تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
اختتم فريق الهلال السعودي مشاركته بالنسخة الأخيرة لكأس العالم للأندية بالإمارات، على وقع زلزال هز أركان النادي السعودي، إثر خسارة الفريق أمام الأهلي المصري برباعية نظيفة.
ورغم الانطلاقة الرائعة للزعيم في تلك البطولة، بالفوز على الجزيرة الإماراتي (6-1)، قبل أن يخسر من تشيلسي الإنجليزي (0-1) بعد مباراة نال فيها احترام الجميع، لكن رباعية النادي الأهلى فاقت كل التوقعات، فأطاحت بالبرتغالي ليوناردو جارديم، ليبدأ الزعيم فترة توهج مع المدرب الجديد القديم رامون دياز.
عاد رامون دياز لخوض مغامرة جديدة مع الهلال السعودي، بعد ولاية أولى، بين عامي 2016 و2018، وحصل على لقبي الدوري السعودي للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين في 2017، بينما خسر نهائي دوري أبطال آسيا 2017 أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني.
ولم يبذل دياز مجهودًا كبيرًا لاستعادة توهج الهلال، بعد رحيل جارديم، لكنه نجح في أن ينفض الرتابة عن عدد من نجوم الفريق، فضلًا عن إعادة توظيف البعض الآخر.
وكانت أول قراراته الفنية، إعادة كاريلو من مركز الجناح إلى وسط الملعب، في اكتشاف فني جديد للاعب، ليعيد له النسخة الأصلية من الدولي البيروفي، بعد أن كاد أن يتوارى خلف أسوار إهمال جارديم الذي أبعده عن التشكيلة الأساسية للفريق حتى فقد اللاعب بريقه.
كما أعاد دياز، المالي موسى ماريجا إلى الجناح الأيمن، مركزه المفضل، بعد أن كان يعتمد عليه جارديم داخل الصندوق كرأس حربة وحيد أحيانًا أو إلى جوار جوميز قبل رحيل الأخير.
أيضا كشف دياز عن قناعة كاملة بلاعبه سالم الدوسري، واستطاع أن يستفيد من قدراته في عدة أماكن بالملعب، منها كجناح في بعض المباريات، أو كلاعب وسط حر في مباريات أخرى.
وتزامن ذلك مع سعي دياز لعلاج التنظيم الدفاعي للفريق، بأن أعاد سلمان الفرج إلى جوار كويلار في مركز لاعبي الارتكاز في وسط الملعب، فيما كان جارديم يعتمد على الفرج خلف المهاجمين، مما أضر الفريق على مستوى التنظيم الدفاعي وحتى الهجومي.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية