كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن العلاقات الروسية الغربية بدأت تسوء منذ زمن وتحديدا في الصيف الماضي.

وقال بيسكوف للصحفيين: "لم يكن الأمر مختلفًا، لقد شعر العالم بذلك بالفعل في ذلك الوقت، كانت أعراض ما نراه الآن مركزة للغاية ومرئية بالعين المجردة".

وأضاف بيسكوف: "المتغيرات بدأت تحدث بشكل أسرع بعد لقاء الرئيسين الروسي والأمريكي الأخير".

وتشهد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، توترا بلغ ذروته منذ إطلاق موسكو عملية عسكرية خاصة في 24 فبراير الماضي لحماية جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك بإقليم دونباس في أوكرانيا.

وتقدم الولايات المتحدة إلى جانب حلفائها من الدول الغربية الأسلحة إلى أوكرانيا بزعم مساندتها في التصدي للقوات المسلحة الروسية، وهو ما تعتبره موسكو محاولة من الغرب بقيادة واشنطن لإطالة أمد الحرب وزيادة تكلفتها.

كما قادت الولايات المتحدة حملة عدائية ضد موسكو بفرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة، من أجل ثني القيادة الروسية عن استكمال العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي تهدف إلى حماية سكان إقليم دونباس، الذين تعرضوا للإبادة على مدار السنوات الماضية من قبل نظام كييف.