تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
رغم تمكين المرأة للعمل فى العديد من المجالات، مازال البعض يفتقد ثقافة دعمها اقتصاديا وتوفير سبل تساعدها على الإنجاز ببراعة، خاصة أن المرأة تحكمها الظروف الاجتماعية بشكل أكبر من الرجل، ما دفع مبادرة سيدات مصر لإطلاق حملة ااشتغلى من أى مكانب التى تعد الأولى من نوعها لدعم وتعزيز ثقافة العمل عن بُعد بنظام ساعات العمل المرنة للنساء.
منسقة الحملة، رضوى حسنى، تقول إن هدف الحملة رفع وعى المجتمع بضرورة دعم المرأة العاملة، واحترام ظروفها الاجتماعية بدلًا من إجبارها على ترك وظيفتها، أو خلق العقبات أمامها بسبب أى ظروف خاصة قد تواجهها، مثل الحمل أو رعاية الأطفال، لافتة إلى أن العمل عن بُعد يمنح الموظفين حرية أن يؤدوا وظائفهم من أى مكان، أما نظام ساعات العمل المرنة فيسمح بتحديد الوقت المناسب لكل شخص بدون استيفاء إجمالى عدد ساعات العمل اليومية أو الأسبوعية.
وتشير إلى أن إيجابيات العمل عن بُعد باتت واضحة للجميع منذ جائحة كورونا، إذ ينطوى على مَيزات كثيرة للموظف وصاحب العمل من حيث الحفاظ على إنتاجية الأفراد وإعانتهم على الموازنة بين عملهم وحياتهم الشخصية، كما يعفى صاحب العمل من إنفاق الكثير من الأموال، ويحد من التكلفة العالية لإدارة الشركات.
من جانبها، تحذر المحامية وخبيرة الاستشارات القانونية، سارة جمال السنطاوى، من الوقوع فى فخ الاحتيال والنصب الذى قد يستغله البعض بحجة توفير فرص عمل عن بُعد، فهناك ضوابط تضمن حق العامل يجب معرفتها، منها التأكد من حصول الشركة على ترخيص وإبرام عقد موضح فيه نوع العمل سواء كان محدد المدة أم غير محدد أم لإنجاز عمل معين، وتحديد ساعات العمل وطريقة حساب الأجر وأيام الإجازات والحق عند انقضاء علاقه العمل، مع مراعاة حقوق النساء العاملات وضمان حقهن فى الحصول على إجازة وضع مدتها 90 يومًا مدفوعة الأجر إذا أمضت فى خدمة صاحب العمل 10 شهور، وحق العاملة فى السنتين التاليتين لموعد الولادة فى الحصول على فترتين للرضاعة لا تقل كل منهما عن نصف ساعة.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية