تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
«جميلة بوحيرد» أشهر رمز للمقاومة في الجزائر بل هي الأشهر على الإطلاق، وهي من المناضلات اللاتي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية أثناء الإستعمار الفرنسي في أواخر القرن العشرين. انضمت «جميلة بوحيرد» إلى جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاستعمار الفرنسي، ونتيجة لبطولاتها أصبحت الأولى على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصة في الكتف عام 1957 وألقي القبض عليها. ومن داخل المستشفى تعرضت للتعذيب كي تعترف على زملائها، وحين فشل المعذبون في انتزاع أي اعتراف منها تقررت محاكمتها صوريًا وصدر بحقها حكمًا بالإعدام. وفي مارس 1958 وقت تنفيذ الحكم ثار العالم كله وتقرر تأجيل تنفيذ الحكم ثم عدل إلى السجن مدى الحياة، وبعد تحرير الجزائر عام 1962 خرجت جميلة من السجن، وتزوجت محاميها جاك فيرجيس عام 1965 الذي دافع عن مناضلي جبهة التحرير والذي أسلم واتخذ منصور اسمًا له. وفي حوار لمجلة آخر ساعة مع «جميلة» والفدائي الفلسطيني «محمود بكر حجازي» عام 1971 دخل بنتان وولد صغير قبلوا جميلة وسلموا على الجميع وكانوا ينادونها بـ ماما فقال لها حجازي: أبناؤك يا أخت جميلة؟.. فقالت: نعم، وقدمتهم.. «نادية، ومريم، وألياس» فقال حجازي: ما عمر نادية يا أخت جميلة؟ فابتسمت جميلة لأنها فهمت مقصد حجازي من السؤال، وقالت: نادية عمرها 10 سنوات، ووالدها شهيد من شهداء الثورة وماتت أمها وتركتها لجدها الذي ألقي القبض عليه من قبل الفرنسيين. ولم يجد مكانًا يترك فيه الصغيرة فأخذها معه إلى السجن ولم يتعد عمرها العام والنصف، وبعد الاستقلال أخذتها لأربيها وأزيد عليها ابني مريم وإلياس. المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية