تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تواصل الأجهزة التنفيذية لمحافظة القاهرة، العمل في مشروع تطوير القاهرة التاريخية وإحيائها، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، لتعود مناطق القاهرة التاريخية لسابق عهدها مناطق تراثية ذات جذب سياحي.
وأكد اللواء إبراهيم عبدالهادي، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، أن أعمال التطوير والإزالات الجاري تنفيذها في منطقة "الحاكم بأمر الله" و"حارة الروم"، بنطاق حي وسط القاهرة، تأتي في إطار مشروع تطوير القاهرة التاريخية، لافتا إلى أن التنفيذ فيها يتم وفق جدول زمني حددته الدولة وأجهزتها.
وأوضح نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، أن الدولة قد بدأت مشروع تطوير القاهرة التاريخية، لإعادة القاهرة لرونقها وقيمتها التاريخية والحضارية، خاصة مناطق (الدرب الأحمر والجمالية والحسين بحي وسط القاهرة وباب زويلة وغيرها، ومناطق أخرى بأحياء الخليفة، السيدة زينب، مصر القديمة)، وجميعها تضم عددا كبيرا من الآثار الإسلامية والمباني التراثية، وذلك ضمن خطة إعادة الرونق الحضارى للعاصمة وتعظيم الاستفادة من هذه المناطق سياحيا.
وأضاف اللواء إبراهيم عبدالهادي، أنه يتابع كذلك العمل بمنطقتي "المغاربة وبين السيارج"، وذلك ضمن التطوير الجاري تنفيذه في نطاق حي باب الشعرية، ومشروع تطوير"القاهرة التاريخية"، حيث وجه نائب المحافظ خلال متابعته، بحصر جميع العقارات القديمة والمتهالكة، لتحديد كيفية التعامل معها.
يذكر أن أعمال التطوير، في القاهرة التاريخية، تشمل كذلك المناطق المحيطة بمسجد الحاكم وباب النصر وباب الفتوح على مساحة 14 فدانا، وحدودها شارع الجمالية شرقا وشارع المعز غربا وشارع الضبابية جنوبا، بالإضافة لمناطق أخرى، سيجري التطوير فيها لاحقًا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية