تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أحمد سيد شهد موسم عيد الفطر عرض 3 أفلام، هم “واحد تاني، العنكبوت، زومبي”، ولحق بهم فيلم “فارس” بعد أسبوعين من انطلاق الموسم السينمائي، لتشهد الساحة حالة من الانتعاشة على مستوى الإيرادات، إلا أن الموسم فشل في تحقيق نجاحا فنيا، وهو ما أكد عليه أراء عدد من النقاد، وأوضحوا أن ما قدم في موسم عيد الفطر متواضع فنيا، بعيدا عن حجم الإيرادات التي لا تعبر عن الواقع الفني، والتي تتدخل فيه عديد من الاعتبارات الأخرى، ولعل أهمها ارتفاع سعر تذكرة السينما نتيجة ارتفاع سعر الدولار في الفترة الأخيرة.. “أخبار النجوم” رصدت بعض أراء النقاد في الموسم السينمائي الذي شهد عرض 4 أفلام فقط. في البداية يقول طارق الشناوي: “أرى أن موسم عيد الفطر هو الأضعف فنيا، حيث كان يترقب الجمهور هذا الموسم بشوق، خاصة أنه يأتي بعد فترة عامين عجاف بسبب انتشار فيروس (كورونا)، ولكن تسبب هذا الموسم في صدمة للجمهور، حيث جاء متواضعا للغاية مقارنة بحجم الأفلام المعروضة، والتي تعتمد على ميزانيا ضخمة، أرى أن أحمد حلمي فقد بوصلته وتراجع كثيرا في اختياراته الفنية، ويحتاج إلى إعادة النظر مرة أخرى فيما يقدمه حتى يستعيد مكاناته، حيث اتسعت المسافة بينه وبين مشاعر الجمهور، وإخفاق حلمي لم يكن من هذا العمل، بل كان منذ 3 سنوات بعد تقديمه فيلم (خيال مأتة)، وبالرغم من ذلك حرص على تقديم أعمال ضعيفة فنيا تسببت في توسيع الفجوة بينه وبين الجمهور”. ويضيف الشناوي: “أحمد السقا لم يطور من نفسه في (العنكبوت)، حيث الاعتماد على الأكشن بشكله المعتاد، وأعتقد أن (العنكبوت) عمل ضعيف على مستوى الكتابة، والتي لا تدفعك إلى التفكير أو التأمل في الأحداث، وبمجرد ظهور البطل - أحمد السقا - ستنتظر عديد من مشاهد الأكشن والمطاردات، والتي يتفوق فيها السقا عن جدارة، لكن اللافت في هذا العمل دور منى زكي الذي ينم عن وجود لمحة كوميدية بشخصيتها لابد أن يتم استغلالها بالشكل الأمثل في أعمال تليفزيونية وسينمائية، وهذه لم تكن التجربة الأولى لها حيث قدمت من قبل أدوار كوميدية مثل (من 30 سنة)، أما علي ربيع يظل في مكانة (محلك سر)، وربما فيلمه (زومبي) الأعلى إيرادات مقارنة بأفلامه السابقة، وأتصور أن المنتجين سيلجأون إليه حتى يستنفذ تماما”. موسم ضعيف ويتفق الناقد عصام زكريا في الرأي مع الشناوي، مؤكدا على أن موسم عيد الفطر يعد الأضعف فنيا، موضحا أنه بالرغم من وجود أفلام لنجوم شباك مثل أحمد حلمى وأحمد السقا إلا أن الأعمال جاءت متواضعة فنيا، ولم تكن على المستوى المأمول، أحمد حلمى أصبحت اختيارته غير موفقة فى الفترة الأخيرة، حتى على مستوى الفكرة لم تكن جيدة، وهناك ضعف فى مستوى كتابة السيناريو من جانب المؤلف هيثم دبور، وحاول محمد شاكر خضير أن يجود فى العمل إلا أن كل الظروف المحيطة لم تساعده لتحقيق ذلك، وأتصور أن حلمى يحتاج الى إعادة نظر ومراجعة لما قدمه فى الفترة الأخيرة حتى يتمكن من عودة بريقة الى الساحة مجددا. ويضيف زكريا: “أما السقا في (العنكبوت) فهو تكرار لأفلامه السابقة، والتي يطغى فيها الأكشن على حساب القصة الخاصة بالفيلم، وربما الأمر الإيجابي في هذا العمل هي منى زكي، التي تتمتع بقدر كبير من الكوميديا، والخط الدرامي الخاص بها مكتوب بعناية، وهي ليست التجربة الأولى لمنى بالنسبة للجانب الكوميدي، حيث قدمتها في أكثر من عمل من قبل، أبرزها فيلم (من 30 سنة)، وأعتقد أنها بحاجة لفرصة جيدة لتقدم نفسها كوميديا بشكل مختلف”. ويوضح عصام زكريا: “(زومبي) من الأعمال التي تعتمد على مجموعة من الإفيهات التي أعتدنا عليها من أبطال (مسرح مصر)، وفكرة الفيلم جيدة، لكن لم يستغلها صناع الفيلم بالشكل الأمثل، وكان الهدف منه هو الضحك فقط، وفيلم (فارس) فهو يصنف من الأعمال المتواضعة فنيا أيضا، وحاول فيه أحمد زاهر أن يقدم أداء مختلف عن الأعمال السابقة، لكن لم تسعفه الظروف المحيطة بالعمل”. نسخ مكررة الناقد أحمد سعد الدين يرى أن الموسم شهد تراجعا على مستوى الإيرادات والقيمة الفنية للأعمال، حيث قال: “موسم عيد الفطر فاشل فنيا، أنتظر الجمهور أن يشاهد أعمالا مختلفة وجيدة قد تنعش السينما، إلا أن هذه الأفلام لم تحقق المرجو منها، وبرغم من المجهود الذي بذل في هذه الأعمال، إلا أنها كانت غير إيجابية، فنجد أحمد حلمي في أضعف حالته الفنية، وأصبح يختار أفلاما بعيدة تماما عن الستوى الذي قدمه من قبل، وهذه الحالة يعيش فيها حلمي في أكثر من عمل سابق، وتحديدا منذ فيلم (خيال مآتة)”. ويضيف سعد الدين: “أما أحمد السقا فيكرر نفسه في الأكشن من خلال فيلم (العنكبوت)، الذي جاء ضعيفا فنيا من حيث الكتابة، وحاول أحمد نادر جلال أن ينقذه إخراجيا، إلا أن هذا لم يشفع للفيلم، والذي قدم لنا شكل جديد لمنى زكي، التي وجدت نفسها في الكوميديا بشكل جيد، وتحاول أن تتنوع في أدوارها.. أما علي ربيع في (زومبي) فهو نسخة كربونية من (مسرح مصر)، حيث يعتمد على الإفيهات الخاصة بهم، مثل السخرية من شكل الشخصيات، كما أن التأليف لم يقدم لنا قصة جيدة، أخيرا أحمد زاهر، والذي عرض فيلمه (فارس) بعد موسم العيد، فيحاول أن يقدم شكل جديد ومختلف عن الأعمال التي ظهر بها، إلا أن الظروف المحيطة بالعمل سواء تأليف أو إخراج أو توقيت عرض لم تساعده في الظهور بشكل جيد”.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية