تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : في ذكرى وفاة "فنان الشعب" سيد درويش..أبرز المحطات الفنية والشخصية التي لا تعرفها عنه|صور
source icon

الأهرام

.

زيارة الموقع

في ذكرى وفاة "فنان الشعب" سيد درويش..أبرز المحطات الفنية والشخصية التي لا تعرفها عنه|صور

يمر اليوم 99 عاما على رحيل عبقرى الموسيقى ومجددها  فنان الشعب الشيخ سيد درويش الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 10 سبتمبر من عام 1923، وهو في ريعان شبابه وفي هذا التقرير نستعرض محطات فنية وشخصية لا تنسى في حياة الراحل سيد درويش

اسمه السيد درويش البحر، مغني مصري، وهو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، ولقب بـ "فنان الشعب".

ولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس 1892م، وتوفي في 10 سبتمبر 1923.

بدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري.

التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905م، ثم عمل في الغناء في المقاهي، وسافر إلى الشام في نهاية عام 1908م، وعاد عام 1912م، وبدأت موهبته الفنية.

تزوج سيد درويش وهو في السادسة عشرة من العمر، وصار مسؤولا عن عائلة، فاشتغل مع الفرق الموسيقية، لكنه لم يوفّق، فاضطر أن يشتغل عامل بناء، وكان خلال العمل يرفع صوته بالغناء، مثيرا إعجاب العمال وأصحاب العمل، وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله، وهما من أشهر المشتغلين بالفن، في مقهى قريب من الموقع الذي كان يعمل به الشيخ سيد درويش، فاسترعى انتباههما ما في صوت هذا العامل من قدرة وجمال، واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908.

عاد إلى الشام في عام 1912م وبقي هناك حتى عام 1914م حيث أتقن أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية، فبدأت موهبته الموسيقية تتفجر، ولحن أول أدواره "يا فؤادي ليه بتعشق".

في عام 1917م انتقل سيد درويش إلى القاهرة، ومنذ ذلك سطع نجمه وصار إنتاجه غزيرًا، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية في عماد الدين أمثال (فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض، وعلي الكسار" حتى قامت ثورة 1919م، فغنى "قوم يا مصري".

أدخل سيد درويش في الموسيقى للمرة الأولى في مصر الغناء البوليفوني في أوبريتات "العشرة الطيبة، وشهرزاد، والبروكة".

بلغ إنتاجه في حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار، وأربعين موشحا ومائة طقطوقة، و30 رواية مسرحية وأوبريت.

أول أغنية لحنها كانت "زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة" وكانت مناسبة تأليفها أن امرأة يحبها قالت له هذه العبارة "أبقى زورنا يا شيخ سيد ولو كل سنة مرة".

أول حفلة أقامها الشيخ سيد في القاهرة كانت في مقهى الكونكورديا، وحضر هذه الحفلة أكثر فناني القاهرة، منهم الممثلون والمطربون، وكان على رأسهم الياس نشاطي وإبراهيم سهالون الكمانجي، وجميل عويس حتى وصل عدد الفنانين المستمعين أكثر من عدد الجمهور المستمع.

اقتبس من أقوال الزعيم مصطفى كامل بعض عباراته وجعل منها مطلعا للنشيد الوطني "بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي"، ولحن أيضا نشيدًا وطنيًا من نظم مصطفى صادق الرافعي ومطلعه "بني مصر مكانكم تهيأ فهيا مهدوا للملك هيا خذوا شمس النهار حليا"، كما لحن في مناسبة أخرى أناشيد وطنية قال فيها "أنا المصري كريم العنصرين".

انتهت حياة الفنان سيد درويش يوم 10 (سبتمبر) من عام 1923 (وهناك روايات كثيرة عن سبب وفاته، ومنها أنه توفي بسبب جرعة زائدة من المخدرات، ولكن أحفاده خرجوا، ونفوا تلك الرواية مستندين على خطاب بخط يده يقول فيه لصديقه أنه أقلع عن السهر وكل ما يصاحبه، وينصح صديقه بالتخلي عنهم، واستندوا فيها أيضا على ما تم ذكره في مذكرات بديع خيري أن الفنان سيد درويش أقلع عن المخدرات، ويظهر ذلك جليًا في أغانيه التي تنصح الشعب بالابتعاد عن المخدرات، أما الرواية المؤكدة بالأدلة أن سبب الوفاة هو تسمم مدبر من الإنجليز أو الملك فؤاد؛ بسبب أغاني سيد درويش التي تحث الشعب على الثورة، وتوفي وهو له من العمر إحدى وثلاثون سنة". 

 
 سيد درويش سيد درويش
 
 سيد درويش سيد درويش
 
 سيد درويش سيد درويش
 
 سيد درويش سيد درويش
 
 سيد درويش سيد درويش
 
 سيد درويش سيد درويش

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية