حذر واميكيلى مينى أمين عام منطقة التجارة الحرة الإفريقية من ٤ تحديات أساسية تواجه دول القارة خلال الفترة الحالية وذلك خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقى للتصدير والاستيراد المنعقدة بالعاصمة الإدارية.

وأشار واميكيلى إلى أن التحدى الأول يتمثل فى الإفراط في الاعتماد على تصدير السلع الأولية، الأمر الذي أبقى إفريقيا في وضع اقتصادي شبه استعماري .

والتحدى الثانى هو الاعتماد المفرط على أوروبا كسوق تصدير أولية ، وهذا يعني أن إفريقيا لا تزال تتمتع بقاعدة سوق تصدير ضيقة ، مع امتلاكها سلة فقيرة من منتجات التصدير إلى بقية العالم. 

والنتيجة هي ما نشهده ، انخفاضًا بنسبة 53٪ في الصادرات إلى أوروبا في العام 2020-2021 ، وزيادة بنسبة 27٪ في تكلفة القمح والحبوب الأخرى.

والتحدى الثالت هو أننا عندما كان يعتقد أن الجزء الأسوأ من الأزمة قد انتهى، وكان الانتعاش الاقتصادي يكتسب زخمًا ، ظهرت أزمة أخرى وهى الصراع بين روسيا وأوكرانيا. 

وأدى هذا الصراع إلى زيادة أسعار السلع الأساسية الدولية ، ويتجه التضخم نحو الأعلى ، وتكافح سلاسل التوريد.

والتحدى الرابع هو الآثار السلبية الخطيرة التى ترتبت على جائحة كورونا على الشباب، وبشكل خاص ما سببته من فقدان الوظائف في القارة، وفقًا لبنك التنمية الأفريقي، فقد خفضت الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا بمقدار 165 مليار دولار ودفعت ما يقرب من 30 مليون أفريقي إلى الفقر.