تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ونشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ 23 نوفمبر 1949، أن العالم الدكتور كلارنس هاربيسون هو الشخص الوحيد في العالم الذي تخصص في هذه الدراسة الطريفة.
وقال الدكتور كلارنس إنه ساخط على الآدميين لأنهم يعتقدون أنهم أذكى من الكلاب، ولكنه يرى أن الكلاب أذكى من الآدميين، ويجب على البشر التعامل مع الكلب على أساس أنه عضو محترم في الأسرة.
ومضى في حديثه وقال: الكلاب كالأطفال إنهم مخلوقات رقيقة حساسة وهي تحتاج إلى الحب والعطف والرعاية وإلى من يفهمها ويدرك طباعهم حتى تتعلم الأخلاق الكريمة ويشبون عليها.
وكان العالم النفسي كلارنس يقيم مع زوجته في بيت أنيق ببلدة نورتون بولاية كونتيكت مع 8 كلاب من فصائل مختلفة، وقد بدأ كلارنس الاهتمام الكلاب حين زاره أحد جيرانه مع كلبه وكان يرد أن يقتله لأن الكلب قد دأب على سرقة الدجاج من الجيران.وقال الطبيب إن الكلب يشكو من عقدة نفسية وبدأ علاجه على هذا الأساس وأقلع الكلب جرتل عن عادة السرقة الدجاج، وعاد إليه هدوءه ونجحت تجربة الطبيب وتشجع لاستمرار وعلاج الكلاب وحل مشاكلهم عن طريق التحليل النفسي.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية