تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : في وداع محسن علم الدين.. والداه رفضا دخوله الكلية الحربية.. وتاريخ لن ينساه في حياته
source icon

الأهرام

.

زيارة الموقع

في وداع محسن علم الدين.. والداه رفضا دخوله الكلية الحربية.. وتاريخ لن ينساه في حياته

رحل عن عالمنا صباح اليوم المنتج الكبير محسن علم الدين، ويعد علم الدين أحد أشهر المنتجين الذين أثروا الساحة الفنية بعدد من الأفلام الخالدة في ذاكرة السينما فى فترة الستينيات والسبعينيات.

قدم "علم الدين" للسينما عددًا كبيرًا من الأفلام لكبار النجوم ومن هذه الأفلام: "وإسلاماه" و"الطريق المسدود" و"زقاق المدق" و"إسماعيل ياسين في الأسطول" و"إضراب الشحاتين" و"غرام الأسياد" و"أدهم الشرقاوي" و"عروس النيل" و"الزوجة الثانية" وما يقرب من ثلاثين فيلمًا. 

وقدم أيضًا أفلام الخيط الرفيع، حب وكبرياء، إمبراطورية ميم، الرصاصة لا تزال في جيبي، حتى آخر العمر، نحن لا نزرع الشوك، بئر الحرمان، شيء في صدري، 7 أيام في الجنة، أه من حواء وغيرها من الأفلام الناجحة.

أشرف على إنتاج عدد من الأفلام الأجنبية منها السهم الذهبي (إيطالي)، الإنجيل (أمريكي)، المقامر الكبير (هندي).

محسن علم الدين في سطور

اسمه بالكامل محسن محمد الحسيني علم ، ساهم بإثراء مكتبة السينما العربية بأعماله الرائعة.

عمل مع كبار الكتاب والمخرجين كفطين عبد الوهاب، صلاح أبو سيف، محمود ذوالفقار، حلمي حليم، حسن الإمام، نيازى مصطفى، حسام الدين مصطفى، حسين كمال، أحمد يحيى.

له رصيد عالي لدى كبار النجوم لما عرف به من مصداقية وخبرة بالمجال السينمائي

لدخوله مجال السينما قصة طريفة حيث كان محسن يريد أن يلتحق بالكلية الحربية لكن رفض الأبوين جعله يقدم أوراقه لكلية التجارة بالإسكندرية، ثم قدم أوراقه في كلية الآداب جامعة عين شمس قسم علم الاجتماع

وفي سرية تامة قدم أوراقه كمنتسب إلى كلية تجارة القاهرة.. حيث حصل في السنة الأولى على تقدير جيد، فعرضت عليه وظائف هائلة، إحداها في شركة بترول، أخرى في فنادق هيلتون، وأخرى في بنك مصر

لم يتسرع محسن وفضل الذهاب لقضاء أجازته في رأس البر حيث تصادف وجود فتحي حسن ابن خالته الذي كان يشغل وظيفة مدير عام شركة مصر للتمثيل والسينما وأستوديو مصر في ذلك الوقت. عرض عليه فتحي العمل في إدارة الحسابات مع المنتج الكبير رمسيس نجيب، فقبل على الفور

أجرى فتحي الاتصال مع الشربينى مدير حسابات رمسيس نجيب الذي وافق على تعيين محسن وطلب حضوره.

كان الموعد في أستوديو الأهرام، ولم يكن محسن يعلم آنذاك أين هو أستوديو الأهرام، فقط يعرف انه بشارع الهرم، ومشى محسن في شارع الهرم من أوله لآخره..كان ذلك يوم 22 سبتمبر، وكان يوافق يوم اثنين.. لا زال محسن يذكر ذلك التاريخ الذي غير مجرى حياته ولا زال يتصل بالأستاذ الشربينى كل عام ويقول له: كل سنة وأنت طيب

يذكر محسن أن أول فيلم أشرف فيه على الإنتاج في شركة رمسيس نجيب كان فيلم ل«لاتذكرينى» وكان التصوير في أستوديو نحاس، وتوالت الأعمال التي أشرف على إنتاجها محسن حتى أصبح مشهود له بإدارة ناجحة جدا في الإنتاج إلى الحد الذي جعل المنتج الكبير يجعله متخصصا في الأفلام الكبيرة الصعبة والأفلام التي تصور خارج مصر

لم ينس محسن علم الدين أبدا بدايته مع الأستاذ رمسيس نجيب، حتى انه حين قام بإنتاج أول فيلم له أهداه إلى روح المنتج الكبير رمسيس نجيب.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية