أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه عن أمله في أن تعزز هذه النقاشات التعاون داخليا فيما بين البلدان الأعضاء من أجل التصدي للتحديات والتأثيرات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي - في كلمته خلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي عقدت بمدينة شرم الشيخ - أن جائحة كورونا كان لها تأثير كبير وأحدثت تقلبات اجتماعية واقتصادية وأثرت في حياة الملايين في بلدان العالم.

وأعرب عن تقديره لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية على إطلاق البرنامج الإستراتيجي للتأهب والاستجابة لجائحة كورونا بملبغ قدره 2.4 مليار دولار، لافتا في الوقت ذاته إلى أن المبادرة تؤكد عزيمة البنك على التزامه بتلبية احتياجات بلدانه الأعضاء.

وأشار إلى أن التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن الصراعات في العديد من بلدان العالم، أسهمت في زيادة أسعار الوقود والغذاء، مبينا أنه من أجل تفادي التأثيرات على المدى الطويل، فإن إستراتيجية إعادة النهوض بالاقتصاد ضرورية في هذا الوقت، فضلا عن ضرورة دعم البنك الإسلامي للتنمية للبلدان أكثر من أي وقت مضى.