فاجأ المطرب محمد الشرنوبي، جمهوره بانتهاء أزمته مع المنتجة سارة الطباخ، بعد نزاعات قضائية استمرت قرابة 3 سنوات، أوقفت مسيرته في الغناء.

وأطل الشرنوبي على متابعيه بموقع إنستجرام في فيديو قال فيه إنه أصبح حرًا، كما أرفق الشرنوبي مقطع الفيديو بتعليق: "أنا بقيت حر، الحمد لله بعد 3 سنين من النزاعات القضائية، والإساءة لسمعتي وتعطيل عملي، حكمت المحكمة لصالحي بإنهاء عقدي مع شركة إيرث برودكشن للإنتاج بحكم نهائي".

وتابع الشرنوبي: "ماليش أي علاقة ولا أي صلة تربطني بهذه الشركة، شكرًا للقضاء المصري، وكل اللي وقفوا جنبي"، موضحا: "الحمد لله بعد 3 سنين من المشاكل والقضايا وتعطيل شغلي، المحكمة حكمت بشكل نهائي، وأي محاولات من الشركة تطلع بيان بعد كده تبقى بائسة وغير قانونية"، ووعد المطرب محبيه بالعودة قريبا لعالم الغناء: "استنوا قريب هغني براحتي واستنوا حاجات لذيذة جدا".

ويعود خلاف الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ إلى الأعوام الثلاثة الماضية، ولم تتوقف الحرب بين الشرنوبي والطباخ منذ فسخ خطبته عنها، وبعدها بدأت بملاحقته قانونيًا، كان آخرها حذف أي أغنية جديدة يقوم الأول بإطلاقها، ومنها أغنية "اللذاذة" التي أطلقها في شهر أغسطس الماضي، وتم حذفها مباشرة من موقع يوتيوب.

وفي شهر فبراير عام 2021 كان القضاء قد أنهى النزاع بين محمد الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ والوكيل الحصري لمحمد الشرنوبي، والذي استمر عامين، وحسمت المحكمة وقتها هذا النزاع وقضت برفض دعوى الشرنوبي التي طالب فيها بانقضاء العقد المورخ بينه وبين سارة الطباخ، وألزمته بالمصروفات، وأكدت في حيثيات الحكم أن العقد ما زال ساريا وأن المدعي أقام هذه الدعوى على غير سند صحيح من القانون.

وبدورها، خرجت سارة الطباخ في بيان، حينها للتعليق على الحكم، حيث قالت إن هذه الدعوى أقامها الشرنوبي والحكم صدر بناء على مستنداته، وبالتالي أصبح الأمر واضحا للجميع من يحاول الهروب من التزاماته والاستيلاء على حقوق الغير.

وأضافت: "رغم أنني تنازلت عن إيقافه من قبل نقابة المهن الموسيقية الجهة الموثق بها العقد وفتحت صفحة جديدة، وتصالحت معه من خلال اللجنة الثلاثية بغرفة صناعة السينما إلا أنه رفض تنفيذ العقد ولجأ إلى القضاء فحسم الموقف تماما ولم يعد أمامه سوى تنفيذ العقد بكل بنوده طبقا لحكم المحكمة".

وأضافت المنتجة حينها في البيان، أن الحكم واضح وصريح وقاطع الدلالة بالنسبة للمدعي والجهات المتعامل معها لأننا في دولة قانون ويجب على الجميع احترام الأحكام القضائية، والحكم هو عنوان الحقيقة التي أصبحت واضحة الآن طبقا للحكم الصادر من المحكمة الموقرة أن العقد ما زال ساريا تجاه أطرافه وتجاه الكافة.

ولعل من بين الأزمات التي حصلت بينهما تمثلت في تحرير الطباخ محضرا ضد الشرنوبي تتهمه بسرقة دراجة بخارية خاصة بها، ليتبين فيما بعد أن البلاغ كيدي وأنها أهدته الدراجة خلال احتفالهما بعيد ميلاده الذي حضره حينها عدد من أصدقائهما وشهدوا على ذلك.

كما تقدمت الطباخ ببلاغ ضد الشرنوبي عقب احتفاله بزفافه وتسجيل أغنية منفردة بعنوان "قلبي ارتاح" أهداها لعروسه، واتهمته حينها بالإخلال ببنود العقد المبرم بينهما وطالبت بمنع بث الأغنية، وهذا ما حصل فعلا فقد أصدرت نقابة المهن الموسيقية قرارا بإيقافه عن العمل، ولكن الشرنوبي طعن في القرار أمام القضاء الإداري الذي أنصفه وألغى قرار النقابة.