قال عمر بلبع، رئيس الشعبة العامة للسيارات في اتحاد الغرف التجارية، إن السوق عانت من تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وتغيرات أسعار صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه.

 

وأضاف، في تصريحات تليفزيونية، أن الوضع تفاقم مع ارتفاع الدولار الجمركي والتجار يتخوفون حاليًا ويوقف تسعيرها وترقب السوق خوفًا أن يبيعها ولا يستطيع شرائها مرة مجددًا والمستهلك أصبحت قدرته الشرائية التي تستوعب السيارات أو خشية أن يشترها وتعود الأسعار لطبيعتها فيخسر مشتريها. 

كانت مصلحة الجمارك المصرية قد رفعت سعر "الدولار الجمركي" من 17 جنيهًا إلى 18.64 جنيهًا بداية من شهر يونيو الجاري، لتكون هذه هي الزيادة الثانية في سعر "الدولار الجمركي" منذ خفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار يوم 21 مارس الماضي.
أكد بلبع أن نقص السيارات بالسوق المحلية بسبب نقص الإنتاج عالميًا، موضحًا أن شركات السيارات التي تعمل على التجميع، تعاني من نقص مستلزمات الإنتاج بسبب النقص الإنتاج بالخارج.  

قال إن وزيرة التجارة الصناعة أعطى بارقة الأموال بالإفراج الفوري عن السيارات التي تم تسجيلها على منظومة التسجيل المسبق للمشحونات وحصلت على رقم تعريفي ، بجانب قرار استثناء مستلزمات الإنتاج من شرك الاعتمادات المستندية.

]]>