مصر القديمة.
أما مدينة "بانوب"، والتي تُكتب وتنطق حاليا "أبنوب"، كان أصلها في اللغة المصرية القديمة "بي نوب"، وتتكون من كلمتين، "بي" بمعنى منزل أو مسكن أو معبد و"نوب" وهو المعبودة نوب ومعناها "معبد المعبودة نوب"، ومع الوقت تغّير الاسم وأصبح "بانوب"، ثم تحول إلى "أبنوب".
شندويل خشب الكروم
وهناك عدد من مدن وسط وجنوب صعيد مصر، ومنها "أبو تيج"، واسمها باللغة المصرية القديمة "شيني" ومعناها "شونة"، وأطلق عليها اليونان "أبا تيجي"، وتعني في لغتهم شونة أيضاً، والمعنى واحد وإن اختلفت اللغات، ولعلها كانت مخزناً ومستودعًا للغلال لذلك أطلقوا عليها هذا الاسم.
كما نجد أن قرية "بناويط"، كانت في الأصل المصري القديم "بلاويط"، ثم استبدل الأقباط اللام بحرف النون، فاصبحت "بناويط"، وهي بلدة تابعة لمركز طهطا بسوهاج، أما قرية "شندويل"، التابعة لمحافظة سوهاج، فكان أصلها "شفتالولت"، ومعناها خشب الكروم، وأطلق العرب عليها "شندويل"، وكذلك "جرجا"، التي كان أصلها "جرج"، منذ عهد الأسرة التاسعة عشرة، إلى أن حُرّف الاسم وأصبح "جرجا".
أخميم معبود الإقليم 19
أما "أخميم"، فكان اسمها في اللغة المصرية القديمة "خنت"، أو "خيم"، نسبة إلى معبود الإقليم التاسع عشر بالوجه القبلي، وسماها العرب أخميم، وكانت تشتهر قديماً وحديثاً بنسيج الكتان، أما مدينة "فرشوط"، فأصلها "فرجوط"، وهو اسم جبل بالمدينة، وحُرّف الاسم فأطلق عليها العرب فرشوط.
كما نجد في جنوب صعيد مصر مجموعة من القرى والمدن التي ما زالت تحتفظ بمسمياتها المصرية القديمة ومنها "فقط"، وكان أصلها "قبط"، وبالقبطية "قبطو" وبالعربية "قفط"، وكانت مدينة شهيرة عهد الأسرة الحادية عشرة، أما "أرمنت" فاسمها باللغة المصرية القديمة "أتومنت"، مُركّبة من كلمتين "أنو" بمعنى مدينة و"منت" وهو اسم معبود، ثم قلب اليونان النون من أنو راء فأصبحت "أرومنت"، ثم نطقها العرب "أرمنت".
إسنا وإدفو وأسوان
أما مدينة "إسنا"، فأصلها باللغة المصرية "سينى"، ثم سمّاها الأقباط "سنه" وأطلق عليها العرب "إسنا"، وكذلك "أدفو"، التي عُرفت في اللغة المصرية القديمة "أتبو" نسبة إلى "دبتي" وهو الذي كان معبوداً عندهم، وتصرف العرب فيها، إلى أن قالوا "أدفو".
وأخيرًا "أسوان"، التي عُرفت في اللغة المصرية القديمة بـ"سوانو"، نسبة إلى "سن"، وهي البحيرة، وأطلق عليها اليونان "الفنتين" أي "جزيرة أسوان"، والأقباط "سوان"، واستقر العرب على اسمها الحالة "أسوان".
في كتاب "آداب المصريين"، نجد أن بعض مسميات هذه البلدان أصابه التحريف، ومع هذا فالاسم الحالي مُشتق من الاسم الأصلي، مثل بلدان الوجه البحري، ومنها "أبو صير"، وكان اسمها في اللغة المصرية القديمة "بي أوصيري"، ومعناها مسكن أو معبد أسوريس، وسماها اليونان بوزيريس والأقباط بوصيري، والعرب بوصير، وأبو صير اسمها الحال.
8 معبودات لأشمون
كما نجد أن مدينة "أشمون"، ورد ذكرها في اللغة المصرية القديمة تحت مُسمّى شمون، ومعناها ثمانية لأن أهلها كان لهم ثمانية معبودات وأشمون تسمية عربية للأسف القديم.
ومن مدن الوجه البحري أيضًا، مدينة "دمنهور"، وأصل تسميتها في اللغة المصرية القديمة، ديمي ن هور، المُركّبة من ثلاث كلمات، الأول ديمي بمعنى مدينة، و"ن"، علامة للإضافة، و"هور"، وهو المعبود هور، والجملة كاملة تعني مدينة المعبود هور، وأطلق عليها العرب فيما بعد "دمنهور"، الأمر ذاته مع مدينة "تل بسطة"، المنسوبة إلى المعبود المصري القديم "باستت".
دمياط اسم من كلمتين
ومن المدن التي تكوّنت من مقطعين، "دمياط"، وكان أصلها القديم "تا مهيت"، وهي كلمة مقسّمة إلى جزئين "تا" بمعنى الأرض، و"مهيت"، بمعنى بحري، والجملة مجتمعة تعني "أرض الوجه البحري"، وبمرور الوقت حُرّفت الكلمة ووصلت لاسمها الحالي "دمياط".
كما عُرفت منطقة الزيتون قديمًا باسم "فا ني كويت، وهذا التركيب يشتمل على ثلاث كلمات مصرية قديمة، "فا" بمعنى خاص و"ني"، أداة التعريف للجمع و"كويت" بمعنى زيتون، والمقصود "بلدة خاصة بالزيتون"، ثم اقتصر العرب على الكلمة الأخير، وقالوا "الزيتون" فقط.
"طرة" بين قدمي أبي الهول
كما ذُكر اسم منطقة "طرة"، على لوحة الحلم الموجودة بين قدمي أبي الهول، وذكرها اليونان في كتاباتهم باسم "تروجا"، وتحرف الاسم إلى أن وصل لصيغته الحالية "طرة".
أما مُدن الوجه القبلي، وشمال الصعيد فمنها الفيوم، التي عُرفت في اللغة المصرية القديمة بـ"فا يوم"، مركبة من كلمتين "فا" وهي أداة التعريف للمفرد المذكر و"يوم"، بمعنى بحر، المقصود بها "البحر"، وسُمّيت بهذا الاسم بسبب حفر أحد ملوك الأسرة الثانية عشر للبحر المشهور بـ"بحر موريس"، لري أراضيها، فسمّي هذا الإقليم بـ"البحر" لهذا السبب.
ملوي مستودع الأشياء
ومدينة ملوي، فأصلها بالقبطية "منلوي"، ومعناها مستودع الأشياء، ثم أدغم العرب النون في اللام وصارت ملوي، وكذلك "منفلوط"، كانت كلمة قبطية معناها "ملجأ الحمير الوحشية"، ولا يزال هذا الاسم – منفلوط - مستعملاً إلى الآن، أما مدينة "أسيوط" فكان أصلها باللغة المصرية القديمة "ساوت"، وقال الأقباط "سيوط"، وقال العرب "سيوط"، ثم تحوّلت لـ"أسيوط،" وهي من مدن الأسرة العاشرة في مصر القديمة.
أما مدينة "بانوب"، والتي تُكتب وتنطق حاليا "أبنوب"، كان أصلها في اللغة المصرية القديمة "بي نوب"، وتتكون من كلمتين، "بي" بمعنى منزل أو مسكن أو معبد و"نوب" وهو المعبودة نوب ومعناها "معبد المعبودة نوب"، ومع الوقت تغّير الاسم وأصبح "بانوب"، ثم تحول إلى "أبنوب".
شندويل خشب الكروم
وهناك عدد من مدن وسط وجنوب صعيد مصر، ومنها "أبو تيج"، واسمها باللغة المصرية القديمة "شيني" ومعناها "شونة"، وأطلق عليها اليونان "أبا تيجي"، وتعني في لغتهم شونة أيضاً، والمعنى واحد وإن اختلفت اللغات، ولعلها كانت مخزناً ومستودعًا للغلال لذلك أطلقوا عليها هذا الاسم.
كما نجد أن قرية "بناويط"، كانت في الأصل المصري القديم "بلاويط"، ثم استبدل الأقباط اللام بحرف النون، فاصبحت "بناويط"، وهي بلدة تابعة لمركز طهطا بسوهاج، أما قرية "شندويل"، التابعة لمحافظة سوهاج، فكان أصلها "شفتالولت"، ومعناها خشب الكروم، وأطلق العرب عليها "شندويل"، وكذلك "جرجا"، التي كان أصلها "جرج"، منذ عهد الأسرة التاسعة عشرة، إلى أن حُرّف الاسم وأصبح "جرجا".
أخميم معبود الإقليم 19
أما "أخميم"، فكان اسمها في اللغة المصرية القديمة "خنت"، أو "خيم"، نسبة إلى معبود الإقليم التاسع عشر بالوجه القبلي، وسماها العرب أخميم، وكانت تشتهر قديماً وحديثاً بنسيج الكتان، أما مدينة "فرشوط"، فأصلها "فرجوط"، وهو اسم جبل بالمدينة، وحُرّف الاسم فأطلق عليها العرب فرشوط.
كما نجد في جنوب صعيد مصر مجموعة من القرى والمدن التي ما زالت تحتفظ بمسمياتها المصرية القديمة ومنها "فقط"، وكان أصلها "قبط"، وبالقبطية "قبطو" وبالعربية "قفط"، وكانت مدينة شهيرة عهد الأسرة الحادية عشرة، أما "أرمنت" فاسمها باللغة المصرية القديمة "أتومنت"، مُركّبة من كلمتين "أنو" بمعنى مدينة و"منت" وهو اسم معبود، ثم قلب اليونان النون من أنو راء فأصبحت "أرومنت"، ثم نطقها العرب "أرمنت".
إسنا وإدفو وأسوان
أما مدينة "إسنا"، فأصلها باللغة المصرية "سينى"، ثم سمّاها الأقباط "سنه" وأطلق عليها العرب "إسنا"، وكذلك "أدفو"، التي عُرفت في اللغة المصرية القديمة "أتبو" نسبة إلى "دبتي" وهو الذي كان معبوداً عندهم، وتصرف العرب فيها، إلى أن قالوا "أدفو".
وأخيرًا "أسوان"، التي عُرفت في اللغة المصرية القديمة بـ"سوانو"، نسبة إلى "سن"، وهي البحيرة، وأطلق عليها اليونان "الفنتين" أي "جزيرة أسوان"، والأقباط "سوان"، واستقر العرب على اسمها الحالة "أسوان".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية