تستضيف ملاعب نادي جولف الكاسكيدز بمدينة سوما باي، بالغردقة، منافسات بطولة مصر الدولية المفتوحة للجولف للرجال والتي تقام خلال الفترة من 30 يونيو الجارى وحتى 3 يوليه المقبل.

وتعد بطولة مصر الدولية المفتوحة للرجال هى اقدم بطولة جولف فى منطقة الشرق الأوسط حيث انطلقت لأول مرة عام 1921 وتلك النسخة هي الأولى بعد المائة حيث تقام سنويا فى نهاية الموسم.

وكأس البطولة تاريخية ايضا حيث صنعت خصيصا فى لندن من الفضة الخالصة قبل انطلاق النسخة الاولى عام 1921 ومازالت تسلم للفائز باللقب سنويا حتى الآن.

وأسند اتحاد الجولف برئاسة المهندس ايمن حسين استضافة البطولة الى نادى جولف الكاسكيدز بمدينة سوما باى إحدى البقاع السياحية الساحرة فى مصر ضمن خطة الاتحاد لتنشيط سياحة الجولف خاصة والسياحة فى مصر عامة وضمن توجيهات الدولة لتنظيم كبريات البطولات الرياضية الدولية فى مصر.

ويعد ملعب جولف الكاسكيدز المطل على البحر الاحمر مباشرة واحد من افضل واجمل ملاعب الجولف الموجودة فى مصر حاليا ويجذب الكثير والكثير من ممارسي وعشاق رياضة الجولف من المصريين والأجانب.

وبرغم من وجود مشاركات دولية للاعبين الأجانب فى السنوات الماضية ببطولات مصر للجولف المفتوحة للرجال والناشئين لكنها كانت على نطاق محدود من بعض الاتحادات ذات العلاقات الوطيدة مع الاتحاد المصري.

ولكن مع انطلاق الموسم الحالى كان قرار مجلس إدارة اتحاد الجولف بضرورة اعادة أحياء الصبغة الدولية لبطولات مصر للجولف المفتوحة للهواة ودعوة جميع الاتحادات الأهلية فى اوربا وافريقيا واسيا للحضور والمشاركة وكانت الانطلاقة ببطولة مصر الدولية للسيدات بالجونة والتي اقيمت الشهر الماضى وحققت نجاحا هائلا.

وينتظر ان تشهد بطولة مصر الدولية للرجال فى سوما باى هذا العام والاعوام المقبلة مشاركة اوسع للغاية فى ظل مساندة وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحى ودعمه لخطة الاتحاد واستثمار نائب رئيس الاتحاد وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية تيمور ابو الخير لمنصبه كعضو المكتب التنفيذى للاتحاد العربى فى تدعيم العلاقات الخارجية للاتحاد المصري مع الاتحادات الاخرى والتحركات الدائبة التي لا تتوقف لاعضاء مجلس الإدارة غسان قبانى وماهر وهيب والمهندس خالد الصيرفى ومحمد عطاالله وعمر الطويل لإنجاح تلك البطولات لاسيما وانها تحمل اسم مصر.

كما يعتبر اتحاد الجولف ان إعادة إحياء الصبغة الدولية لبطولات مصر للهواة بمثابة بروفات عملية وجادة لقرب بدء تنفيذ المهمة الاصعب والأكبر وهى استضافة كبريات منافسات المحترفين التي يشارك فيها ابطال اللعبة العالميين سواء سلسلة الجولات الآسيوية او سلسلة الجولات الاوربية التي يتخطى اجمالى جوائز الجولة الواحدة منها المليون ونصف المليون دولار والتي ستضع الجولف المصري فى مكانة أخرى مختلفة تنظيميا وفنيا يستحقها بالفعل نظرا لتوافر كل مقومات النجاح من ملاعب متميزة فى القاهرة والبحر الأحمر والإسكندرية والساحل الشمالى وفنادق ووسائل انتقالات.