تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
بدأت فعاليات افتتاح المؤتمر الإفريقي الطبي الأول، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أطلق العديد من الرسائل والتوجيهات المهمة على هامش المؤتمر.
وينعقد المؤتمر والمعرض خلال الفترة من 5 إلى 7 يونيو 2022، بمركز مصر للمعارض الدولية (مركز المنارة للمؤتمرات الدولية)، وبمشاركة دولية كبيرة بفعاليات المؤتمر والمعرض.
ويقدم المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي فرصة تعليمية من خلال جلسات محاضرات علمية وجلسات تدريبية وورش عمل، تتناول أهم الموضوعات الشائعة بهذا القطاع.
وهذه أبرز رسائل الرئيس:
رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بجميع المشاركين في المؤتمر الطبي الإفريقي الأول، قائلا: "أرحب بكل المشاركين والجهد الكبير اللى اتعمل في إخراج المؤتمر بالشكل ده، وأتمنى إن تحياتي واحترامي للدكتور هارفى تصل إليه، وتحدثت معه خلال جلسة الاستراحة".
وجه الرئيس السيسي خلال افتتاح المؤتمر الطبي الإفريقي الأول، حديثه لمكتشف فيروس سي دكتور هارفي، قائلا: "إسمح لى أقدم لك كل التحية والتقدير والاحترام وأشكرك، عاوز أقولك إن أنا ليا عظيم الشرف إنى التقيت وشوفت حضرتك، وإسمحلى أقولك تاني إن إحنا في مصر وعلى المستوى الشخصي كنت شايف إن المرض ده مؤلم، وكنا نعاني منه، لكن لو فيه إرادة وأمل هايبقى فيه إنجاز، وبالتالي لما كنت أقول زمان محدش قادر يكتشف لنا مرض فيروس سي وأيضا علاج ليه، لقينا مجرد أن كانت النوايا كده، كان دايما هاجس وأمر بفكر فيه بعمق، فربنا سبحانه وتعالى خلانى أعيش وأشوف المرض ده، وأشوف علاجه ويخيليني أساهم في بلدى إن أنهى هذا المرض في مصر".
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة من مصر لتقديم 30 مليون جرعة للتطعيم ضد فيروس كورونا للأشقاء في الدول الإفريقية وبالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته بالمؤتمر والمعرض الطبي الأول بإفريقيا، أن إفريقيا تتمتع بنسبة 60% أو 65% من سكانها شباب، قائلا: "ويمكن أكتر من كده كمان، لذلك المستقبل في إفريقيا".
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العلماء الذين يكتشفون الأمراض يمكن أن لا يعرفهم الناس، ولكن ترى الناس آثارهم وهذا أمر مقدر جدا على المستوى الإنساني والأخلاقي.
قال الرئيس السيسي: "لما عملنا الفحص الشامل في مصر للكشف عن فيروس سي، أطقلناه على المستوى القومي ثم لما ربنا وفقنا، وبقول للأشقاء في إفريقيا إن قلة الموارد لا يمكن تبقى عائقا في تحقيق الأهداف". وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي: "عندما قررنا نعمل المشروع في مصر، جبت شركات الأدوية الأمريكية وتحدثنا معهم بشأن الأدوية، وكانت تكلفة الدواء ساعتها 10 آلاف دولار، ولكن إحنا تحصلنا عليه بتكلفة أقل من كده، وده أمر مشكور من شركات الأدوية، وبقولهم إفريقيا سوق واعد وإذا كنا مليار و300 مليون نسمة فخلال سنوات هنبقى 2 مليار، لذلك المستقبل في إفريقيا".
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الاستقرار والأمن أول خطوة في بناء التنمية الحقيقة، وإذا انعدما تصبح فرص النجاح قليلة جدا. وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الطبي الإفريقي الأول: "لما قلت الأمن والاستقرار حق من حقوق الإنسان كتير مستوعبوش الكلمة، لأن أنا النهاردة في كتير من دولنا الإفريقية لو مفيش استقرار وأمن في البلاد ما حدش أبدا من الشركات مستعد يعمل استثمار، مش هتتعمل بنية أساسية وهتفضل البلاد تخش في دايرة من الأزمات لا تنتهي وتعاني الشعوب".
قال الرئيس إن مصر دولة إفريقية مثل باقي دول القارة، مواردها ليست كثيرة، وذات عدد سكان ليس بقليل حيث يتخطى الـ100 مليون نسمة، ولكن مصر على أتم استعداد للتعاون مع الدول الإفريقية في كل المجالات. وأضاف الرئيس السيسي، أن القدرات الموجودة في مصر متاحة للأشقاء في إفريقيا، "هذا كلام ليس سياسي، وما لدينا متاح لكم كمشاركة وتدريب وتعليم وعلاج وكنقل وتبادل الخبرات، وإحنا مستعدين نعمل ده وزيادة حتى في صناعة الدواء".
قال الرئيس: "إحنا لما اتكلمنا عن قدراتنا الاقتصادية وأنها لا تتيح تقديم خدمة طبية بالمعايير العالمية لـ100 مليون بسهولة، وده كلام إحنا بنعترف به، فكان قدامنا إننا نعمل اللي قدراته قليلة ماعندهوش غير الأفكار، وإن ربنا يوفقه لفكرة يحل بيها المسألة، والمشكلة ديما بتيجي مع قلة الموارد وشح الأموال المخصصة، ولم نقل في مصر أبدا إن ده صعب ولم نحبط، مفيش أبدا عقبة وتحدي تقف أبدا أمام إرادة لا تلين من أجل تجاوز هذا التحدي".
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن حصة مصر 55 مليار متر مكعب ولم تتغير منذ أن كان عدد السكان 3 ملايين نسمة وحتى الآن، مضيفا: "هل دخلنا في صراع مع أشقائنا من أجل زيادة هذه الحصة ؟ ،..لا". وأضاف الرئيس السيسي خلال افتتاح المؤتمر الطبي الإفريقي الأول،: "التحدي اوعى تعتبره عائق، لكن التحدي فرصة للتغلب على الصعوبات.. عملنا برامج لمعالجة المياه طبقا لمعايير الصحة العالمية والاستفادة بأكبر قدر ممكن، متابعا: "مصر أول أو تاني دولة في العالم تستفيد من معالجات وتحلية المياه لصالح شعبها". وأكد الرئيس السيسي أن إفريقيا قادرة، إذا كان هناك تحد فالقارة قادرة بالإخلاص على تجاوزه".
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن قدراتنا الاقتصادية لا تتيح تقديم الخدمة الطبية بسهولة، معقبا: "اللى قدراته قليلة معندوش غير الأفكار وربنا يوفقه بفكرة لمسألة.. لو عندي قدرة على تقديم خدمة طبية بما تعنيه هذه الكلمة مش هايبقى فيه مشكلة، لكن المشكلة تأتى من قلة الموارد وقلة الأموال المخصصة، وعندنا في مصر موقفناش قدامه وما أحبطناش.
قال الرئيس: "مفيش أبدا عقبة وتحدٍ يقف أمام إرادة لا تلين من أجل تجاوز هذا التحدي، فيه شركات عملاقة منجحتش بالأماني، ولكن نجحت بالارادة والإصرار والجهد.. حلينا مسائل كتير بالمبادرات مثل 100 مليون صحة وفيروس سي، ده كله استهداف لتجاوزات بحاجة بعينها. وتابع الرئيس: "قوائم الانتظار اللى بنتكلم عليها، بتكلم على علاج طبي ضخم وعميلات حراحية كبرى، كان العدد اللى تم طرحه مكنش كتير بعد 3 أو 4 سنين وصل العدد 1.3 مليون عملية كبيرة تتكلف ما بين 100 الى 400 الف بما فيها نقل أعضاء، كانت القوائم 3 أسابيع قلت لدكتور خالد طيب نقلله مش هنخلى أبدا مريض يتألم في بيته، أى حد بيشتكي من عملية كبيرة نقدمله العلاج ونعمله العملية، متقدرش تعمل تأمين طبي شامل كامل في دولة زى مصر في فترة زمنية قليلة، ومستهدف الانتهاء من التأمين خلال عشر سنوات ولكن كانوا بيتكلموا في 15 سنة قلتلهم منقدرش نقدم خدمة بعد 20 سنة.
واصل الرئيس: "اشتغلنا واطلقنا البرنامج واطلقناه في 5 محافظات وخلال مدة 10 سنوات نكون علمان تأمين صحي شامل لكل المصريين، قابلنا تحديات كتير لكن ما احبطناش، بنزيد2.5 مليون كل سنة وحالات الوفاة نصف مليون يعني بنزيد 2 مليون كل سنة، يعنى 4 آلاف سرير يكلفوا 2.5 مليار دولار كل سنة للصحة، ده مخوفناش وقلنا إن مواردنا محدودة لا مقولناش هنفضل نشتغل ايوه ونتحدى التحدي ايوه لغاية لما نتغلب عليه إن شاء الله".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية