ناشدت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خُضُر، المتقاتلين في سوريا وكافة أطراف النزاع السماح للمنظمات الإنسانية بالقيام بعملها، مؤكدة أن عمال الإغاثة يتواجدون على الأرض من أجل أداء الواجب الإنساني وتقديم المساعدة الإنسانية للعائلات والأطفال المحتاجين.

ولفتت خضر، في بيان صحفي اليوم حول وفاة عامل إغاثة سوري اليوم في انفجار سيارة مفخخة وهو في طريقه إلى العمل في مدينة الباب شمال حلب، وإلى أن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني في سوريا، ازدادت عبر السنين، داعية إلى حماية عمال الإغاثة أينما كانوا.

وأوضحت أن هيئة الإغاثة الإنسانية هي منظمة شريكة لليونيسف منذ أكثر من ستة أعوام، وهي تقدم المساعدات في مجال المياه والصرف الصحي.

من جانبه أكد المتحدث الرسمي للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن هذه المأساة تذكير صارخ باستمرار الأعمال العدائية في سوريا، والتي تودي بحياة المدنيين وعمال الإغاثة.

وأفاد أنه كان هناك 23 حالة وفاة بين العاملين في المجال الإنساني في شمال غرب سوريا منذ عام 2020