أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، تطلع شعوب العالم إلى مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة ٢٠٢٣؛ للاطمئنان على مستقبل المياه والغذاء حول العالم.

وقال إننا ننظر إلى المستقبل الذى نضمن فيه الوفاء بالاحتياجات المائية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف السادس، والأهداف المتعلقة بالمياه وندرتها.

جاء ذلك خلال إلقاء وزير الري كلمة مصر، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، في جلسة عامة بعنوان "تحفيز العمل والشراكة في مجال المياه على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية" ضمن فعاليات مؤتمر "دوشانبي" للمياه، والمنعقد بدولة طاجيكستان.

وأوضح عبدالعاطي، أن مصر بذلت جهودًا كبيرة على المستوى الأممي؛ للتعامل مع التحديات المائية، لافتًا إلى انضمام مصر منذ عام للمجموعة الأساسية المكونة من ١٧ دولة لإصدار "البيان العابر للأقاليم حول المياه"، والمقرر تقديمه إلى "مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة" في مارس ٢٠٢٣.

وأشار إلى أن البيان كان له أثر كبير، حيث انضم إليه ١٦٨ دولة، فضلاً عن ١١ منظمة دولية؛ لعرض رؤيتها وأولوياتها فيما يتعلق بمؤتمر الأمم المتحدة للمياه.