تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
«ملك الزيوت فى التاريخ» .. كيف وجد فول الصويا طريقه بين كيزان الذرة الشامية؟
يعتبر فول الصويا أحد أكثر البقوليات انتشارًا، ويعود موطنه الأصلي إلى شرق آسيا، وقد عُرف في الصين واليابان قبل انتقاله للعالم منذ آلاف السنين، ويُزرع الآن في كل مكان تقريبًا، ويتم استخدامه كبذور زيتية، حيث يتكون من حوالي 18٪ زيت.
بدوره يقول الدكتور عمرو محمود محمد مدير الحديقة النباتية في أسوان لــ"بوابة الأهرام"، إن فول الصويا يُزرع في ظروف مٌشابهة للذرة، ويستخدم فول الصويا في تحضير الزيت والوقود الحيوي وأقلام التلوين وبعض الاستخدامات الأخرى أيضًا.
ويُزرع فول الصويا بصفة عامة خلال شهر مايو، وفي حالة الزراعة لإنتاج التقاوي تتم زراعته خلال النصف الثاني من نفس الشهر، ويحتاج الفدان نحو 30 كجم، ولا يُنصح باستخدام تقاوي غير معتمدة؛ منعاً لانتشار الأمراض وتدهور المحصول.
ويتم تجهيز الأرض، حيث يجب العناية بتسوية الأرض، فعدم التسوية يؤدي إلى عدم تجانس ارتفاعات الخطوط، وإلى ركود مياه الري في البقع المنخفضة؛ مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الإنبات وضعف واصفرار النباتات، وبالمثل فإنه في الخطوط المرتفعة يكون نمو النباتات ضعيفاً؛ نتيجة عدم توافر الرطوبة المناسبة، وفي كلتا الحالتين يتأثر المحصول وتتدهور صفات البذرة المخصصة للتقاوي لذلك تحرث الأرض جيداً وتزحف ثم تخطط بمعدل 10- 12 خطاً في القصبتين.
ويضيف الدكتور عمرو محمود محمد، أن فول الصويا يعتبر من المحاصيل البقولية التي تستجيب للتلقيح البكتيري بالعقد، حيث تقوم العقد البكتيرية التي تتكون على الجذور بتثبيت آزوت الهواء الجوي؛ لتستفيد به النباتات، مما يؤدي إلى زيادة محصول البذور وتحسين نوعيته من حيث حجم البذور ومحتواها من البروتين، بالإضافة إلي توفير كميات كبيرة من الأسمدة الآزوتية، حيث تصل إلى حوالي 60 كجم آزوت للفدان، كما يُخلف في التربة حوالي 25كجم/فدان للمحصول التالي .
ويُزرع فول الصويا بالطريقة العفير المحسن التي يسبقها رية كدابة أو الخضير الحراتي، ويمكن تحميل الذرة الشامية مع محصول فول الصويا؛ بهدف زيادة المساحة المنزرعة من فول الصويا، والمساهمة في سد فجوة الزيوت والحبوب وتعظيم إنتاجية وحدة المساحة، وبالتالي زيادة العائد الاقتصادي للمزارع.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية