أعلنت قوى الإطار التنسيقي الشيعي مساء الإثنين، أنهم ماضون في الحوارات مع القوى السياسية الأخرى لاستكمال الاستحقاقات الدستورية، وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة. 

 وأكدت قوى الإطار الشيعي في بيان عقب اجتماع عقد اليوم لمناقشة آخر تطورات الساحة السياسية في البلاد، الاستمرار بالخطوات اللازمة لمعالجة الأزمة السياسية والمضي في الحوارات مع القوى السياسية كافة لاستكمال الاستحقاقات الدستورية وتشكيل حكومة خدمة وطنية.

وذكرت قوى الإطار التنسيقي أنها تأمل المضي مع جميع القوى السياسية، لكنها تحترم قرار الكتلة الصدرية بالاستقالة من البرلمان، مشيرة إلى أنها ستواصل العمل مع الجميع بما يضمن مشاركة واسعة ويحقق تطلعات وآمال الشعب بالأمن والاستقرار والعيش الكريم ويعزز دور ومكانة العراق في المنطقة والعالم.

وسجلت قوى الإطار التنسيقي الشيعي مكاسب كبيرة بعد انسحاب جميع نواب الكتلة الصدرية البالغ عددهم 74 نائبا، مما رفع أعداد مقعدها في البرلمان العراقي إلى أكثر من 130 مقعدا بعد صعود أفضل الخاسرين في الانتخابات البرلمانية التي جرت في العراق في العاشر من أكتوبر 2021، لينضموا إلى البرلمان العراقي الحالي ويشكلون الكتلة الأكثر عددا.

 وسعى مقتدى الصدر بوصف كتلته الأكبر من حيث المقاعد طوال الأشهر التي تلت إعلان نتائج الإنتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في العاشر من/أكتوبر 2021 إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية تضم أيضا كبار الفائزين من تحالف السيادة بزعامة محمد الحلبوسي والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني.