شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم، عبر الفيديو كونفرانس، في قمة منتدى الاقتصاديات الكبرى حول الطاقة وتغير المناخ، تحت رعاية الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، ومشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات وسكرتير عام الأمم المتحدة.
 

وألقى الرئيس السيسي كلمة على هامش قمة المنتدى، وتقدم بوابة الأهرام، أبرز 15 تصريحًا في السطور التالية: 

- الدورة الـ ٢٧ لقمة المناخ العالمية في مصر تمثل فرصة سانحة لإعادة التأكيد على التزامنا بدعم جهود مواجهة تغير المناخ.

- مصر تدرك تماماً حجم المسئولية الملقاة على عاتقها كرئيس للمؤتمر وتعي أن شعوب العالم في شتى أنحاء الأرض تتطلع إلى نتائج ملموسة لإحداث تغيير حقيقي على الأرض.

- مصر تواصل جهدها لحث كافة الأطراف على رفع طموح عملها المناخي من خلال مراجعة وتحديث مساهماتها المحددة وطنياً تنفيذاً لاتفاق باريس.

- مصر تعمل على دعم وتعزيز خططها واستراتيجياتها طويلة المدى لخفض الانبعاثات والتعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ.

- قامت مصر مؤخراً بإطلاق استراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠. 

- التحدي الذي أصبحت تمثله الظاهرة يتجاوز قدرتها على التحرك منفردة. 

- مصر ستعمل خلال رئاستها على إيصال جميع الأصوات وتضمين كافة الرؤى والتوجهات.

- نسعى لإقامة شراكات حقيقية بين الحكومات وغيرها من الأطراف الفاعلة من غير الحكومات من مؤسسات للتمويل ومنظمات دولية ومجتمع مدني.

- مصر تعمل بالشراكة مع الجميع على دعم وتعزيز المبادرات القائمة لمواجهة تغير المناخ ومتابعة تنفيذ نتائجها.

- إطلاق مبادرات جديدة طموحة لتكون مكملاً وداعماً لعمل المناخ الحكومي.

- الإعلان عن انضمام مصر لمبادرة "التعهد العالمي للميثان" في المسار المعني بالبترول والغاز.

- قدرتنا كمجتمع دولي على المضي قدماً بشكل موحد ومتسق نحو تنفيذ التزاماتنا وتعهداتنا وفقا لاتفاق باريس إنما هي رهن بمقدار الثقة التي نتمكن من بنائها فيما بيننا.

- نجاح الدورة الـ ٢٧ لقمة المناخ العالمية في الخروج بالنتائج المرجوة، ونجاح النظام الدولي متعدد الأطراف لمواجهة تغير المناخ، يرتبط ارتباطاً وثيقا بحجم ما تشعر به الدول النامية والدول الأفريقية من رضا وارتياح إزاء موقعها في هذا الجهد العالمي، وبقدر ما تبذله الدول المتقدمة من خطوات للوفاء بالتعهدات التي أخذتها على نفسها.

- الإعلان عن شراكة مصرية أمريكية تتضمن تنظيم عدد من الفعاليات والأحداث حول التكيف في القارة الأفريقية على مدار العام الجاري وتدشين مبادرة جديدة ذات تأثير فعال وملموس لدعم جهود التكيف في أفريقيا خلال قمة شرم الشيخ.

- أتطلع إلى استقبالكم في شرم الشيخ لنواصل سوياً العمل على وضع تعهداتنا موضع التنفيذ ولنستجيب معا لآمال وتطلعات شعوبنا التي تنتظر منا المزيد من العمل والجهد لضمان مستقبل أفضل لها وللأجيال القادمة.